الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
أشهر من حرب الإبادة الممنهجة، إضافة إلى قرن من الزمن مرا على ميلاد معاناة الشعب العربي في فلسطين على يد الاستعمار البريطاني _أولا _ قبل أن تسلم ( بريطانيا العجوز) الراية الاستعمارية في فلسطين

الإثنين, 19-أغسطس-2024
ريمان برس - خاص -

أشهر من حرب الإبادة الممنهجة، إضافة إلى قرن من الزمن مرا على ميلاد معاناة الشعب العربي في فلسطين على يد الاستعمار البريطاني _أولا _ قبل أن تسلم ( بريطانيا العجوز) الراية الاستعمارية في فلسطين للعصابات الصهيونية الأكثر توحشا وإجراما وعنصرية وقبحا ووقاحة عصابة لا تنتمي بصلة للبشرية وحرام علينا أيضا أن حاولنا مقارنتها ب(الحيوانات المتوحشة)..؟!
أشهر مرت علي العدوان الصهيوني ذهب ضحيته الآف الشهداء من النساء والاطفال والشيوخ والمدنيين العزل، والملايين تهجروا ومدن بكاملها تم تسويتها بالأرض بواسطة أحدث القنابل والصواريخ الذكية المصنعة بأمريكا، تزامن هذا العدوان الوحشي والهمجي بحصار ظالم وجائر وغير أخلاقي، حصار ايدته وباركته أمريكا أحقر إمبراطورية استعمارية في العصر الحديث، إمبراطورية إمبريالية متوحشة وهمجية تمتهن لسياسة منحطة وتجاهر بعنصريتها تجاه العرب والمسلمين وتستخف بهم وتزدريهم لدرجة الاحتقار ولا تعتبرهم بشرا بل ترى فيهم قطعان من (العبيد) _ بما فيهم من تزعم انهم حلفائها _ وتعاملهم كما عاملت أبناء أفريقيا في بداية ميلادها على انقاض السكان الأصليين الذين ابادتهم ومن قاوم قساوة الاضطهاد اعتبرتهم مجرد ( حيوانات) فرضت عليهم الإقامة في ( محميات) معزولة عن التجمعات السكانية..؟!
حرب إبادة جماعية لا علاقة لها بالحروب التقليدية المعروفة، وجيش عنصري متوحش لا علاقة له بالجيوش  الكلاسيكية بل هو عصابة صهيونية تحركه الأساطير القديمة التي كذب بها اجدادهم على الله وانبيائه ورسله وحرفوا ما انزل إليهم وقتلوا الأنبياء والرسل وزوروا  ( التوراة)، هذا الجيش المنحط والأكثر انحطاطا وهمجية وتوحش ما كان له أن يقوم بما قام به ليس خلال الاشهر العشرة المنصرمة، بل خلال سبعة عقود ونيف ضد الشعب العربي في فلسطين، هذا الشعب الذي قهر بصموده جلاديه وطغاته، وانتصر ( دمه) على سيوف الجلادين وانتصرت اجساد اطفاله واشلاء أبنائه نساءا ورجال وشيوخ عزل على اعتي وأحدث آلة الموت الصهيونية _الأمريكية وعلى الحصار والتجويع وانتصر في فلسطين الموت من أجل الحياة..!
أمريكا على خطى بريطانيا تبارك ما يقوم به هذا العدو من جرائم وتعتبر جرائمه حق مكفول له (دفاعا عن نفسه) وتعمل على دعمه ومساندته ومؤازرات كل جرائمه ودعمه بكل متطلباته في ذات الوقت الذي تحرك به اساطيلها ومدمراتها وأجهزتها في الأرض والسماء ضد كل من يحاول مساعدة أطفال فلسطين وأمهاتهم وشيوخهم وان حاول بعضهم تقديم مساعدة وان إنسانية يجد أمريكا تتصدي له وتعتبره (إرهابيا) واجب عقابه..؟!
فإذا ما تشجع بعضهم وتحركت الغيرة في وجدانهَ على أطفال ونساء فلسطين وسعى لدعمهم ومساندتهم كما هو الحال مع ( أنصار الله) في اليمن أو (حزب الله) في لبنان، أو في سوريا أو من العراق، أو من إيران فإن الأساطيل الأمريكية _البريطانية _الفرنسية _الإيطالية _الألمانية، تقف متصدية لهم دفاعا عن كيانهم الصهيوني اللقيط وعن جرائمه..؟!
أن أمريكا والغرب الاستعماري الإمبريالي يطلبون من العرب والمسلمين ترك الصهاينة ومنحهم الحرية الكاملة في إبادة الشعب العربي المسلم في فلسطين والإجهاز على ما تبقى منه ومصادرة ما تبقى من أراضيه الوطنية وتقديم الشكر الجزيل لهذا الكيان على وحشية جرائمه وابادته لهذا الشعب الذي هو ( شعب إرهابي) وإرهابي كل من يعترض على جرائم هذا الكيان اللقيط، الذي يجب على كل عربي ومسلم أن يحني له الهامات إجلالا وتقديرا له على ما يرتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وفق المنطق الأمريكي _الغربي..؟!
نعم هذا هو منطق أمريكا للأسف وخلفها دول الترويكا الاستعمارية الأوروبية، الذين يقفون داعمين ومساندين ومشاركين بالعدوان الإجرامي إلى جانب الصهاينة ويقدمون له الغطاء والدعم السياسي والاعلامي في جميع المحافل الدولية، في ذات الوقت الذي يمنعوه فيه الآخرين من عرب ومسلمين تقديم أي دعم مادي أو معنوي أو عيني للشعب الفلسطيني لدرجة إنهم منعوا وخوفوا كل أنظمة الطوق المجاورة لفلسطين من تقديم المساعدات الإغاثية والطبية والغذائة لاطفال فلسطين الذين ماتوا من الجوع للأسف في زمان يتحدثون فيه عن الإنسانية والقيم والأخلاقيات والحقوق والحريات الواجب تاديتها للبشرية وامريكا والغرب على رأس المتحدثين عن هذه القيم ويتباكون على حيوانات أفريقيا وينتجون افلاما عنها وعن إنسانيتهم في الحفاظ عليها، فيما يذبحون أبناء فلسطين أطفالا ونساء وشيوخ ومدنيين عزل وحتى الصحفيين الذين يغطون الجرائم الصهيونية يتم استهدافهم بصورة ممنهجة ناهيكم عن استهداف مقرات الأمم المتحدة التي يفترض انها تتمتع بحصانة دولية..؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)