الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
مقدمة مقترحة:
من وسط اليمن ومن قلب مدينة إب،حيث تتهادى الأرواح بين الحياة والموت
في مقابر الاموات ، حيث تتراكم الأوجاع وتتلاشى

الثلاثاء, 19-نوفمبر-2024
ريمان برس -

البلد : اليمن
المحافظة: إب
الزمان:١٥بريل ٢٠٢٤م
المكان:مقبرة جرافة

مقدمة مقترحة:
من وسط اليمن ومن قلب مدينة إب،حيث تتهادى الأرواح بين الحياة والموت
في مقابر الاموات ، حيث تتراكم الأوجاع وتتلاشى الآمال، دار حوارٌ عجيب بين رجلٍ يصارع الحياة(المعلم صابر. ع. يوسف ..) وبين من يقبض مفاتيحها. في لقاء الصدفة مع المعلم ؟في لقاء مثير للغاية بالقرب من المقبرة، جرافة في قلب مدينة إب وسط اليمن.
ملخص اللقاء بين ملك الموت عليه السلام مع المعلم... اللقاء البسيط مع قابض الأرواح في حوارٍ استثنائي يكشف عن مأساة إنسانية عميقة.!!!
في ظل ظروف قاسية من الجوع والفقر والمرض، يواجه المعلم حياة مريرة و نهاية قريبة، في حين يتأمل قابض الأرواح في مشاهد الموت الذي يحيط به. يتحول هذا الحوار إلى مرآة تعكس معاناة شعب بأكمله، ففي كل كلمة تخرج من فم المعلم، نستشعر ألم الوطن وتأوهات الأبرياء


المعلم الذي جار عليه الزمن خرج للبحث عن ليلة مباركة من ليالي رمضان ليلة القدر بين المقابر لعلا الصدفة والمعلنات تجعله محظوظ بها ، ومن سوءحضه ! المعلم ،يلتقي قابض الأرواح، ذلك الكائن الأسطوري الذي يحصد الأرواح بلا هوادة.
في هذا الحوار المؤثر، نستكشف أعماق المعاناة الإنسانية، ونطرح تساؤلات جوهرية حول الحياة والموت والعدالة الإلهية.
نوع القصة :-
قصة روائية معبرة من الواقع الإنساني المشاهد والمتعايش .؟؟؟

المشهد(١)
المكان: قرب المقبرة في مدينة إب
الشخصيات:
• قابض الأرواح: ملك الموت عليه السلام ،يظهر بهيئة رجل عادي.
• المعلم: رجل يعاني من الجوع والفقر والمرض والمهانة.
القصة الحوارية :

المعلم: مرحباً يا حاج، ماذا تفعل هنا؟
قابض الأرواح: أتأمل المقابر.
المعلم: لماذا؟ هل أنت مستثمر؟
قابض الأرواح: لا، أريد أن أعرف كم باقي من سعته؟
المعلم
:هل أنت غريم الموت؟
قابض الأرواح: نعم.
المعلم: مازحاً، كم تملك من أرواح؟
قابض الأرواح: الكثير.
المعلم: وماذا عني؟قابض: بالحسبان ؟ولماذا قرب اجلي؟
قابض الأرواح: انت من المشمولين . قرب اجلك بسبب الجوع والفقر والمرض والمهانة التي لحقت بك والمعلمين الموظفين .
المعلم: يتمتم(في صمت)متقدم متأخر
قابض الأرواح: إذا كان اسمك مسجلاً في قائمة المهيئين للموت، فسوف يخبرك ربك بذلك.
المعلم: كيف نموت ونحن جياع ومرتباتنا عند الحاكم ، ولأن المقابر غالية الثمن، وكذلك الكفن وحق المغسلة. نعيش سنوات عجاف وكلنا على نصف مرتب لمدة عام.
قابض الأرواح : يبكي ويبكي ويبكي للمعلمات
المعلم: ليا طلب ياقباص سلام الله عليك
القابض:-تفضل .
المعلم :احمل رسالتي إلى الخالق سبحانه وتعالي واخبرة باني أحبة كثير كثير وبأن شعب اليمن والمعلمين والأطفال يعانون مالم يعاني اي قوم وشعب من قبل ، ونطالب رحمة وتدخله العاجل بقبض روح من تسبب بالحرب والفساد والافساد والمعانات ونهب المرتبات واهدر الارواح لمدة٧اعوام!!!! إنه على كل شيء قدير؟

المشهد (٢)
المشهد الثاني:
المعلم (بين حلم الحياة وموت الجلطات: )حوار مفاجئ"
"أسرار الموت: حوار مع قابط الأرواح"

قابط الأرواح: "أهٍ يا ايها اليمني، نفوسكم سهلة المنال. تسقط أرواحكم من أجسادكم ببساطة، كأنها ثمار ناضجة تسقط عن الشجرة. لا تحتاجون إلى جهد كبير لانتزاعها.

المعلم: (بمرارة) وماذا تتوقع؟ نحن نبحث عن لقمة العيش، ونناضل من أجل البقاء. أرواحنا منهكة من متاعب الحياة.
قابط الأرواح: (بابتسامة حزينة) أتفهم ذلك. لكن هناك أرواح أخرى، أقوى وأكثر مقاومة.


قابط الأرواح: بالطبع! هناك من يقبض أرواح الجنود في الحروب، ومن يتولى أرواح ضحايا الأوبئة والأمراض. حتى أن لكل دولة قوى خاصة بها تتولى هذه المهمة.


