ريمان برس - خاص -

تأتي المرحلة الرابعة من التصعيد كضرورة اخلاقية وانسانية أمام الصلف الاسرائيلي وإصراره على مواصله الإبادة للشعب الفلسطيني في غزة وأمام التعنت الامريكي والبريطاني وقوى الظلام في الاستمرار على دعم الكيان الصهيوني الغاصب و المعتدي المجرم.
بالاضافة الي اهمية التصعيد استجابه انسانية لإنقاذ اطفال ونساء ورجال ابناء غزة من القتل و الابادة وكذلك لمنع تكرار هكذا جرائم تطال الانسان والمجتمعات الإنسانية في انحاء العالم في الحاضر والمستقبل فالسكوت من قوى الاستكبار ودول العالم والشعوب المختلفة امام جرائم بني صهيون ضد ابناء فلسطين يضفي شرعية لإرتكاب هكذا جرائم مستقبلا.
كما تاتي  هذه المرحلة من التصعيد استجابه للاحرار في هذا العالم والذين خرجوا في احتجاجات وتظاهرات ووقفات حاملين شعار الانسانية في مواقف تبعث الامل مجددا لكل المستضعفين والاحرار وانه لا يزال في هذا العالم خير وناس تحمل الخير فطرة و تمارسه سلوكا وتريد للبشرية وللعالم كل الخير وان هناك ناس لا زالت رغم كل المغريات وامام كل الصعوبات والتحديات تحمل القيم وتتحلى بالاخلاق ولديها الاستعداد ان تضحي في سبيل القضاء على الفساد والشر من اجل ان تنعم الانسانية في هذا العالم.