ريمان برس - خاص -

من الوهلة الأولىٰ سيتبادر الى ذهن البعض اني اسخر من(النقاب الإسلامي ) لاني قرنته في عنوان مقالي بأحدث ماتوصل اليه العام من تقنية حديثة بينما الحجاب والنقاب الإسلامي كان بداية فرضه على نساء المسلمين قبل اربعة عشر قرن ونيف من الزمن..وخصوصاً اولئك الذين يعتبرون حجاب ونقاب المرأة هو تخلف ورجعية..والمُنبهرين بالثقافة الغربية المنحطة.
وقاموا بتائد ومباركة بعض الدول الغربية التي سنت قوانين لشرعنة منع لُبس الحجاب والنقاب في دولهم بهدف مُضائقة الفتيات والنساء المسلمات في هذه الدول .ومنعهنٌ من إرتداء الحجاب في المدارس والجامعات والمرافق الحكومية والأماكن العامة.واصدروا قوانين صارمة ضد المرأة المسلمة بهذا الجانب.
*اليوم وفي ضل (الذكاء الإصطناعي)وسجلوها على لساني انا نظير العامري ان من شرعن بالإمس منع إرتداء النقاب والحجاب الإسلامي سيأتي يوم وأضنه قريباً ويلغي هذه القرارات ويدعوا لشرعنة إرتداء الحجاب والنقاب الأسلامي.خوفاً على سمعة نسائهم وفتياتهم من الذكاء الإصطناعي*..وسيتم إلغاء حتى تلك القرارات المتعلقة بالمثلية...
ليس هذا وحسب بل سيكون الذكاء الإصطناعي سبباً رئيسياً في تزايد من يعتنقوا الدين الإسلامي وخصوصاً من النساء والفتيات في الدول الغربية والعالم برُمته.. حيثُ سيضطرين خوفاً من إستخدام هذه التقنية لتشويه سمعتهنٌ الى التعرف اكثر على الدين الاسلامي وحجاب ونقاب المرأة المسلمة ويفضلين ارتدائه لتحاشي الإستخدام السئ لهذه التقنية الحديثة من الذكاء الإصطناعي والتي ربما يضهرهنٌ في مواقع اباحية ومُخلة بالأداب .فيتفاجيئن بصورهنُ وهنٌ في اوضاع لا إخلاقية وبدبلجة فائقة الدقة يكون من الصعب جداً تبريئة انفسهنٌ وإن استطاعين الدفاع عن انفسهنٌ ستكون الصورة او مقطع الفيديو قد اخذ حيزاً كبيراً من الإساءة لهنٌ وربما تثبت الواحدة منهنٌ برأتها إلا قد انفصلت الزوجة عن زوجها او تبرأ الاب من ابنته.
قد يقول قائل ياعامري اصلاً هذه الامور في الغرب عادية جداً وهي مُباحة اصلاً عندهم بل ان الدولة وقوانينها تُشرعن لإرتكاب الرذيلة والإباحية فلماذا ياعامري تريد ان تجعل من الذكاء الإصطناعي على انه جاء لخدمة حجاب ونقاب المرأة المسلمة؟؟
الجواب بكل بساطة لن يقتصر تشويه سمعة الفتاة والمرأة الغربية العادية عن طريق الذكاء الإصطناعي بل سيطال السيدات الأولىٰ في الغرب من زوجات وبنات الرؤوساء والوزراء والمسؤلين وسيتم إستخدامه في العملية الإنتخابية هناك وجميعنا نعرف الدعايات الإنتخابية في الغرب فليس كل الشعب في الدول الغربية داشرين وليسوا كلهم مع الخلاعة والإباحية والشذوذ والمثلية.
بإختصار لن يكون من السهل الفوز بالإنتخابات في الغرب لمرشح تم نشر مقاطع فيديو عبر تقنية الذكاء الإصطناعي وهو يمارس المثلية والشذوذ الجنسي او إنتشار مقاطع فيديو عبر نفس التقنية لزوجتة وبناته وهنٌ في اوضاع مخلة بالأداب ..
من هنا اقول وبكل ثقة ان تقنية الذكاء الإصطناعي التي بات الكثير في الغرب يتخوف منها ويصفها انها سلاح ذو حدين.ستكون بإذنه تعالى لخدمة الدين الإسلامي الحنيف ولصالح حجاب ونقاب المرأة المسلمة وسيرتدين النساء في الغرب الحجاب والنقاب معاً.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .......
نظير العامري.