ريمان برس - -
*
منذ بداية شهر رمضان وانا اقرأ عبارة يكتبها زنابيل الحوثي تقول بعد ساعة ترقبوا محاضرة السيد.بعد نصف ساعة بعد عشر دقائق .الان بدأت محاضرة السيئ الدينية.فيتم إلزام الزنابيل وقطيع البعاع التابع للمليشيات وإجبارهم على متابعة ثرثرة السيئ.
وهنا اتسأل ماذا سيضيف لهم سيدهم من معلومات دينية؟ وماهي الإكتشافات الدينية الخارقة التي توصل اليها؟ وماهي المعجزات القرآنية التي حولها الى منجزات على ارض الواقع.؟
الحواب بكل بساطة حتماً محاضراته مجرد ثرثرة وكلام فارغ .وليس لها اي فائدة تذكر ولن تضيف شئ الى معلومات المواطن اليمني لانه يعرف امور دينه وتعاليم الاسلام منذ نعومة اظافره.وتعلمها من ابيه وامه ومن الروضة ومن المدرسة ومن قرأته للسيرة النبوية الشريفة ومن كتاب الله القرآن الكريم.
هذا بالنسبة للمواطن البسيط .هل يعلم السيئ ان الشعب اليمني شب عن الطوق واصبحوا يمتلكون من الوعي والثقافة الدينية تفوق ميئات الاضعاف ما يمتلكه السيئ صاحب كهف مران.
يبدو ان طفل مران خرج من الكهف ويعتقد ان الشعب اليمني مازال امي وجاهل ولايعرف امور دينه فاراد بثرثرته الفارغة تعليمهم امور دينهم.متناسياً ان مئات الالاف يحملون اعلى الشهادات العلمية وفي جميع المجالات والتخصصات واكاديمين وملايين اليمنين جامعيين وملايين من المثقفين والأدباء والمفكرين والمخترعين.لاتنطلي عليهم ثرثرة طفل ارهابي ومجرم وقاتل خرج من كهوف صعدة..
ايها الارهابي الخارج من الكهوف محاضراتك الثرثرية لا تختلف عن محاضرة الارهابي ابو بكر البغدادي واسامة بن لادن والضواهري ونتنياهو والحاخامات الصهيونية المتطرفة. وخطابات هتلر موسوليني واغلب كهنة الدين الاسلامي والمتاجرين به وكل ارهابي العالم.
لافرق بينك وبين كل هولاء وغيرهم.
شخصياً اعتبر ثرثرة طفل مران مثل بيارة طفحت بما بداخلها وفاحت منها الروائح الكريهة والنتنة.وكل الماره بجانبها يتأففون منها وترتفع اياديهم الى انوفهم لتجنب روائحها الكريهة والعفنة............
نظير العامري.