الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
عبدالغني اليوسفي 
في الثامن من شهر أكتوبر 2024م تعرضت الطفلة  سيدة مشرح، طفلة اليمني الأمريكي  البالغة من العمر سبع سنوات، بمثابة شعاع من أشعة الشمس في حيهافي يوم الخميس الماضي8اكتوير، قام الجاني، جاري لانسكي البالغ

الثلاثاء, 15-أكتوبر-2024
ريمان برس -

عبدالغني اليوسفي
في الثامن من شهر أكتوبر 2024م تعرضت الطفلة سيدة مشرح، طفلة اليمني الأمريكي البالغة من العمر سبع سنوات، بمثابة شعاع من أشعة الشمس في حيهافي يوم الخميس الماضي8اكتوير، قام الجاني، جاري لانسكي البالغ من العمر 73 عامًا، بفعلته الشنيعة بحق الطفلة سيدة. فقد أمسك برأسها، وأمالها إلى الخلف، وقطع حلقها، ثم حاول طعنها بالسكين. على الرغم من بشاعة الجريمة، تم إطلاق سراح الجاني بكفالة قدرها 52 مليون دولار. هذا القرار أثار غضب المجتمع والمطالبات بمحاسبة الجاني وتصنيف الجريمة على أنها جريمة كراهية.

وسط الظهيرة المشمسة في مدينة ديربورن، ميشيغان. و بحديقة غاري في ديترويت، الواقعة بالقرب من طريق فورد وطريق ساوثفيلد السريع، خارج ديربورن مباشرة. ووفقًا للسلطات، اقترب لانسكي من الفتاة الصغيرة وهاجمها بسكين وفر من مكان الحادث. حيث . كان الهواء يمتلئ بضحك الأطفال وهم يطاردون بعضهم البعض ويتأرجحون على الأراجيح. ومن بينهم كانت سيدة، وهي فتاة في السابعة من عمرها، مشرقة ومفعمة بالحيوية وتحلم بأن تصبح محامية. تحطم عالمها البريء في لحظة عندما هاجمها شخص غريب، مدفوعًا بالكراهية. وبدقة مروعة، قطع حلقها، وتركها تكافح من أجل حياتها.

لقد تحول عالم سيدة، الذي كان مليئا بالأحلام الملونة، إلى ضباب من الألم والخوف. لقد أصبحت الحديقة التي كانت مألوفة بالنسبة لها بمثابة تذكير مؤلم بالعنف غير المبرر الذي تعرضت له. وبينما كانت مستلقية على سرير المستشفى، وجسدها الصغير ملفوف بالضمادات ومصاب بكدمات، كانت تتشبث بالأمل في الشفاء التام. ولكن الندوب النفسية التي خلفها الهجوم من المرجح أن تظل باقية لسنوات.

لقد اهتز مجتمع ديربورن حتى النخاع. لقد اضطر هذا الحي المسالم، المعروف بتنوعه وتسامحه، إلى مواجهة الواقع القبيح المتمثل في الكراهية. لقد تجمع الجيران والأصدقاء والغرباء على حد سواء حول بيريندي وعائلتها، وقدموا الدعم وطالبوا بالعدالة. لقد أثار الهجوم موجة من الغضب، حيث أدان الناس من جميع مناحي الحياة هذا العمل العنيف.

وقال نبيه عياد، مؤسس الرابطة العربية الأميركية للحقوق المدنية: "هذا ليس مجرد هجوم على طفل، بل هجوم على مجتمعنا بأكمله. لن نتسامح مع الكراهية في مدينتنا". وطالب المجتمع بقوانين أكثر صرامة للسيطرة على الأسلحة، وزيادة العقوبات على جرائم الكراهية، وزيادة الوعي بمخاطر التعصب.

وبينما تواصل هابيليتي تعافيها، يظل المجتمع يقظًا. لقد كان الهجوم بمثابة تذكير صارخ بأن الكراهية يمكن أن تضرب في أي مكان وفي أي وقت. كما ألهم التزامًا متجددًا ببناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا. إن قصة هابيليتي مأساة، لكنها أيضًا دعوة إلى العمل. يجب علينا جميعًا أن نعمل معًا لخلق عالم حيث يمكن للأطفال أن يكبروا بأمان وخاليين من الخوف".







..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)