ريمان برس -
رأى أجراس -اليمن
بقلم/ أيوب التميمي
"لا توجد فوضى عبثية وصامتة تنخر الأوطان أكبر من بقاء عديمي الضمير والفاسدين والمستبدين ممسكين بمصير الناس بمنطق الترهيب والمقايضة بنيل من غيرهم..."
ماحصل اليوم في فعاليات هيئة الزكاة ،أرادوا إحراج الفريق سلطان السامعي أمام عامة الناس في طبخة أقل ما توصف أنها مجهله وشغل معويله ... فكانت الصفعة التي لم يتوقعونها ،
ما قامت به هيئة الزكاة اليوم خلال الفعالية يرتقي إلى شغل العصابات، ولا يعلمون بأن الفريق السامعي رجل حر ولا يرضى أن يدنس اسمه أو تاريخية...
كانت الطبخة خلال تكريم هيئة الزكاة للجهات الداعمة كان ضمن المكرمين وزارة الصناعة والتجارة ممثلة بوزير ها المطهر... وعند اعتلاىه منصة التكريم... انسحب الفريق السامعي من المنصة وأخذ الميكروويف...
وقال "ما هذه المهزلة والوقاحة تكرموا أكبر فاسد في البلد وأمام الإعلام وأمام شعب عانى من فساد هذا المسمى مطهرخريج الفلزات الله المستعان عليكم فوالله لن تستقيم لنا قائمة ولنا كلام... رمي الميكروويف وخرج من القاعة...
سلطان السامعي كلمة الله الأولى في قلوب المظلومين، وأي مساس به، هو سلوك مريض. لا يحترم ذاته ولا الآخر.
وال يعلمون، بأن سلطان السامعي ليس موضوعا عاديا، يمكن اللهو به، دونما قيد ولا شرط" بل هو أنبل فكرة في أفق العقل البشري. ورمز لكل ما هو شريف، وتعبير أقصى لكل ما هو عظيم ومتسام في حياة أي شعب،
حادثة اليوم سلوك عدمي يرقى لدرجة الجريمة الأخلاقية نشاطا إرهابيا، يتوجب مقاومته. ومن حق المجتمع حماية نفسه من أي لوث...
أقولها بأمانة نحن أمام شلة فاسدة تترابط مصالحها مع بعضها البعض، ومستعدة لارتكاب كل الفظاعات لحماية مصالحها الخاصة، شلة بلا ضمير كابح ولا أخلاق ولا مؤسسات ضابطة للنهج والمسير. أهواء منفلتة واستعداد مفتوح لاقتراف الجريمة متى سنحت لهم الفرصة وتطلبت المصلحة الخاصة فعل ذلك...!!
لك المجد يابو الصماد أيها البسيط مثلنا، ويا أنبل المناضلين وأشرفهم وأكثرهم طيبة ورزانة وإمتلاء ونقاء... أرادوا الباسه الكوفيه فالبستهم الوطاف...!! |