الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
ما تشهده مديرية ( حيفان) اليوم ليس جديدا خاصة فيما يتصل بالقضايا الاجتماعية بمختلف مسمياتها، إذ أن ما يجري هو إمتداد لتاريخ طويل من السلوكيات العبثية ومواقف (التجاهل والتجهيل) والتلاعب

السبت, 31-أغسطس-2024
ريمان برس -

ما تشهده مديرية ( حيفان) اليوم ليس جديدا خاصة فيما يتصل بالقضايا الاجتماعية بمختلف مسمياتها، إذ أن ما يجري هو إمتداد لتاريخ طويل من السلوكيات العبثية ومواقف (التجاهل والتجهيل) والتلاعب بكل قضية تحدث في المديرية..!
ذات يوم مؤغل كان _ كاتب هذه السطور _ يوشك أن يصبح ضحية لقضية ( قتل خطاء) حدثت أثناء مشاركتي بزفاف احد أبناء القرية حيث ذهبنا لجلب (العروسة) من قرية تقع أسفل قريتنا وقرية (العريس) القادم من بلد الأغتراب بعد سنوات من انقطاع اخباره عن أسرته، كنا مجموعة شباب عددنا بحدود (16 شاب) جميعنا زملاء واصدقاء وعيال قرية وثلاثة أطفال معنا أحدهم كان شقيقي الاصغر..!
أحدنا من بين ال(16) كان يحمل ( مسدس روسي) بعد خروجنا ( بالعروسة) سيرا على الأقدام طبعا كان هناك من يقرح ب (الطماش _القريح) في لحظة حماس اخرج زميلنا (مسدسه) وبطريقة ماء خرجت رصاصة وأصابت زميلنا كان يمشي أمامه فاصابته فسقط قتيلا _رحمة الله تغشاه وتسكنه الجنة _ ارتبك الجمع تركنا (العروسة) ومرافقتها _ المروحة _ حاولنا إسعاف الضحية لكن لا فائدة فقد فاضت روحه الي خالقها..!
وقف الجميع حتى وصلت الأجهزة الأمنية بالمديرية فتم أخذنا جميعا لسجن المديرية الذي قضينا فيه أكثر من نصف شهر  في ( عك وعجن) وتحقيقات وشائعات وروايات متناقضة كل يوم ومع كل تحقيق، والمصيبة إننا من أخرج الضحية من منزله لمشاركتنا الفرحة وهو بالمناسبة قريبي ومن اعز أصدقائي فكان من الطبيعي أن يصبح العبد لله هو المشتبه به الأول ولكن لم أكن احمل سلاح.. سلطات المديرية لم تخرجنا لطريق، بل ضل مسؤليها كحالهم اليوم.. فعلم بالقضية  الشيخين المرحومين، الشيخ محمد عبد الرحمن قاسم العريقي، والشيخ عبد الرحمن سعيد العامري _رحمة الله تغشاهما وتسكنهما الجنة _فحضرا لسجن المديرية وحلا القضية بعد أن طمنا زميلنا حامل المسدس واعترف لهما بمسؤليته وهكذا تم الإفراج عني وعن زملائي.
بعدها بفترة حدثت (قضية قتل) جديدة، حيث كان أحد أبناء القرية _ عبد العزيز هائل _رحمة الله تغشاه _ يمتلك  سيارة صالون ينقل بها الركاب من القرية الي المدينة، وذات يوم وصل متأخرا في الليل فنام على سيارته الصالون، وأثناء ما كان غارقا بالنوم منهك من السهر والتعب، فجأة سيارته تتحرك وتتوهدر الي أسفل الجبل ويقضي نحبه فيها وبعد اخذ ورد وابتزاز لكل سكان القرية ( قيدت الجريمة ضد مجهول) بعد أشهر من الهرج والمرج والشائعات ولم يعرف له غريم؟!
بعدها بسنوات وفد احد أبناء المنطقة من بلاد  غربته وترك سيارته فجاء ليلا من القاء ( قنبلة بداخلها) بعد أن كسر زجاج السيارة واحترقت السيارة وانتهت طبعا وقضاء صاحبها أشهر يبحث عن غريم ولم يجده ولكنه خسر خلال متابعته قيمة سيارتين..؟!
