الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
طفل افريقي يبيع اكبر مآسة في العالم بقطعة شيكولاته واطفال السياسة باليمن باعوا اليمن بدريهمات.؟!!
تقول الرواية ان عالم آثار ياباني اسمه الدكتور اجاي وجد مخطوطة

الجمعة, 05-مايو-2023
ريمان برس - خاص -

طفل افريقي يبيع اكبر مآسة في العالم بقطعة شيكولاته واطفال السياسة باليمن باعوا اليمن بدريهمات.؟!!
تقول الرواية ان عالم آثار ياباني اسمه الدكتور اجاي وجد مخطوطة قديمة ويجانبها خريطة تنص المخطوطة عن اكبر مأسة(جوهرة) في العالم وتوضح الخريطة مكان وجود هذه الجوهرة في إحدى الدول الأفريقية .قرر الدكتور الياباني اجاي السفر الى الدولة الأفريقية التي تتواجد فيها الجوهرة.حزم امتعته ومُستلزمات البحث عن الجوهرة وسافر على نفقته الخاصة .وصل الى عاصمة الدولة الافريقية وسأل عن المدينة المذكورة بالخريطة وتم اخباره انها تبعد عن العاصمة بالاف الكيلو مترات قرر ركوب القطار وصل بعد مشقة ومعانة الى المحافظة المستهدفة مكث في الفندق وفي اليوم التالي سأل عن المكان المنصوص عليه بالخريطة فتم اخباره انه يقع في ضواحي عاصمة المحافظة اخذ لوازم او ادوات البحث والتنقيب وغادر الفندق فجراً وصل الى المكان وبدأ البحث والتنقيب عن الجوهرة.واستمر في البحث الى المساء ولم يجد شيئاً فعاد الى الفندق وهو مرهق وفي قمة التعب وفي صباح اليوم التالي ذهب يواصل عملية البحث الى المساء ولم يجد الجوهرة استمر على هذا الحال مدة اسابيع وهو لم يجد الجوهرة فقرر العودة الى اليابان بعد ان انهكه التعب ووصل الى مرحلة اليأس والإقتناع ان كل الحكاية مجرد كذبه ولا وجود للجوهرة التي يبحث عنها وعند عودته الى الفندق وجد طفل افريقي واقف بباب الفندق وعليه ملابس رثة وممزقة والسوائل المخاطية تنهمر من أنفه.فمد الطفل يده طالباً من عالم الأثار الياباني ان يعطيه قطعة من الشوكلاته ولم يعيره الياباني اي اهتمام فهو مرهق وعندما وصل الى قاعة الإستقبال بالفندق اخذته الرأفة والشفقة فالتفت الى باب الفندق وشاهد الطفل مازال واقفاً اشترى له قطعة شوكلاته بدولار واعطاه اياها فناول الطفل حجراً كان يحمله في يده واعطاها الياباني كنوع من المقايضة رفض الياباني اخذ الحجر فاعاد له الطفل قطعة الشوكلاته وبعد اخذ ورد قرر الياباني اخذ الحجر كي لا يشعر الطفل بالإهانة والإحتقار.
اخذ الحجر وتوجه الى غرفته ورمى بالحجر على السرير وبدأ بتجميع اغراضه مُقرراً العودة الى بلاده وهما بالخروج من الغرفه وتلفت يمين شمال لعله نسى شئ من اغراضه فوقع نظرة على الحجر المرمية على السرير تردد في اخذها ولكنه في نهاية المطاف قرر يأخذها معه الى اليابان بدلاً عن العودة خالي الوفاض
فاعاد واخذ الحجر وفركها واذ بشعاع ينبعث منها زاد في فرك الحجر حتى اكتمل من ازالة الأتربة منها واذ يتفاجاء انها المأسة او الجوهرة التي يبحث عنها .فخرج مسرعاً الى فناء الفندق يبحث عن الطفل ولكنه لم يجده ولم يلحق به.فقال في نفسه لو عرف هذا الطفل قيمة ماكان بيده لتغيرت حياته وحياة ومستقبل بلاده .
*لو كان هذا الطفل يعرف قيمة ما بيده وثمنها ماكان باعها بقطعة شوكلاته ثمنها دولار واحد.*
اخذ الياباني اكبر جوهرة في العالم وعاد الى بلاده ولم يقول انها ملكي واني سافرت على نفقتي الخاصة وبذلت مجهود وتعب وإرهاق وعانيت الامرين.بل ذهب بها الى المتحف الياباني ووضعها بالمتحف ومازالت الى يومنا هذا موجودة بالمتحف ويُقدر عدد السواح من الداخل والخارج لهذه الجوهرة خمسون مليون زائر سنوياً ولكم ان تتخيلوا كم تجني اليابان منهم بالاضافة الى ثمنها والذي يقدر بأكثر من مليار دولار...
لم تكن النخب السياسية اليمنية واطفال السياسة باليمن مابعد العام2011م اقل غباء من ذلك الطفل الأفريقي .بل اكثر غباء منه بكثير . فاذا كان الطفل الافريقي باع اكبر جوهرة بالعالم بقطعة شوكلاته ثمنها دولار فان اطفال السياسة باليمن قادتهم خيانتهم وعمالاتهم وتأمرهم الى بيع الوطن بكله.بثمن بخس فرطوا بالسيادة والثوابت الوطنية قتلوا وشردوا الشعب ومزقوا نسيجه الاجتماعي وغذوا الاحقاد والكراهية والمناطقية والعنصرية. ودمروا الوطن وجعلوه مُستباح وتحولوا الى ادوات ومرتزقةرخيصين وعفنين لدول خارجية وكل طرف يولي وجه شطر دولة من الدول الخارجية .*طفل افريقي باع جوهرة بدولار واطفال السياسة باليمن باعوا الوطن بدريهمات معدودة.*
*إن كان للخيانة عنوان فعنوانها رموز نكبتي 11فبراير و21سبتمبر.*
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)