ريمان برس - صباح الخير
أما بعد ..
بعد التأمل كثيرًا في أحوال الناس هذه الأيام
،ورأيت كيف أن تصرفات البعض كانت كالسم الذي سرى في جسد المجتمع ، فأساءت إلى سمعة بلد بأكمله.
بسبب تصرفات فردية من أشخاص،
نُعاني كثيراً ويساء لنا علناً وخُفيه،
كنت اعتقد أن الصمت نوع من الحكمة،
لكني وبعد تأمل جيد أرتأيت إن الصمت أمام بعض المواقف خيانة وهو أيضاً مشاركة في الجريمة،
وكيف لي أن أصمت وهذا الآمر يستشري كالسرطان، لا يترك خلفه إلا الدمار..؟
حاولت مراراً اكتب وأفرغ مابصدري ولكنها كانت تخونني اللغة والمفردات، واحيانا أقول ماالفائدة ولكني عاهدت نفسي
ان اكون بين الفينة والاخرى وأي آمر يستفزني سأتركه هنا
اما اعينكم لكي يهتدي به حائر او ينتفع به سائر.
في هذه الأرض الطيبة،
وتجديداً في المملكة العربية السعودية وأي بقعة كتب الله لك فيها الرزق ،
حينما تجد من يفتح لك أبواب الرزق ويضع ثقته فيك حذاري أن يكون اول جزاه خيانته مهما اختلفت معاه ، لإن الخيانة بمثابة خنجر يغرس في قلب الأمانة وليس لها أي مُبرر كم من شخصٍ أكرمك ومنحك فرصة للعمل في محلٍ لتتكسب منه قوت يومك، ثم تجازيه بطعنه خلف ظهره بخيانةٍ لا يغفرها الزمان،
ألم تعلم أن من خان الأمانة، خسر الثقة والكرامة،
وأن الطمع الذي يسيرك لن يقودك إلا إلى الهلاك؟
،،،
وقد رأيت بأم عيني كيف أن بعض التجار،
بعد أن وثقوا في أناس ظنوهم أهلًا للثقة، يعظوا اصابع الندم، خسروا أموالهم وأحلامهم بسبب قلة الأمانة.
كم من محلٍّ عُرض للتقبيل،
وكم من تجارةٍ انهارت،
وكم من شراكةٍ تفككت،
وكل هذا بسبب أشخاصٍ ظنوا أن الدنيا دار بقاء،
وأن المال سيغني عن الأخلاق ويستر العيب،
لكنهم نسوا أن "المال الذي يأتي بالحرام يذهب كما جاء،ولا يبقى منه سوى الحسرة والندم،
يا قوم، اتقوا الله في أعمالكم،
واذكروا أن "ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع،
اعرف ناس ارتفعوا ثم طاحوا بسبب خيانة الامانة وقل التوفيق،
إعلموا إن الرزق الحلال وإن كان قليلًا فهو خيرٌ وبركة.
أما من استعجل رزقه بالحرام، فسيجد أن ما جمعه بيده سيزول كأنه لم يكن..
…
لقد المتني قصص كثيرة لا اعرف كيف أصيغها حقيقةً،
واعرف أُناس يتصرفون بحذلقة ويرون ان الإستيلاءعلى مال غيرهم ذكاء وشطارة،
أي قبح وأي وجيه ذلكم الذين يتباهون بأكل حقوق غيرهم دون وجه حق،
صحيح إن هذه العادات متواجده في كل شعب ،
لكني هنا أخاطب الشعب البمني ان اتقوا الله،
كل شخص بيده مهنه يراقب الله ،
ويعلم ان البركة قد تكون بالعشرة خيراً من الالف،
والريال خيراً من المئة ، لإن البركة جند من جنود الله
يضعه الله حيث يشاء ،
المواقف كثيرة واخوكم احياناً يسترسل دونما هواده ،
اعتذر جداً عالإطالة ،
بارب اكون استطعت أن اوصل الرسالة وابرأ الى الله من كل عمل لايمثل القيم الكريمة والمُثل الطيبة ،
✍🏻وأخيراً وليس آخراً ..
كل إنسان في الغربه هو سفير بلده بالخير أو بالشر
فليتظر احدكما ماذا قدم لبلده وأهله.
✍🏻ط.م |