المعلم:(بفضول) "ماذا عن الوفيات الناجمة عن الحروب والأوبئة والأمراض المستعصية؟ ألا تدخل ضمن عملك؟"

قابط الأرواح: "لكل نوع من الموت قابط خاص به. هناك من يتولى أرواح الجنود، ومن يتولى أرواح ضحايا الأوبئة، وهكذا. حتى الدول الكبرى تقبض أرواح الشعوب مثل اسرائيل وامريكا وبرييطانيا وروسيا وفرنسا وايران ."


المواجهة الصعبة:
مشهد (3) - مواجهة صعبة
المعلم: (بصوت مرتجف) هل هناك أمل في تغيير مصيري؟ هل يمكن أن أطلب منك تأجيل موعدي؟
قابض الأرواح: (بصوت حزين) يا بني، الموت حق على كل حي. أنا لا أملك سلطة تأجيل أو تغيير الأقدار. لكن يمكنني أن أسألك سؤالاً: هل أنت مستعد لمقابلة ربك؟ هل أنت راضٍ عن أعمالك؟
المعلم: (يبكي) أنا لست راضياً. حياتي كانت مليئة بالمعاناة والظلم. لم أحقق شيئاً من طموحاتي.
قابض الأرواح: (يهدئ من روعه) لا تيأس. التوبة مفتوحة أمام الجميع حتى آخر نفس. استغفر ربك واطلب منه المغفرة.



مشهد (4) - أسئلة وجودية
المعلم: (بعيون دامعة) أين العدل الإلهي في كل هذا؟ لماذا يعاني الأبرياء؟
قابض الأرواح: (بصوت هادئ) يا بني، لا تسألني عن أسرار الله. ما نعرفه هو القليل جداً. كل ما أستطيع قوله لك هو أن الصبر واليقين بالله هما مفتاح الخلاص.
المعلم: (باستياء) الصبر؟ كيف أصبر وأنا أعيش في هذا الظلم؟
قابض الأرواح: (بابتسامة خفيفة) الصبر هو مفتاح الفرج. تذكر أن بعد كل عسر يسر.

التأثير:
• يسلط الحوار الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها بعض السكان والموظفين، مثل الجوع والفقر والمرض والمهانة.



-----التحليل العام للنص--------ا----------

التحليل الأدبي:
الفكرة المركزية: تدور الفكرة حول معاناة الإنسان اليمني في ظل الحرب والفقر، وتجسيدها من خلال حوار غير تقليدي بين معلم ومعلم الموت.
الشخصيات:
المعلم: شخصية معقدة تعكس معاناة الطبقة الوسطى، وهو يمثل الصوت البشري الذي يعبر عن الألم والأمل.
قابض الأرواح: شخصية رمزية تمثل الموت، لكنها تحمل تعاطفًا مع المعاناة الإنسانية.
الحوار: هو العمود الفقري للقصة، وهو حوار غني بالرمزية والمعاني، ويعكس التوتر بين الحياة والموت، والأمل واليأس.
اللغة: لغة بسيطة ومباشرة، تتناسب مع طبيعة الشخصيات والحوار.
البناء الفني: القصة قصيرة ومكثفة، وتعتمد على الحوار بشكل أساسي، وتتميز بقدرتها على إيصال الرسالة بفعالية.
النوع الأدبي: يمكن تصنيف القصة على أنها قصة قصيرة ذات طابع فلسفي واجتماعي.
التقييم الأدبي:
النقاط القوية:
الأصالة: الفكرة جديدة ومبتكرة، والحوار شيق ومثير للاهتمام.
الإنسانية: القصة تعبر عن معاناة إنسانية حقيقية، وتثير المشاعر الإنسانية.
الرمزية: استخدام رمزية الموت كوسيلة للتعبير عن المعاناة يضيف عمقًا للقصة.
نقاط الضعف:
البساطة الزائدة: قد يرى البعض أن اللغة بسيطة جدًا، وأنها تفتقر إلى التعقيد الأدبي.
التركيز على المعاناة: قد يركز النص بشكل كبير على المعاناة، دون تقديم حلول أو رؤى إيجابية.
التحليل الإنساني:
الأبعاد الإنسانية:
المعاناة: تعكس القصة المعاناة الإنسانية في أبعادها المختلفة: الجوع، المرض، الظلم، الموت.
الأمل: رغم المعاناة، يبقى هناك أمل ضئيل في التغيير والعدالة.
الروحانية: يظهر الحوار بين المعلم وقابض الأرواح بعدًا روحانيًا، حيث يتوجه المعلم بالدعاء إلى الله.
الرسالة الإنسانية:
التنديد بالظلم: تدين القصة الظلم والفساد الذي يتسبب في معاناة الناس.
الدعوة إلى العدالة: تطالب القصة بالعدالة الإلهية والإنصاف.
التعاطف مع الضحايا: تثير القصة التعاطف مع ضحايا الحروب والصراعات.
التقييم الإنساني:
القيمة الإنسانية: القصة تحمل قيمة إنسانية عالية، فهي تعبر عن صوت المظلومين وتنادي بالعدالة.
الأثر الاجتماعي: يمكن أن تساهم القصة في رفع الوعي بمعاناة الشعب اليمني، ودفع المجتمع الدولي إلى التحرك.
بشكل عام، القصة هي عمل أدبي وإنساني قيم، وهي تستحق القراءة والتأمل.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)