الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
بدأ أكثر وضوحا وشفافية و مصداقية وأكثر حزما وحسما في حماية الكيان الصهيوني و(اليهود)، مؤكدا أن إدارته ملتزمة بحماية اليهود وحماية الكيان الصهيوني، مشيرا أن اي خلاف مع الكيان لا يعني التخلي عنه

الثلاثاء, 07-مايو-2024
ريمان برس - خاص -

بدأ أكثر وضوحا وشفافية و مصداقية وأكثر حزما وحسما في حماية الكيان الصهيوني و(اليهود)، مؤكدا أن إدارته ملتزمة بحماية اليهود وحماية الكيان الصهيوني، مشيرا أن اي خلاف مع الكيان لا يعني التخلي عنه وعن حمايته من أعداء (السامية) متذكرا مآساة (المحرقة) وجرائم (هتلر والنازية)..؟!
منوها أن العداء (للسامية) لم يختفي وإنما كان مختبيء مستشهدا بجرائم (حماس الإرهابية) التي أكدا إنها في السابع من اكتوبر اقدمت على إرتكاب مذبحة أو محرقة بحق الكيان وأنها أي _ حماس _  اقدمت في يوم عيد الغفران على (قطع الرؤس، واغتصاب النساء، وقتل الأطفال وخطف مواطني الكيان من حفل موسيقى) مشيرا بأن ما تشهده الجامعات الأمريكية فوضى غير مقبولة وان أمريكا دولة قانون، مطالبا الشعب الأمريكي بالتوحد والاصطفاف للدفاع عن (اليهود) ومقاومة ثقافة العداء (للسامية)..؟!
بدأ (بايدن) في خطابه حاسما مع مسحة غضب بدت على وجهه أثناء إلقاء خطابه أمام جماعة (إيباك) في ذكرى ما يسمى (المحرقة النازية بحق اليهود)..؟!
ليس مهما ما حمله الخطاب من إنحياز أمريكي وقح للجانب الصهيوني، بقدر ما تزامن الخطاب مع سلسلة من التداعيات التي شهدتها المفاوضات بين الكيان والمقاومة بواسطة كل من مصر وقطر وبرعاية أمريكية وطلب أمريكي، وبعد أن تلقى الوسطاء موافقة حركة حماس والمقاومة على ورقة وقف إطلاق التي أقرتها حكومة الكيان مسبقا وكذلك الولايات المتحدة والتي راح الكيان والبيت الأبيض يطالبون وعلى مدى الايام الماضية حركة حماس بقبول صفقة الهدنة المقسمة إلى ثلاث مراحل ومن وزير الخارجية الأمريكية إلى الكيان الصهيوني كانت احاديثهم وعلى مدى الايام الماضية تؤكد بأن الكرة في ملعب حماس وعليها أن تقرر، وفجأة وافقت حركة حماس على وثيقة الهدنة فكانت موافقتها بمثابة صفعة للكيان وقادته وخاصة رئيس الحكومة نتنياهو الذي لم يكن وطاقمه يتوقعون قبول حماس بصيغة الصفقة، فكان الارتباك الصهيوني واضحا، وكأن رد نتنياهو هو إعطاء التوجيه لجيشه باجتياح (رفح) التي تحتضن أكثر من 1.5 مليون مواطن عربي فلسطيني تم تهجيرهم من قبل قوات الاحتلال إلى رفح باعتبارها منطقة آمنة..؟!
بايدن لم يتطرق في خطابه لمذابح الاحتلال في فلسطين، ولم يتحدث عن العداء للإسلام والمسلمين، ولم يتحدث عن جرائم الصهاينة ولا عن أكثر من مائة وثلاثين الف عربي فلسطيني قضوا بين شهيد وجريح باسلحته الفتاكة والدقيقة، لم يشير بايدن بخطابه لكل هذا ولم يشير لعملية اجتياح رفح رغم موافقة حماس لصيغة الصفقة التي تم صياغتها بعلم الكيان وامريكا من خلال مدير جهاز المخابرات الامريكية الذي راجع مع الوسطاء صيغة الاتفاق حرفا حرفا وجملة جملة ووافق عليها، فيما الوسطاء أكدو لحماس أن الضامن للاتفاق هو الرئيس الأمريكي شخصيا..؟!
واللافت أن الصهاينة يتحدثون عن رفضهم لبقاء حماس في غزة فيما هم يتحاورون مع حماس..؟!
واللافت أن نتنياهو هرب ابي رفح في الوقت الذي ارسل وفدا للتفاوض في القاهرة؟!
لكن يبقى موقف بايدن مثيرا ومتناقضا مع ذاته لكنه كان موقفا صادقا وواضحا يعبر عن حقيقة أمريكا ويكشف للعالم إنها اخر دولة في هذا الكون يمكن الوثوق بها وبتعهداتها إلا من قبل الاغبياء..؟!
اجتياح رفح بقدر ما هو دليل على عدم مصداقية البيت الأبيض، هو أيضا إهانة للوسطاء مصر وقطر وانتهاك فاضح لاتفاقيات السلام المصرية _الصهيونية أو ملحقها المعروف باتفاق (فيلادلفيا)..فماذا بعد كل هذه التداعيات الترجيديا التي نسجها نتنياهو ووضع الجميع داخل شرنقة محرجة.. ويبقى السؤال ماذا بعد؟ وماذا في جعبة الوسطاء؟ وما هي القضايا التي ناقشها وزير الدفاع المصري مع قائد القوات الأمريكية في المنطقة؟
وماذا سيترتب على احتلال معبر رفح وإغلاقه من قبل قوات الاحتلال؟ وما نوعية العملية العسكرية المتوقعة في رفح؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)