ريمان برس -

مستشفى العلوم والتكنلوجيا بالعاصمة صنعاء يتسبب بوفاة طفلتين عمدا من ارحب بسبب الاهمال واللامبالاة

تغطرس النائب الطبي بالمستشفى معتصم ألعماد واستهتاره بوفاة الطفلتين
نتيجة إهمال المستشفى

غضب شديد لقبايل ارحب بسبب تسبب مستشفى للعلوم والتكنلوجيا بوفاة الطفلتين ودعوات للتصعيد ومحاسبة المستشفى

خاص. صنعاء
في فضيحة طبية مروعة قبل ايام تسبب الاهمال واللامبالاة بمستشفى العلوم والتكنلوجيا بوفاة طفلتين بريئتين من منطقة ارحب بالعاصمة صنعاء
وبسبب تغطرس معتصم العماد النائب الطبي بالمستشفى واستهتاره بارواح الابرياء ادى ذلك لتصعيد قبايل ارحب بشكل كبير واثار العماد غضب اهل الطفلتين اللتين توفيتا نتيجة اهمال ادارة المستشفى وتقاعسهم عن القيام بواجبهم في حماية ارواح الابرياء
واهتمام تلك الادارة فقط بجمع المبالغ والايرادات الماليه من اهالي الضحيا دون تقديم ادنى واجب يسهم في حماية ارواح الابرياء او تقديم الرعاية الطبية الضروية لحماية ارواحهم
وبدات الحكابة عندما وصلت المريضه ليلة الجمعه الماضية في تاريخ  ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا بحالة ولادة قيصرية على سبعه اشهر
وكان التلقيح للحالة قد تم في مصر بالانابيب بعد عام كامل حتى نجح التلقيح ودخلت الحالة لمستشفى العلوم والتكنلوجيا وتم تسليم كامل الملف الذي جاء من مصر وتم إستقبال الحالة
وبعد ان بلغهم الجد عن ضرورة ضرب الابرة للتوأم بعد الولادة وقالوا لهم انهم فاهمين عملهم ..توفت الطفله الأولى الاحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤ وتم دفنها وابلغوهم ان الثانية حالتها سيئة وماتت يوم الأربعاء ١يناير ٢٠٢٥ وبالصدفة خرجت طبيبة تبلغ الجد ان حالة الطفلة الثانية سيئة بسبب عدم ضرب ابرة (surfactant) مما تسبب في الوفاه وبعد معرفة الجد والمرافقين للام جن جنون الجد ورفضوا استلام الطفلة وتقدموا بشكوى لمدير المستشفى والشؤون القانونية قالو هذا قضاء الله وقدره والابرة معدومة لم تكن في المستشفى والمطار ضربوه ومغلق واليوم السبت ٤ يناير تم اللقاء بالدكتور معتصم العماد النائب الطبي وبمجرد جلوسة قال لسنا مسؤلين عن وفاة الطفلين واطبائنا على اعلى مستوى من الكفاءة وللأبرة كانت معدومة في المستشفى مما تسبب بخلاف وتم توجيه تهمة القتل العمد للطفلتين له لان المستشفى رفضت اعطاء الابرة للطفلتين وظهر تعصبه بشكل يسيئ للمستشفى ولقطاع الصحة في اليمن ، وعذر د.العماد كان كذبا وافتراء والابرة متوفرة في عدد من الصيدليات في صنعاء ويحاولون تبرير جريمتهم وخطأهم ، حتى اخلاق الحوار والادب في المناقشة كانت معدومة ، فإذا كانت هذه هي اخلاق النائب الطبي العماد فكيف ستكون اخلاق البقية ، .. وتدخل مدير الجودة في المستشفى الاستاذ ماجد الشيخ والاخ د. ناصر القادري مدير التسويق والعلاقات والذين كانا اكثر ادب واحترام من د.العماد ومدير الشؤون القانونية، وعرض علينا د. القاري حلول لحل الخلاف والاهمال ولكن وفق رأيه وتحت إطار ان المستشفى لا يخطأ وان اخطأ فالمعالجة ستكون الإعفاءمن بقية الرسوم على اعتبار ان هذا هو اعلى مستوى للحل من المستشفى وكأن الذين فقدت حياتهم كلاب وليسوا طفلتين ، جاؤوا بعد صبر سنوات طويلة .. هذا كان رد المستشفى وقيادته للأسف رغم ان المستشفى هو تحت الحراسة القضائية ، وقبيلة أرحب التي تنتمي إليها الطفلتين توعدت المستشفى وقيادته بالتصعيد إلى اعلى المستويات القانونية والقضائية والاعلامية وأن مثل هذه الجريمه لن تمر دون عقاب صارم على المستشفى والنائب الطبي د. معتصم العماد كمتهم رئيسي اثار غضب وحفيضة اقارب الطفلتين بسوء اخلاقة والفاظه الغير محسوبة والتي تؤكد تورطهم في الجريمة وان كلامة مباشرة دون ان يسمع ممن حضر من الاقارب اية كلمة لتخويفهم وكأنه يريد أن يقول للحضور انه من بيت العماد ولن يستطيع احد ان يأخذ  منه شيء ، وهذا التصرف انما كان دليل على تورطهم ولم ينجح بتهديده وفي مكتبه الضخم ، وهو كان يعتقد ان اقارب الطفلتين جاؤو اليه متوسلين اليه خاضعين وقابلين بأي حل ..ونسي الغبي ان د.القادري هو من اتصل باحد اقارب الطفلتين وهو العميد الركن عابد الثور  وطلب حضورة للمستشفي ومناقشة الحلول دون توسيع المشكلة .. ولكن للأسف كان العماد هو القاضية للمستشفي والعقاب سيطال العماد وكل من تسبب في ازهاق روح الطفلتين .. قال تعالى "  وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا
من سورة الإسراء- آية (33)
ونتمنى أن يسمع صوتنا واستغاثتنا وزير الصحة والسكان والحكومة وكل القائمين على قطاع الصحة في البلاد ما يحدث في مستشفى العلوم والتكنولوجيا من كوارث طبية منها ما ظهر ومنها لم يظهر