ريمان برس - خاص -
تم تدمير المستشفى الاندونيسي والمستشفى الماليزي، ومدينة حمد أل ثاني، ومركز الدوحة، والمستشفى الأردني والكويتي ومجمع جمال عبد الناصر، والمستشفى الفرنسي، والدوار الكويتي، ومركز سلمان، والجامعة الأمريكية، والمستشفى الفرنسي، ولم يحترم الصهاينة دولة من الأعداء والأصدقاء، بل هانوا ودمروا كل المسميات التي ترعاها دول وتمولها داخل القطاع صحية أو تربوية أو أكاديمية أو خدمية، ومنها مقرات الأمم المتحدة، ووكالة الانروا والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر، ومكاتب المؤسسات والوكالات الإعلامية الدولية وقتلت صحفيين وهدمت أبراج الاتصالات ولم يسلم مرفق له حصانة أو رعاية دولية ولم تحترم عصابة الكيان مسمى لأي دولة لما فيها دول وكيانات تقيم علاقة دبلوماسية مع الكيان العنصري..
ولم يحرك كل هذا غيرة اي دولة ولا اي منظمة باستثناء ادانات َتصريحات إعلامية لا تنقذ مرفق ولا تشبع جائع ولم تعالج مريض أو تمنع قتل طفل أو إمرأة أو شيخ.. أكثر من خمسة وسبعين الف جريح وخمسة وثلاثين الف شهيد وأكثر من اثنين مليون مشرد ومن لم يقتل بسلاح الصهاينة يموت جوعا وعطشا أو من قلة الأدوية وانعدامها..
ثم يأتي من يتحدث عن القانون الدولي.. اللعنة
طه العامري |