ريمان برس - خاص -
*
كثيرة هي الأعذار التي يسوقها التحالف السعودي الإماراتي وبعض النخب السياسية في الشرعية لتوقيف جبهة تعز ومنع او إيقاف تحريرها كاملاً من مليشيات الحوثي الكهنوتية.وفي مقدمة هذه الأعذار هو هيمنة جماعة الاخوان المسلمين (حزب الإصلاح ) على مقاومة تعز. وهي جماعة غير مقبولة لديهم..
وإنتفىٰ هذا العذر بيد حزب الإصلاح.فأذا كان الإصلاح يرغب بدخول التاريخ من اوسع ابوابه اولاً وثانياً من اجل تعز وابناءتعز وثالثاً من اجل الوطن من المهرة الى الحديدة وجزيرة كمران ومن  ميدي وصعدة الى عدن وسقطرىٰ عليه ان يتخلىٰ عن  ٠هيمنته في تعز ويثبت للجميع انه حزب وطني يمني بإمتياز وليس له علاقة بالتنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين .وإن وجدت علاقة من اي نوع فهي علاقة سياسية لا تختلف عن علاقة اي حزب سياسي باليمن بأحزاب سياسية خارج اليمن تصب في مصلحة الوطن وامنه واستقراره وسلامة اراضيه مبنية على الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ووفق القواعد والقوانين والأعراف اليمنية و الدولية .وحسب ماينص عليه الدستور اليمني.
فلا يمكن ان يتم فتح طرقات ومعابر تعز ومن ثما تحريرها بالكامل طالما والوضع على ماهو عليه اليوم.ومن هنا
يجب اولاً هيكلة مجلس مقاومة تعز على الشكل الأتي..
اولاً /على حزب الاصلاح إصدار بيان يطالب فيه اعضائه بتقديم استقالتهم من السلطة المحلية في تعز بشكل جماعي ويثبتوا انهم فعلاً يحبوا تعز خاصةً واليمن عامة.ويضعوا من اتخذوا حزب الإصلاح ذريعة لعدم تحرير تعز في مأزق .والقول لهم اذااوقفتم تحرير تعز بحجة ان الاصلاح يسيطر عليها هانحن نقدم استقالتنا من السلطة المحلية وقيادة المقاومة وسنكون جنود لخدمة تعز وابناء تعز نعمل تحت قيادة عسكرية جديدة من ابناء تعز ونلتزم بأومرها..
ثانياً /تنحي جميع ادوات ومخالب على محسن الاحمر من المحور وجميع الألوية العسكرية..
ثالثاً/تشكيل مجلس عسكري يضم قادة عسكريين مشهود لهم بالنزاهة والشرف والوطنية ولاءهم لله ثم الوطن لا احد سوهما.
يتولى هذا المجلس العسكري قيادة مقاومة تعز وتسير عمل السلطة المحلية مؤقتاً.بعد ان يقوم بتغير جذري وشامل للسلطة المحلية الحالية..
رابعاً/إستعادة كافة الاسلحة وبمختلف انواعها من حزب الإصلاح في محاضر استلام وتسليم وإعادة توزعها من جديد بشكل منظم ومدروس.
خامساً/ مطالبة حمود سعيد المخلافي بكل الأسلحة التي استلمها من العميد عدنان حمادي بداية الحرب وخزنها في اماكن سرية خاصة به.
ولمن لايعرف كيف استلم هذه الاسلحة من العميد الحمادي .اليكم بعض التفاصيل من مصادر موثوقة جداً .
في بداية الحرب ومحاصرة مليشيات الحوثي ضل العميد الحمادي يقاوم بكل شجاعة وإستبسال في معسكر اللواء35مدرع مع مجموعة من رفاقه وعندما شاهد ان حصار المليشيات يشتد على المعسكر وان الكفة تميل لصالح المليشيات الحوثية اتصل لحمود سعيد المخلافي وقال له تعال الي الان وعندما وصل حمود المخلافي اليه قال له المعسكر سوف يسقط بيد المليشيات الحوثية لغياب الدعم  اولاً .وثانياً غياب دعم المقاومة الشعبية الأن اسحب هذا السلاح واشار الى مخازن الاسلحة وعليك إخراجه من المعسكر ودافعوا بها عن تعز.وسوف يقوم بعض الافراد  بمساعدتك وهذا ماحدث سحب حمود المخلافي مع افرادة كل السلاح الذي كان في اللواء 35مدرع.وخزنه في مخازن سرية ويُقال ان بعض من هذا السلاح قام حمود المخلافي بتخزينة في قريته بمخلاف شرعب..
ضل العميد يقاوم بالمعسكر مع قلة قليلة من رفاقه الى ان أصيب وسقط المعسكر بيد مليشيات الحوثي.وبعد غياب للحمادي وتشافىٰ من اصابته عاد مرة اخرى الى تعز وبدأ بتجميع افرادة وعندما تجمع حوله عدد لاباس به من الأفراد اتصل لحمود سعيد المخلافي يسأله عن السلاح الذي سلمه اياه قبل سقوط المعسكر . فكانت اجابة المخلافي صادمة للعميد الحمادي حيث اخبره المخلافي ان السلاح الذي استلمه منه قد نفذ .قال له العميد مش مشكلة اذا كانت الذخيرة قد نفذت سوف نوفر ذخائر ونطلب من التحالف ان  يمدنا بالذخيرة جيب السلاح والباقي عليا.
لكن المخلافي اصر ان السلاح بذاته قد نفذ ولم يتبقى منه شئ .العميد الحمادي قال له اذا كانت الاسلحة الخفيفة قد نفذت ووزعتها للمقاومين مش مشكلة ايضاً بس جيب الأسلحة المتوسطة والثقيلة .
فاخبره المخلافي حتى المتوسطة والثقيلة نفذت. أسرها العميد الحمادي في قلبه لانه يعلم علم اليقين ان حمود المخلافي يكذب وان الاسلحة مخزنه معه ولا يريد ان يستفيد منها الحمادي لتحرير تعز.
اليوم وبعد مرور تسع سنوات وتعز محاصرة من الداخل والخارج اصبحت هيكلة مقاومة تعز ومحور تعزضرورة حتمية لامناص منها.لتبدأ مرحلة جديدة يتم فيها تحرير كامل تعز من مليشيات الحوثي بوجود التحالف او بدونه وعلى المجلس العسكري الجديد للمقاومة في تعز التحالف مع قوى اخرى موجودة بالمخأ والساحل الغربي..
هذا ان أردتم تحرير تعز مالم سيبقى الوضع على ماهو عليه وربما يزداد سوءً .
فاروني ماذا انتم فاعلون.........
نظير العامري