الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تتحفنا واشنطن من فترة الي أخرى بجلسات إستماع الكونجرس مع مسؤلين الخارجية والبنتاجون والبيت الأبيض، وهي جلسات كاذبة ومزيفة ومظللة غايتها تظليل وخداع الرأي العام العالمي من خلال

الثلاثاء, 21-مايو-2024
ريمان برس - خاص -

تتحفنا واشنطن من فترة الي أخرى بجلسات إستماع الكونجرس مع مسؤلين الخارجية والبنتاجون والبيت الأبيض، وهي جلسات كاذبة ومزيفة ومظللة غايتها تظليل وخداع الرأي العام العالمي من خلال محاولة أمريكا تقديم نفسها كدولة راعية للسلام والاستقرار الدوليين وتسويق إنسانيتها واخلاقها المزيفة والكاذبة للراي العام العالمي..؟!
واخر هذا الاكاذيب التي بثتها كانت جلسة الكونجرس الخاصة  بمسألة الصهيوني بلينكن وزير خارجيتها والمتابعة للتساؤلات التي طرحها أعضاء الكونجرس واجابة بلينكن يشعر بالغضب من كمية الوقاحة السافرة التي يتحدث بها المسؤلين الأمريكيين المجردين من كل القيم والأخلاقيات والمشاعر الإنسانية، الذين لا يترددون في ابداء تعصبهم للصهيونية ويتحدثون عن المقاومة وكأنها مجموعة ( إرهابية) هبطت من السماء لتستهدف الاحتلال ولم يتحدثوا مطلقا عن الاحتلال ودوره خلال عقود طويلة من القتل والهدم والاعتقال..؟
إنهم بشر لا يفقهون ولا يحترمون حقوق الآخر ولا يعترفون بوجوده، وامريكا هي إمبراطورية استعمارية وقحة من يثق بها ويصدق طروحاتها هو غبي أو خائن وعميل مرتزق ومرتهن لها، يتحدثون بغطرسة وتعال وكل هدفهم هو حماية كيانهم اللقيط الاحتلال الصهيوني، وحين يتحدثون عن الإغاثة والمدنيين فهم كذابين ولا يختلفون عن الصهاينة إلا بكيفية قتل العربي الفلسطيني إذ أن  أمريكا لا تمانع في قتل كل فلسطيني طفلا كان أو إمرأة أو شيخا مدنيا كان أو مقاوم، الاختلاف فقط أن أمريكا تريد قتل كل هؤلاء وتصفية قضيتهم لصالح المستوطن الصهيوني بطريقة سلسلة وممنهجة وسريعة ودون إتاحة الفرصة للراي العام بمتابعة جرائمهم، لهذا أمريكا التي حضرت بقادتها وجيشها واستخباراتها بعد معركة طوفان الأقصى وأعلنت صراحة حق الكيان بالدفاع عن نفسه وانحازت ضد أصحاب الحق ومع اهل الباطل الاحتلال هي أمريكا التي إقامة جسورا جوية وبحرية ونقلت أحدث الأسلحة الفتاكة والحرمة دوليا وساهمت بل شاركت بقتل أكثر من خمسين الف مواطن عربي فلسطيني غالبيتهم من النساء والاطفال والمدنيين العزل فيما هناك قرابة مائة ألف جريح وأكثر من عشرين ألف معتقل عربي فلسطيني في سجون الكيان العنصري، ناهيكم عن الاستيطان والمستوطنيين وتوسعهم جرائمهم بالقتل والاعتداء على الشعب الفلسطيني وهدم منازلهم ومصادرة أراضيهم واقتلاع اشجارهم وتدنيس مقدساتهم كل هذا لا تكترث به أمريكا ولا تلتفت إليه طالما والأمر يتعلق بقتل الشعب الفلسطيني وإهانة بقية العرب وخاصة أولئك الذين يتحالفون مع أمريكا ويشاركونها في جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ومنذ السابع من اكتوبر وامريكا في غرفة العمليات الحربية الصهيونية تشارك بفعالية بقتل الشعب الفلسطيني وتقف مدافعة عن جرائمه في المحافل الدولية وتتصدي لكل من يقف الي جانب أصحاب الحق المظلومين وتدينهم وتصفهم بأبشع الأوصاف المقذعة فقط لأنهم يدافعون عن حقوقهم وعن شعبهم..
