ريمان برس ـمتابعات - التهم ضبع مفترس رجل يمني في الخمسيني من العمر بصورة مرعبة ولم يترك سوى رأسه وقدميه أثارت الرعب والذعر لدى سكان المنقطة التي تكثر فيها الحيوانات المفترسة خصوصا الطريق الذي يمر في واد كثيف الأشجار ومليء بالحيوانات بالحديدة.
ونقل موقع 26سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن سكان محليون ببلدة الجبين بالحديدة قولهم أن رجل في العقد الخامس من عمره لم يسميه الموقع أراد اجتياز طريق تكثر في الحيوانان البرية رغم التحذيرات.
وعند وصول الرجل إلى منتصف الطريق هاجمه ضبع حد قوله لزوجته عبر التلفون بعد أن هرب الضبع لبرهة وإثناء مكالمة الرجل لزوجته سمعت صراخ وابتعد الرجل عن سماعة التلفون وكانت تسمع معركته مع الضبع فأخبرت أولادهما باللحاق بابيهم لمساعدته وضلت تسمع على الرجل يعاود الكلام.
وقال الموقع أن أبناء الرجل هرع إلى المكان الموصوف وكانت المفاجأة المرعبة لم يتبقى من الرجل سوى رأسه وقدميه فقط بينما بقية جسده أصبح في جوف الضبع وقد يكون في جوف أكثر من ضبع فهذه الفصيلة من المفترسات لا تصطاد منفردة عادة.
وخيم على المنطقة بعدها جو من الرعب والحزن بينما تم دفن بقية الرجل في قبر لن يكون شاهد على موت رجل بالغ حيث اختصر الضبع الرجل ليدفن بقبر كقبور الأطفال.
|