الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
أن الدين عند الله الإسلام، والإسلام بيعة وشوري وعدالة وإيثار وتضحية وجهاد، ولكل هذه المفاهيم شروط وأسباب ودوافع وأهداف وغايات ومواقف تنسجم مع كل هذه المفاهيم أبرزها الأخلاق فالدين

الثلاثاء, 27-أغسطس-2024
ريمان برس -

أن الدين عند الله الإسلام، والإسلام بيعة وشوري وعدالة وإيثار وتضحية وجهاد، ولكل هذه المفاهيم شروط وأسباب ودوافع وأهداف وغايات ومواقف تنسجم مع كل هذه المفاهيم أبرزها الأخلاق فالدين جوهره (حسن الخلق) ومن لا إخلاق له لا دين له.
لذا فإن الثورات والتغيرات السياسية أن كانت من أجل تحقيق التطلعات الاجتماعية وإشاعة العدل والمساواة بين أفراد المجتمع فأن تحقيق ذلك يحتاج إلى رؤية وإرادة وقرار وأدوات تنفيذية صادقة ومخلصة مؤمنة بالثورة والتغير، ومؤمنة بأن ما قامت به هو من أجل المجتمع، كل المجتمع بمختلف شرائحه وطبقاته الاجتماعية، فقراء كانوا أو اغنياء ( سادة) كانوا أو (عبيدا) فالبشر عند الله متساؤون (أن أكرمكم عند الله اتقاكم)  دون الحاجة للانتقام مما كان أو ممارسة إجراءات عقابية ضد من كانوا بأثر رجعي، لأنه (إذا كان الدين يجب ما قبله) إلا تجب الثورة ما قبلها..؟!
ثم أن الثورة أي ثورة، والتغير اي تغير يجب أن يلبى رغبات النسبة الغالبة من افراد المجتمع، وان كان من الطبيعي أن يوجد هناك معارضين للثورة والتغير ممن تصبح مصالحهم على المحك وهذا طبيعي يحدث في كل الحركات الثورية وحركات التغير الاجتماعي إلا أن قادة حركات التغير لديهم من الرؤى والامكانيات ما يمكنهم من احتوى مثل هذه الظواهر بالحكمة والحوار دون الحاجة لفرض خيارات أحادية أو الاستقوي بالسلطة، لأن السلطة كما غادرت من ( كان) بغياب العدل ستذهب عمن هو(  كائن) الي اخر ( سيكون) وهكذا دواليك، لذا فإن العدل هو أساس الملك وحارس الحكم والسور الذي تتحطم على جدرانه كل المؤامرات..؟!
وأن كان رسولنا المصطفى هو ( إسوتنا الحسنة) فأنه صل الله عليه وعلى آله وسلم لم تشغله حروبه مع المشركين وفتوحاته عن تطبيق العدل والمساواة بين اهل المدينة والامصار المسلمة، لأن الله سبحانه وتعالى يقول في حديث قدسي (ينصر الله الدولة العادلة ولو كانت كافرة ويهلك الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة)..!
وثمة نماذج ثورية يمكن الاتعاظ بها بدءا من ( الثورة الصينية) الي( ثورة 23 يوليو في مصر) وتجارب ثورية أخرى أبرزها في العصر الحديث الثورة ( البوليفارية في فنزويلا) وقدمت هذه الحركات الثورية نماذج راقية للتغير الاجتماعي، لكن ليس هناك أرقى ولا أعظم من ثورة سيد البشرية المصطفى محمد ابن عبد الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام،والتي تستحق الاقتداء بها قولا وفعلا لا ان نتخذ من الانتماء للدين والرسول شعارات (حق) يراد بها ( باطل) والباطل هنا هو السلطة التي سيحاسب الله القائمين عليها على كل خطاء أو مظلمة وبقائها وديمومتها مرهونة بدعوة مظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب.
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)