الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 

هذا الرجل الاستاذ والمعلم والإنسان، يثير غضبي بما يملك من مخزون قيمي وما لديه من مشاعر إنسانية راقية لو وزعها لسكان الكون لما عرف هذا الكون حروبا ولا صراعات..
هذا الرجل يثيرني بتواضعه

الجمعة, 08-مارس-2024
ريمان برس - خاص -


هذا الرجل الاستاذ والمعلم والإنسان، يثير غضبي بما يملك من مخزون قيمي وما لديه من مشاعر إنسانية راقية لو وزعها لسكان الكون لما عرف هذا الكون حروبا ولا صراعات..
هذا الرجل يثيرني بتواضعه وبإخلاقياته التي لا تنضب منذ عرفته قبل عقود وهو يزيدنا إنبهارا بمواقفه وسلوكه المفعم بالمشاعر الإنسانية النبيلة..
يقول عن نفسه ( أنا ابن المكان حتى اللحظة، لا أبرحه حتى أشربه إلى قاع الكأس) يا الله.. ما أنبل صاحب هذا القول وما أعظم سيرته..
هو ابن الشيخ الذي كان والده يهز ركنا من أركان اليمن، لكنه تمرد على لقب الوجاهية وفضل أن يكون الأستاذ عبد الرحمن بجاش  فضل أن يكون ذاته فكانت الذات النبيلة التي عرفناها على مدى عقود ومنه تعلمنا ليس أبجديات المهنة وادبياتها وسردياتها بل تعلمنا مثل ليست مدونة في كتاب ولا في صحيفة بل تستوطنه وحيث تمر يوم نتحصل من قاموسه المزيد من القيم النبيلة والمثل العليا التي لم نجدها الا في سيرته..
الم اقل لكم انه يثير غضبي لأننا كغيري لم نغترف من قيمه الا ما تطاير منها على طريق سيرته.. كم اتمنى اليوم لو كنت رابطت في مكتبه حين كانت صحيفة الثورة تحتضنه، ورغم إني كنت أثناء ما ازوره في مكتبه بالثورة أجده غارقا بين أكوام الصحف والمجلات والكتب،  وبروفات الصحيفة والتقارير المتناثرة، فأضطر الي تركه خاصة ان لم أجد في زاوية مكتبه الأعزاء  محمد  المساح أو فؤاد عبد القادر، فانسحب مودعا فليحقني بورقة يدسها في يدي ويهمس (حق مواصلات) الله ما اعظمك استاذ ونا أنبل سيرتك ومسيرتك.. دمت نقيا استاذنا ومعلمنا.
8 مارس 2024م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)