ريمان برس - بعد مخطط الصهيوني كاما وزميله انشتاين ومجي المحدث بريجينسكي مستشار الامن القومي الامريكي وهو بالمناسبة صهيوني متطرف. اصبحت الإستراتيجية الصهيونية بحاجة الى وضع عليها اللمسات ماقبل الأخيرة .فاطل مؤرخ وباحث بريطاني اسمه (برنار لويس) وهو ايضاً صهيوني متخصص في تاريخ الشرق الاوسط والثقافة الاسلامية.حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة لندن وجامعة برينستون وله العديد من الكتب والمقالات منها (الشرق الاوسط 2000عام من التاريخ. والاسلام في التاريخ.و الخلافة الاسلامية.والشرق الاوسط في القرن العشرين.).كانت مهمة برنار لويس هي وضع الخرائط لدويلات الشرق الاوسط بعد تقسيم كل دولة عربية الى عدد من الدويلات والكنتونات والسلطانات والمشيخات والامارات.الغير مستقرة والمتحاربة فيما بينها.
وهي مؤامرة مكتملة الاركان ضد الامة العربية.
وهنا احب ان انوه انه لايوجد استراتيجية صهيونية واخرى امريكية وثالثة بريطانية وانما هي استراتيجية واحدة موحدة يعتبرون دولة الكيان الصهيوني هي قاعدة متقدمة للإمبريالية بشكل عام وعلى رأسها امريكا وبريطانيا.وكل مافي الامر ان لكلاً منهم دور مناط به.وهناك تنسيق متكامل بين مراكز ابحاثهم واجهزتهم الاستخباراتية...
توفى برنار لويس عام2018م بعد ان وضع خرائط للدول التي سوف تقسم الى دويلات وضم اراضي لكل دويلة من دولة اخرى ليضمنوا بقاء الحروب والصراعات بين الدول وهذه الدويلات الى مالانهاية.وإبقائهم في حالة انشغال دائم بصراعاتهم وحروبهم ليبقوا متخلفين وممزقين ولا يتجهون للبناء والتنمية والتطوير والتقدم في جميع المجالات وتضل هذه الدويلات كأسواق استهلاكية لمصانعهم العسكرية يصدرون لهم الأسلحة ليقتلوا بعضهم بعضاً.
وبعد خرائط برنار لويس وبعد ان اصبحت الاستراتيجية جاهزة انهمكوا في ايجاد الذرائع والمسببات والاسباب التي ستمكنهم من ترجمتها الى ارض الواقع وينفذون كل ماجاء بها.وفق (نظرية التدمير الذاتي).دون ان يخسروا قطرة دم واحدة او دولاراً واحداً..بعد ان فشلوا في تطبيق الاستراتيجية بالتدخل العسكري المباشر كما حدث في العراق وفي افغانستان والصومال وغيرها من الدول حيث واجهوا مقاومة شرسة عاد جنودهم منها بالنعوش وشارف اقتصادهم على الانهيار.
فجاءت لهم فرصة وعلى طبق من ذهب عام 2011 او مايسمى بثورات الربيع( العربي).......
يتبع |