ريمان برس -
# حين يكون (الحاضر) ميدانا لتداعيات (الماضي) يصبح (المستقبل) فعل من مستحيل واللحاق به يغدو كمن يحاول القبض على (سراب) في زمهرير الصحراء المجدبة..!
# الخطوات المرتبكة لا تعبر عن هزالة الأجساد، ولكنها تعكس حالة فقدان الثقة لدى أصحابها ..!
# من المهم أن نعرف الحقائق لكن الأكثر أهمية هو أن نسلم بها..
# البشر يختلفون باشكالهم والوانهم ولغاتهم ومعتقداتهم، ولكن تجمعهم حقيقة راسخة ومطلقة وهي إنهم بشر ينتمون لمصدر واحد كان وراء وجودهم.
# الفاسدين أنواع، فيهم من يفسد لينهب الخزائن والجيوب، وفيهم من يفسد لتخريب العقول والقلوب وهؤلاء هم أخطر الفاسدين.!
# بعض الناس يتحدث عن (الفضيلة) كأمنية يتمناها،وليست فيه، فيتوهم المستمع أن المتحدث من رموزها وهناء تبدأ رحلة التيه.
# أن تحضر (كربلاء بماسيها) بعد أكثر من ثلاثة عشرا قرنا على وقوعها، فهذا هو التخلف، وأن توظف لتحقيق أهداف سياسية بعد كل هذا الزمن فهذا هو الإفلاس بأقبح صوره..!
# (الماضي) هو جذر الشجرة المثمرة، و(الحاضر) أوراقها الوارفة و(المستقبل) هو الثمار المرجوة.
# بين الحق والباطل لا توجد منطقة وسطي للراحة.
# اليقين هو الله يحمله المخلوق السوي حيثما اتجه.
# تنهزم الأمم حين يغيب العدل فيها، وتدمر حضاراتها حين تخلط الدين بالأساطير.
# انزل الله الأديان السماوية لتنظيم حياة البشر، الذين بدورهم اخترعوا الأساطير للتحايل على تعاليم السماء.
# الأديان السماوية والأساطير البشرية لا يجتمعان والأمة التي تقدم الأساطير على تعاليم السماء لا تجني سوي الهزائم والانكسارات.
# الحياة مجرد محطة اختبار الناجح فيها هو من يقاوم مغرياتها الزائفة.
# الأمم لا تتقدم بالتدين بل بعدالة الدين.
# الصلاة التي لا تنهي عن الفحشاء والمنكر لا جدوى منها.
# فيما يواصل المسلمين الاحتراب الدامي فيما بينهم، يواصل غير المسلمين إكتشاف المزيد من المقومات الحضارية والعلمية للبشرية.
# ذات يوم صعد غير المسلمين الي القمر، في وقت كان المسلمين مشغولين في تمزيق جغرافيتهم وقدراتهم ورسم الحدود المصطنعة فيما بينهم.
# حين اندلعت ثورة التقنية والمعلومات، وظهرت شبكات التواصل الاجتماعي، ظهرت في الوسط الإسلامي حركات ومسميات جهادية متوحشة زعمت إنها إسلامية وهي الأخطر على الإسلام والمسلمين.
# العدالة هي مقياس الأديان وحيث لا توجد العدالة لا توجد الأديان، وحيث يوجد الظلم لايوجد الله.
طه العامري |