الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
ثمة مقولة تقول _أن لكل إنسان في هذا العالم وطنا يعيش فيه الا الفلسطيني وطنه يعيش فيه _ قيل عن فلسطين قديما إنها ( أرض بلا شعب وبالتالي فلنمنحها لشعب بلا أرض) من قرر هذا؟ قوي الشر

الجمعة, 31-يناير-2025
ريمان برس - خاص -

ثمة مقولة تقول _أن لكل إنسان في هذا العالم وطنا يعيش فيه الا الفلسطيني وطنه يعيش فيه _ قيل عن فلسطين قديما إنها ( أرض بلا شعب وبالتالي فلنمنحها لشعب بلا أرض) من قرر هذا؟ قوي الشر والاستعمار التي تواصل اليوم رعايتها للصهاينة الذين زرعتهم في تلك البقعة الطاهرة من الوطن العربي لا لتكون وطنا لشعب بلا أرض، بل لتكون (قاعدة استعمارية تحمي مصالح المستعمرين) ف( الصهاينة) ليس شعبا بلا أرض بل جنودا لقوى الاستعمار مهمتهم حراسة مصالح قوي الهيمنة والغطرسة،التي وقبل أن تزرع كيانها اللقيط في قلب الجغرافية العربية لتفصل جغرافية المشرق العربي عن المغرب العربي وتقطع أوصال الجغرافية العربية، تعمدت قبل ذلك على إيجاد أنظمة وكيانات وظيفية ربطت مصيرها وديمومتها بمصير وديمومة هذا الكيان اللقيط الذي هو بمثابة قاعدة عسكرية متقدمة لقوى الاستعمار مثله مثل حاملات الطائرات ومثل أي قاعدة استعمارية تعمدت قوي الاستعمار على إقامتها في بعض كيانات المنطقة التي تعيش تحت حماية قوي الاستعمار ومنها تستمد شرعيتها في الحكم والتحكم بمصير شعوبها..؟!
ولكي ينجح هذا المخطط الاستعماري كان على قوى الاستعمار أن تعمل بكل قوة على (شيطنة) كل القيم التي تعزز وحدة الأمة ووحدة مصيرها، ورسخت ثقافة التفرقة والتمزق وزرعت الخوف والأحقاد والكراهية بين أبناء الأمة الواحدة التي قسمها المستعمرين جغرافيا وسياسيا وفكريا وثقافيا، بحيث فشلت عملية توحيد الأمة أو تكاملها لا جغرافية ولا تاريخيا ولا دينيا ولا لغويا، فجعلت قوي الاستعمار أو حرصت عند تقسيم الجغرافية العربية أن تجعل الغالبية العربية وذات الكثافة البشرية تعيش في دائرة الفقر والحاجة فيما جعلت الاقليات الكانتونية التي انشأتها لتؤدي أدوار وظيفية في خدمتها وخدمة كيانها اللقيط لتكون متحكمة في منابع النفط ومن ثم ترسيخ أفكار الكراهية والانعزالية  في وعي ووجدان عرب النفط بأن فكرة الوحدة والتكامل بين العرب هدفها مشاركة الفقراء في الأمة ثروات الاغنياء وجندت لبث هذه السموم منابر وماكينات  إعلامية ومراكز أبحاث ونخب عملت على (شيطنة) فكرة الوحدة العربية والتكامل العربي، وجعلت الأنظمة المترفة توطد علاقتها مع محاور الاستعمار واعداء الوجود العربي ضد بقية أبناء الأمة العربية، وصولا إلى إقدامه بعض العرب على أقامة تحالفات مع كيان العدو وتطبيع العلاقة معه على حساب أشقائهم العرب وعلى حساب القضية الفلسطينية التي تعرضت لمؤامرات من قبل بعض العرب تفوق ما تعرضت له من قبل أعداء الأمة أنفسهم..؟!
ورغم ذلك ها هي تداعيات الأحداث تفرض نفسها وتؤكد سلامة الرؤية القومية والهوية الوحدوية للأمة، وكانت معركة الطوفان نموذج للإرادة العربية والحقيقة الوجود القومي العربي وان من خلال التفاعل الشعبي بمعزل عن تلك الأبواق التي صدحت من بعض أنظمة النفط التي حاولت خلال المعركة التغطية على حقيقة خيانتها للأمة ولقضاياها من خلال تسويق ترهات عبر منصات إعلامية ليأتي الصمود الاسطوري للمقاومة مذهلا لهؤلاء قبل العدو الصهيوني الذي يدرك أن بقائه ما كان ليستمر طيلة عقود الاحتلال لولاء الدور الخياني والتأمري لأنظمة العهر العربية..؟!
