الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
منذ بدأت الأزمة السياسية  تعصف بالخارطة الوطنية وقف هذا الرجل شامخا كالطود في وجه المؤامرات والعواصف التي كادت تفرض نفسها على محافظة المهرة، لكنه استطاع بوعيه الوطني وبكارزمية اجتماعية أن يحشد

الجمعة, 17-يناير-2025
ريمان برس -

منذ بدأت الأزمة السياسية  تعصف بالخارطة الوطنية وقف هذا الرجل شامخا كالطود في وجه المؤامرات والعواصف التي كادت تفرض نفسها على محافظة المهرة، لكنه استطاع بوعيه الوطني وبكارزمية اجتماعية أن يحشد أبناء المحافظة حوله ويتصدي لكل محاولات التربص بالمحافظة وجرها وأبنائها إلى مربع الفوضى وأعلن صراحة رفضه وأبناء المحافظة الانجرار لمربع الفتنة والانقسام متمسكا ب(شرعية الدولة) والبقاء تحت رعاية الدولة متصديا لكل أشكال الاختراق و( الملشنة) وفعلا استطاع الرجل بصدقه واخلاصه وصراحته مع أبناء محافظته أن يجنب المحافظة ويلات الفتنة والانقسام وقدم نموذجا وطنيا كم كنت اتمنى ان يوجد في كل محافظة يمنية شخصية وطنية تتصف بحكمة وحصافة هذا الشيخ الجليل الذي وقف سدا منيعا في مواجهة سيول الفتنة وعواصف الانقسام وتمكن من كسب ثقة أبناء المحافظة الذين التفوا حوله لعلمه بصدقه واخلاصه وحرصه عليهم وعلى سكينتهم ووحدتهم الاجتماعية، وأيضا حرصه على أمن وسكينة واستقرار المحافظة التي تحتل موقعا جغرافيا خطيرا، موقعا التفريط فيه وتركه للعبث والفوضى من شأنه أن يدفع اليمن كلها وعلى امتداد نطاقها الجغرافي ثمنا باهضا قد لا تقوى على دفعه، لأن ( المهرة) ومن خلال موقعها المطل على البحر العربي أن وقعت تحت _سنابك خيول_ الفوضى والعبث فأن تبعاتها ستكون مؤلمة على اليمن بكله والمخاطر ستكون كارثية حيث سيجد ضعفاء النفوس نافذة آمنة لانسياب حركة التهريب الذي لن يقف عند نطاق بذاته بل سيكون مدمرا وكارثة على الوطن والمواطن.
الشيخ علي سالم الحريزي قدم مواقف نموذجية في الولاء الوطني والحرص على السكينة، واحتل موقعا وطنيا متقدما في الدفاع ليس عن محافظة المهرة بل دفاعا عن الوطن من خلال موقف وتجربة كان يفترض أن يقتدي بها الكثيرون من أبناء اليمن، تجربة وطنية سلمية سلاحها الموقف والكلمة والرأي السديد، بعيدا عن عنترة البنادق وهدير المدافع، وفعلا استطاع الرجل أن يحمي محافظته ويحافظ على امنها واستقرارها وعلى سكينتها ووحدتها الاجتماعية رافضا فكرة عسكرة أو ملشنة الحراك السلمي الذي عبر من خلاله عن إرادة أبناء المحافظة وهي تكاد تكون إرادة ورغبة كل أبناء الشعب اليمني الذين ما رغبوا يوما أن تصل الأمور بوطنهم إلى ما وصلت إليه من تناحر وانقسام وحقد وكراهية استطاع أعداء اليمن الذين يقف الشيخ الحريزي في وجوههم أن يستغلوها ويوظفوها لخدمة اهدافهم القذرة في وطننا.
بشفافية وصدق وقف الشيخ الحريزي أمام اطماع السعودية والإمارات رافضا هيمنتهما والتبعية لهما مؤمنا بتمسكه بشرعية مؤسسات الدولة أيا كانت ومهما كانت وعلي مدى سنوات ظل الرجل متمسكا بشرعية الدولة ومؤسساتها وحين خذلته الدولة ومؤسساتها لم ينكسر ولم يستسلم ولم يجاريها فيما تحاول أن تذهب إليه من محاولة الحيل والاحتيال بل وقف وجمع وجهاء واعيان ونشطاء المحافظة وأبلغهم رائه فيما تحاول بعض الجهات تمريره على المحافظة في سبيل احتوائها والسيطرة على قرارها والتحكم بموقعها وبالتالي الزج بها في مربع الفتنة والانقسام، وكأن صامدا ومتماسكا وحازما في موقفه وتمسكه بمواجهة الحيل الجديدة وبطرق سلمية، ولم يتردد في مكاشفة الجميع بمخاطر  واخطار الوسائل التي لجاء إليها أعداء المحافظة والوطن وهذه المرة تحت راية (الشرعية) وهي محاولة لم تنطلي على شخصية حكيمة بحجم ومكانة الشيخ الحريزي الذي سرعان ما كشف ابعادها وحدد أهدافها وحذر من مخاطرها، وخاطب رأس هرم (الشرعية) وحذره من خطورة قراره واكدا له رفض ما ذهب إليه برعاية سعودية، ورغم انه أي الشيخ الحريزي قد خاطب رئيس ما يسمى ب (الشرعية) بلغة الدبلوماسي الحصيف والرجل الحكيم وصاحب الفراسة، إلا أنه قد كشف وبلعة هادئة ما يحاك للمحافظة وأبنائها من مؤامرة تسعى السعودية أو جارة السوء لتمريرها ولكن عبر قطار الشرعية التي ظل الشيخ الحريزي متمسكا بها ورافضا الاستقوي بغيرها من المسميات، كما رفض هيمنة المليشيات أيا كانت وكيفما كانت توجهاتها ومعتقداتها وأهدافها، والمؤسف أن رجل بهذه الحنكة الوطنية وبهذا الإخلاص الوطني والوفاء يخذل من حيث كان يتوقع الأمن والآمان من (الدولة) التي راهن عليها فجأت له بالخذلان وكأنها أي _الدولة _بكل ما لديها أعجز وأضعف من رجل بحجم الشيخ الحريزي وهي كذلك حقا فقد اثبت الشيخ علي سالم الحريزي إنه أقوى واكبر من _دولة وشرعية العليمي _وانه الأجدر بحماية المحافظة التي لم تقوى( دولة وشرعية العليمي) على حمايتها وإبقائها بعيدا عن الفتن والانقسام، وهنا يكمن الفرق بين واجهة اجتماعية حرة ورمز وطني حر، وبين (رئيس) محسوب على الوطن ضعيف وقراره مرتهن بيد غيره وينفذ أوامر اسياده وأن ضد أبناء وطنه دون أن يخجل من مواقفه بل ينحاز وبوقاحة إلى جانب رعاته ومموليه ضد وطنه وأبناء وطنه..
شخصيا اجدني معجب ومعتز بمواقف الشيخ علي سالم الحريزي واتمني له التوفيق والنجاح والانتصار على أعداء المحافظة والوطن فمواقفه في وجه السعودية والإمارات وقطعان المليشيات المتعددي الأفكار والمعتقدات الذين ينفذون أوامر أعداء الوطن مقابل حفنة من الأموال المدنسة التي مهما بلغت لا تساوي ذكري خيانة رسمت في وجدان وذاكرة أبناء الأمة والوطن الذين سوف يتداولون حتما قصص وحكايات الابطال والخونة على حد سوي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)