القصص الجنائية في حيفان تشبه (قصص رياء وسكينه) التي شهدتها إحدى (حواري مدينة الإسكندرية المصرية،) وان كانت قصة (رياء وسكينة) تم حلها واكتشاف أبطالها بعد قرابة عامين من قبل أجهزة الشرطة والنيابة في مصر فإن قصص مديرية حيفان تحتاج لوكيل نيابة على غرار وكيل النيابة المصرية الذي استطاع أن يحل لغز (رياء وسكينة)..؟!
قصة الشهيد ( بشار العبسي) التي ليس من حقي أن أتناولها _ قبل أن تقول الجهات المعنية بالتحقيق كلمتها _ قد لا تختلف عن كثير من القضايا الجنائية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية والتي تم تميعها بطريقة ( السفلقة ) والطباخة العاجلة حد ( الكلفتة) وتسويق تبريرات وأهية عن ( اللملمة) ومن أجل( تهدئية السكينة) وعدم إتاحة( الفرصة للعدوان) أو منح العدو فرصة للولوج منها لضرب الوحدة المجتمعية الي اخر الشعارات دون الاكتراث بأحوال أسرة المجني عليه، ودون اعتبار لحقيقة أن هناك نفس برئية ازهقت ظلما وعدوانا وبالتالي من الأهمية بمكان الوصول للجاني ومعرفة أسبابه ودوافعه ومن شاركه وغطي عليه، الجريمة التي يذهب ضحيتها إنسان كجريمة (بشار) أو قبله عبد العزيز هائل، أو (جريمتي حرف الأعمور) التي ذهب ضحيتها اثنان من أبناء القرية الأول قيل وجد مشنوقا خارج القرية وهذه قد حدثت من سنوات ولم يعرف احد دوافع وحقيقة ما حدث والثانية حدثت مؤخرا وذهب ضحيتها شاب ( مبروك) لا ذنب له يحمل كل برأة الدنيا، واتهم فيه  ( قريبه) وهو بمثابة جده وخال والده _إفتراضا _ وقتل بسلاح طرف اخر وهذا الآخر السلاح ليس ملكه بل ملك شخص آخر وهكذا، ليضطر والد ( الشاب المبروك) الضحية أن يدفع مبالغ كبيرة تفوق قدرته فقط ليتمكن من دفن جثة ولده..؟!
للعلم ضحايا قرية حرف الأعمور _اعروق _حيفان : الأول من وجد كما قيل يؤمها _مشنوقا _هو أبن (عمي) والثاني الذي قتل مؤخرا هو (حفيدي ونجل نسيبي ابن اختي) وقتل في منزل (عمي) وعلى يد _ أين عمي _وبسلاح جلبه احد أبناء القرية وهو ليس سلاحه بل سلاح شخص آخر أعطاه السلاح..؟!
والمؤسف أن في كل هذه الحوادث هناك _اسماء بذاتها _تتردد في كل جريمة تحدث وتخرج من كل جريمة بقدرة قادر حتى دون مسألة أو مجرد (الشك) مع ان  ( الشك من حسن الفطن) في هكذا قضايا يفترض أن يتحلى بها المحقق أو من يعمل على القضية الذي لا يكتفي بما يصل إليه من معلومات من أشخاص قد يراهم بنظره أشخاص اعتبارين لكن في قضايا الدم تسقط كل الاعتبارات الوجاهية والاعتبار ية وأن يشك المحقق الناجح بكل معلومة مهما كانت تافهة ويسير بعدها حتى  يكتشف بنفسه صحتها من عدمها..!
أن مديرية حيفان بحاجة (لنيابة مستقلة) وخاصة بها، ومحكمة أيضا خاصة بها، ما لم سوف تبقى حيفان بعهدة (رياء وسكينة) إلى ما شاء الله والسلطات المعنية في محافظة تعز وحكومة التغير والبناء..
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)