الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأحد, 25-أغسطس-2024
ريمان برس -

في خضم عواصف الزمان العاتية،
عندما تتلبد سمائنا بغيوم المصاعب وتداهمنا الأهوال من كل جانب،
تكشف الحياة عن أبطال حقيقيون من بين جنبات هذه الآرض ، يسطرون ببطولاتهم أروع القصص الإنسانية.
وفي اللحظات الحرجة ، حين اجتاحت السيول مدينتنا الجميلة إب ، كانت حياة بعض الآسر على المحك،
والحاجة إلى منقذ شجاع مُغامر تعلو فوق كل شيء.
من بين هؤلاء الأبطال كان يقف الرجل اليماني الأسمر نسل اسعد الكامل ومعد يكرب ، بحبل واحد وعزيمةٍ لا تلين،
تتقد في عينيه شجاعة تُدهش الألباب وتستنهض النفوس. برفقة رجالٍ يعشقون المغامرة في سبيل إنقاذ الأرواح،
فنجحوا في انتشال عائلة كاملة من براثن الموت المحقق، متحدين الخطر ومرحبين بالتحدي.
إنها اليمن، أهل البسالة والأصالة والكرم، ولادة الأبطال وذوي الهمم،
أصحاب الحِلم عند الشدة،
والرحمة عند الحاجة،
يصنعون من الآلام أملاً،
ومن اليأس إصرارًا وعزماً . .
هم رجال الحرب والسلم والعلم،
تجد بصماتهم محفورةً في كل ميدان،
وذكراهم تتردد في كل قصةٍ تُروى..
يخرجون من رحم المعاناة ليصنعوا المجد بأيديهم،
يعصمون أنفسهم بأنفسهم، ويقفون في وجه الرياح العاتية كما تقف الجبال أمام العواصف القوية.
إنه لمن المؤكد أن هؤلاء الأبطال لن يظلوا في الخفاء،
بل تأتي مثل هكذا مدلهمات
فتجعل أسماؤهم تتردد في سماء التاريخ، كنجومٍ ساطعة تنير درب الأجيال القادمة شجاعة واقدام وهمه ،
تُعلّمهم أن الشجاعة والتضحية ليسا مجرد كلمات، بل هما طوق النجاة الذي يكتب التاريخ..
شكراً أيها الشجاع فبمثلك تنهض الأمم وتستقيم القيم.
هؤلا الشجعان المغمورون هم فقط من يستحقون الاهتمام .
هؤلا هم وقود هذا الشعب ،
هؤلا البؤساء هم من تقف على أكتافهم كل الأمة.
..

✍🏻بقلم طالب الصيري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)