بيد أن مواقف الرئيس الأمريكي التي صدرت مؤخرا والقاضية بتهجير الشعب العربي من فلسطين الي مصر والاردن كفيلة ليس بكشف مخططات قوي الاستعمار التي نعلمها ويعلمها الشعب العربي في فلسطين وتعلمها المقاومة الباسلة التي قهرت ليس العدو بل قهرت قبل العدو كل رعاته وحلفائها عربا كانوا أو غيرهم، بل هي تفضح مواقف ( أنظمة العهر العربية) التي توهمت إنها سوف تبقى في معزل عن تداعيات القضية وبعيدة عن فاتورتها التي تلوح بالأفق، والتي سيدفع ثمنها كل من تخاذل عن نصرة فلسطين، ومثال على ذلك ال( ستمائةمليار، التي رفضها ترمب وطالب برفعها الي ترليون) مع ان ( مائة مليار) كانت كفيلة لتحرير فلسطين، فيما ( ترليون دولار) تكفى لتعمير الوطن العربي، وهذا المبلغ ليس كل ما يطلبه ترمب بل هناك أنظمة أخرى عليها ان تدفع له ثمن الحماية وثمن بقائهم في عروشهم يحكمون شعوبهم..؟!
ذات يوم قال (كيسنجر للملك فيصل حين هدد الملك الوزير باحراق ابار النفط والعودة لحياة البادية، رد عليه الوزير الأمريكي هذا النفط ليس ملككم بل ملكنا ونحن من اجلسكم على هذه البراميل)..؟!
فلسطين سوف تنتصر وسوف تتحرر، وسوف تسقط مع تحريرها كل الأنظمة الوظيفية التي زوالها مرهون بزوال الاحتلال والعكس صحيح..!
نعم تحرير فلسطين مرهون بزوال الأنظمة الوظيفية التي وجدت لتكون حارسة لهذا الكيان اللقيط، فيما الفلسطيني المقاوم سيظل كشجرة الزيتون يقاوم التطلع بالتجذر، ويقاوم الغطرسة الاستعمارية بالتشبث بأرضه وان كان مجرد بقايا اطلال واعتقد ان مشاهد تبادل الاسري حملت أكثر من رسالة ليس للعدو ورعاته بل لكل العالم بما فيهم أولئك الذين راهنوا على قوة العدو وخسروا رهانهم.. نعم كانت التضحيات جسيمة وكبيرة، لكن حرية الشعوب والأوطان لن تأتي ولن تنتزع بدون هذه التضحيات وفلسطين مهرها غالٍ وغالٍ جدا يكفي انها أرض الرباط واول القبلتين وثالث الحرمين ومسري الحبيب المصطفى الذي انتقل منها وليس من اي بقعة أخرى نحو سدرة المنتهي، لم ينطلق صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله لا من مكة ولا من المدينة ولا من غار حراء ولا من غار ثور بل انطلق من بيت المقدس ومن المسجد الأقصى وفي هذا الانطلاق والاختيار دليلا لمن لا يفقه على عظمة هذه الأرض _فلسطين _الذي بارك الله حولها وبارك برجالها فأوجد فيهم أبطال لا يهابون الردي ولا يخشون العدو بل اثبتوا جبن ونذالة العدو وضعفه وهوانه على رعاته الذين لولاء اصطفافهم الي جواره سرا وعلانية لكانت المقاومة وصلت عقر دار العدو في بضعة أشهر.. أن العالم مطالب بقليل من الخجل، ومطالب أن يحني هامته للمقاومة التي ذلت كيانه اللقيط وذلت وإهانة داعميه وحراسه.. وهذا سلوك يتحلى به الفرسان الحقيقيين وليس الذين تصنعهم القوة فيما قلوبهم ترتجف خوفا وهلعا من ( مقاتل ملثم) تهتز الأرض تحت إقدامه المعفرة بتراب مبارك به تعفرت أقدام الأنبياء والمرسلين ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)