الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
عظيم كعظمة هذا الشعب، وصامد كصمود الجغرافية اليمنية التي قاومت تقلبات الزمان وتصدت لجحافل الغزاة والطامعين الذين أتوا طامعين ورحلوا منهكين وأقل عددا..؟
22مايو 1990م لم يكون يوما

الإثنين, 22-مايو-2023
ريمان برس - خاص -

عظيم كعظمة هذا الشعب، وصامد كصمود الجغرافية اليمنية التي قاومت تقلبات الزمان وتصدت لجحافل الغزاة والطامعين الذين أتوا طامعين ورحلوا منهكين وأقل عددا..؟
22مايو 1990م لم يكون يوما عابرا في تاريخ اليمن الأرض والإنسان والأحلام، بل كان يوما للميلاد، ويوما لتصحيح اعوجاج الزمان وعبث العابثين الباحثين عن ذاتهم فوق أنقاظ وطن واحلام وامنيات شعب..
مايو.. محطة استعادة وعي   في رحلة سفر مثخنة بالآماني وان عبث بأطيافها أدلة الزور والفجور الباحثين عن المغانم  (سفاحين) الأحلام و(قتلة) الآماني، العابثين في المسار، المصادرين لإرادة شعب، الحاملين ل(سواطير) القسمة والتقاسم من أوصياء المرحلة، أولئك الذين ما انفكوا في مصادرة إرادة الناس واحلامهم، الفارضين وصايتهم على (الدين والوطن والشعب) من عصابة اللصوص والقتلة، ممن امتهنوا (النخاسة) وتأجروا بكل شيء بما في ذلك التجارة (المحرمة)..؟!
كان مايو ولايزل حلما واملا وأمنية، ولكنه ليس هذا الذي شكلته أنامل الغدر والخيانة وأيادي (الكلافين) وتجار (النخاسة).. نعم هو الحلم الذي سرقه بالأمس أدعيا الوصاية الوطنية والولاية المطلقة، وهو الأمل الذي يتنازع مصادرته اليوم أدعيا الوصاية ( الآلهية والجغرافية) وكلاهما ينظران لمايو كعدو يحمل في ذاته نهاية لمشاريع الوصاية، ونهاية لاحلامهم الاستبدادية المؤغلة بالتخلف والجهالة..!
كان ميلاد 22مايو 1990م أشبه بميلاد ( السيد المسيح عليه السلام) ، وكما نظر البعض ( لميلاد المسيح) ، نظر بعظهم هنا ( لميلاد مايو) ، فكان التأمر على مايو شبيها بالتأمر على السيد المسيح ، الذي( رفعه الله ولم يصلبوه ولكن شبه لهم) ، تماما كما شبه لبعضنا انهم صلبوا مايو أو تم  تجاوزه، وهذا  لم يحدث، بل خيل  للبعض أن في إمكانية لحدوثه في ظل انحطاط كلي عم مختلف جوانب حياتنا، وتجاهلوا أن مايو يستوطن ذاكرة شعب ومسيرة وطن وقد رفع من قاموس العبث السياسي إلى مكانة وجدانية يصعب طمس مخزون أحلامها..
متجاهلين أن ثمة (حواريين) هناء يذودون عن المولود الحلم، والأمل الذي يصعب بل يستحيل التفريط به، وان كانت الآماني في إعادة تقويم الحدث وإصلاح مساره تتجدد مع كل طلعة شمس تمر في سنوات عمره، ومع كل طعنة توجه لجسده من أعداء الحياة وسماسرة الوطن وترويكا الارتهان والأرتزاق..!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)