ريمان برس -
منذ السابع من اكتوبر (طوفان الاقصى) توارت عن الأنظار الجماعات الدينية الارهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش التي تدعي انها تحارب الهيمنة الغربية والصهيونية العالمية حسب زعمها .هاهي الفرصة على طبق من ذهب جاءات لهذه التنظيمات الإرهابية لكي تنصر المظلوم واخواننا في غزة عن طريق ضرب المصالح الصهيونية والدول الغربية الداعمة لدولة الكيان الذي يرتكب ابادة جماعية في غزة.
ولكن اي شئ من هذا لم يحدث .وعلى الارجح انها تقاتل مع اسرائيل ضد الفلسطينبن. واعتقد انه
سيأتي يوم ونكتشف ان تنظيم القاعدة وداعش يقاتلون جنباً الى جنب مع جيش العدو الصهيوني ضد فصائل المقاومة الفلسطينية.
فلا تستغربوا فجميع التنظيمات الارهابية هي صناعة انجلو امريكي صهيوني.
اما جماعة او مليشيات الحوثي الارهابية فهي تؤدي الدول المطلوب منها لانها ستكون البعبع الصهيوامريكي القادم في المنطقة .
وتذكروا مخطط (الراية الخداعة) الامريكي في اربعينات القرن المنصرم عندما قصفت سفنها الحربية بالمحيط الهادي والصقت التهمة باليابان ليعطيها مبرر قصف هيرشيما ونكازاكي اليابانيتان بالقنابل النووية.
اليوم امريكا تستخدم مخطط( الراية الخداعة) بايادي حوثية من اجل تقوية الحوثي وإعطاه زخم وسمعة طيبة امام الرأي العام العربي بضربه للسفن في البحر الاحمر بذريعة الوقوف مع غزة وفلسطين.هذا هو الضاهر لكن الحقيقة غير ذلك فامريكا وبريطانيا واسرائيل تصنع قوى ارهابية جديدة في المنطقة العربية لاتختف عن التنظيمات الارهابية السابقة والتي شاخت بنظر الغرب .فيريدون ان تكون مليشيات الحوثي البعبع القادم في المنطقة بهدف استنزاف ماتبقى من الثروات العربية وللهيمنة المطلقة على منطقتنا العربية.
فلا تستغربوا فكل الاحتمالات واردة.
فانتظروا اني معكم من المنتظرين وان غداً لناظريه لقريب.......
نظير العامري. |