الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
لا يخفى على أحد ماهو حاصل من اختلاف في توجهات أبناء حضرموت الفكرية ، وهذا الاختلاف نعده ظاهرة صحية 
لأن الاختلاف في التفكير وفي وجهات

الخميس, 30-يناير-2025
ريمان برس -

لا يخفى على أحد ماهو حاصل من اختلاف في توجهات أبناء حضرموت الفكرية ، وهذا الاختلاف نعده ظاهرة صحية
لأن الاختلاف في التفكير وفي وجهات النظر هو من يثمر بالنتائج الإيجابية أن لاقى النقاشات الجادة والمفيدة من كلا المختلفين وهذا ما نريده ونتمناه جميعاً كحضارم
فهذا الاختلاف ليس كما يصوره البعض أن وصل لحد القطيعة والخصومة وأن حصل هذا الشيء أي القطيعة والخصومة فهي في نطاق ضيق جداً بل إنها في أفراد قلائل لا يقدمون ولاياخرون في الأمر شيئا..
فمهما اختلفنا فهناك قواسم مشتركة وثوابت وطنية تجمعنا ومن هذا الثوابت والقواسم المشتركة حضرموت التي ولدنا فيها وتريبنا على أرضها وشربنا من مائها وتمرغنا في ترابها.. حضرموت تستحق الكثير منا خصوصاً في هذا الظرف العصيب الذي نمر به..
فبالله كيف لنا إلا نتفق على حب حضرموت دون سواها
وكيف لنا تعمي ابصارنا عن حقوقها وما هي مستحقة لها من حقوق ومطالب ..

لا أحد مننا كحضارم ينكر أن كثير من بني جلدتنا  مندمجين اندماجا في بعض الأحزاب والتكتلات السياسية بل إن البعض منهم يتبواء مناصب مهمة في هذه الأحزاب والتكتلات السياسية
وهذا الشيء لا نرى أنه  يمنع من تقاربهم مع إخوانهم المطالبين بالحقوق لكل أبناء حضرموت وهي للامانة حقوق مشروعة شرعاً وقانونا ولا هناك غبار على أحقية الحضارم في خيرات أرضهم.
هذه الحقوق التي ينظر لها الجميع بعين الاعتبار والكل يعترف بأن هناك حقوق وجب أن تعطي لأهلها المطالبون بها، فهذه الحقوق محل إجماع كل الحضارم دون استثناء فالجميع يقر ويعترف بها..

فمثلما قلنا سابقاً قد يحصل التباين والاختلاف في وجهات النظر بيننا، لكن هذه التباينات والاختلافات لاتجعلنا مختلفون على ذواتنا ومستقبل أجيالنا الذي يتمناه أعداء حضرموت وأهلها.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)