استخدمت أمريكا حق النقض الفيتو أكثر من مرة داخل مجلس الأمن، وتصدت بقواتها لكل من يساند الشعب الفلسطيني سوي بالسلاح أو بالموقف أو بالكلمة حتى، فتصدت لكل الادانات الدولية من مجلس الأمن الي الجمعية العامة الي المنظمات الدولية وتصدت لليمن وجلبت اساطيلها وشنت ولاتزال تشن عدوانها بذريعة حماية الملاحة الدولية والحقيقة هي جاءت لتحمي الملاحة الصهيونية، وتصدت لإيران ويمكن ما طرحه احد أعضاء الكونجرس مؤخرا وهو يستجوب وزير خارجيتهم انه افصح عن شكره للسعودية والأردن والمملكة المتحدة الذين وقفوا معهم في التصدي لهجوم إيران غير المسبوق على الكيان الصهيوني..؟!
ويمكن التوقف أمام قرار المدعي العام لمحكمة الجنائيات الدولية الذي أقام قيامة أمريكا ومسؤليها الذين  اعتبروا القرار شائنا ومخزيا وغير مسؤل لانه اولا اتهم القادة الصهاينة وهم ( المتحضرين  والديمقراطيين واصحاب الأخلاق الحضارية والإنسانية العالية) وثانيا أن المحكمة ساوت بين القادة الصهاينة وبين (جزارين المقاومة) العربية الفلسطينية..؟!
هذه الطروحات السافلة والوقحة تضعنا أمام حقيقة مرة وهي أن أمريكا هي العدو وان كل من يتحالف معها هو الآخر عدو للأمة وقضاياها مهما كانت الذرائع والمبررات..!!
أن واشنطن تستغفل عقول الرأي العام العربي والإسلامي والدولي تستغفل حلفائها وتهينهم وتظهرهم كأتباع مرتهنين مجردين من كل القيم والمشاعر والأخلاقيات، بل وتظهرهم كأنهم مجردين من السيادية وان لا رأي لهم ولا موقف وأنهم مجرد عبيد يؤمروا فيطيعوا..؟!
وخاصة الحكام العرب الذين تهينهم أمريكا سرا وعلانية وتسخر منهم ومن كل قدراتهم التي يخوفون بها شعوبهم وحسب فيما هم مجرد (خفافيش) أمام أمريكا والصهاينة، وإلا ماذا يعني أن يشكر عضوا في الكونجرس بعض هؤلاء لأنهم وقفوا معهم لصد الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني وأنهم يمارسون ضغوطا على المقاومة الفلسطينية لدرجة انهم شاركوا بحصار المقاومة والشعب الفلسطيني وهي حقيقة ينكرها النظام العربي ويكشفها الأمريكيين، والاوقح من هؤلاء حين يتساءل بعض أعضاء الكونجرس عن جريمة المحكمة الدولية وكيف تجرأت أن تساوي بين قائد منتخب ديمقراطيا هو نتنياهو وبين ( إرهابي مجرم) هو (السنوار)..؟!
لا أعتقد أن هناك وقاحة ابشع من هذه الوقاحة السافرة، ولا اعرف همجية كهذه الهمجية البشعة التي تتعامل بها أمريكا ومسؤليها المنحطين مع القضايا الدولية وحقوق الشعوب وحريتهم لدرجة انهم يكذبوا كما يتنفسوا ويلعنون  أنفسهم مع كل تصريح يصرحوا به، وبين هذه الوقاحة يتحدثون عن المساعدات وعن الرصيف البحري؟ عليهم اللعنة من سفلة، لو كانوا فعلا حريصين على إدخال المساعدات لما احتاجوا لبناء الرصيف وعملوا على فتح المعابر ولكن الرصيف اوجدموه لحاجة أخرى، وقد يستغل لتدخل عسكري إذا فشل الجيش الصهيوني في الوصول لقادة المقاومة والرهائن..؟!
أن المقاومة والشعب الفلسطيني لا يواجهون الاحتلال وحسب بل أمريكا بكل قدراتها وهمجيتها، أمريكا التي ضربت بدستورها وقيمها المعلنة عرض الحائط من أجل كيانها المدلل والمجرم واقدمت على قمع وإهانة واعتقال طلابها حين تحركوا دعما لفلسطينين ومنددين بجرائم الصهاينة وادارتهم المتصهينة.
إن أمريكا تمثل بجرائمها ابشع صور الانحطاط الأخلاقي والإنساني كإمبراطورية استعمارية وقحة وهمجية تستحق لعنات الله والملائكة ويسوع وموسى وهارون ومحمد والناس أجمعين.
21 مايو 2024م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)