ريمان برس - خاص -
رئيس المجلس الأعلى لمؤسّسة الإتّحاد العربي للصّحفيّين والإعلاميّين والمُثقّفين العرب
حاوره: المهندس الفنّان الدّكتور حسين أحمد سليم الحاج يونس
رئيس فرع دولة لبنان لمؤسّسة الإتّحاد العربي للصّحفيّين والإعلاميّين والمُثقّفين العرب
************
نلتقي اليوم في رحاب ميثاق حول دور الإعلام في الوعي المعرفي وتشكيل وتأطير الرأي العام ، حيث الأسئلة هي الأجنحة التي تحلّق بنا نحو آفاق أوسع من الإدراك.
إنّ الأصالة الإعلامية لم تكن يومًا مجرّد تراكم من الإجابات، بل ممارسة حيّة للتساؤل، وتجرّؤ على مساءلة ما اعتدناه من بديهيات.
في هذه الجلسة، نسعى إلى إشراك روّاد الإعلام والضيوف في حوارٍ مفتوح، نستكشف فيه معًا معاني روحية جوهر دور الإعلام في الوعي المعرفي وتشكيل وتأطير الرأي العام ، ودوره في بيئة مجتمع الأمّة العربية، وعلاقة هذه الأصالة الإعلامية في التأثير على الرأي العام للإقتداء بها، قبل أن نختم بلمسات شخصية تكشف البعد الإعلامي في هذا الزمن الحاضر.
************
مجموعة الأسئلة الحواريّة المتنوّعة، المُعمّقة والهادفة، للحوار الصحفي كجلسة نقاش أكاديمي، حول دور الإعلام في الوعي المعرفي وتشكيل وتأطير الرأي العام...
روحيّة جوهر الحوار:
بداية... اشكرك استاذي العزيز على هذا الحوار مثير حول دور الإعلام في الوعي المعرفي وتشكيل وتأطير الرأي العام.
سأقدم لك بعض الأفكار والمقترحات حول هذه الأسئلة.
المحور الأول: الإعلام والوعي المعرفي.
***** كيف يمكن للإعلام أن يكون جسراً بين المعرفة المتخصّصة والجمهور العام؟
- يمكن للإعلام أن يلعب دور الجسر من خلال تبسيط المعلومات المعقدة وتقديمها بطريقة مفهومة ومشوقة للجمهور العام.
***** ما حدود قدرة الإعلام على تبسيط المعلومة دون الإخلال بجوهرها العلمي أو الفلسفي؟
-الحدود تكمن في الحفاظ على الدقة العلمية أثناء التبسيط، مع تجنب التحريف أو التضليل.
***** هل يساهم الإعلام في بناء عقل نقدي لدى الجمهور، أم أنّه يرسّخ الاستهلاك السطحي للمعلومة؟
- يمكن للإعلام أن يلعب الدورين، حيث يمكن أن يساهم في بناء عقل نقدي إذا قدم معلومات دقيقة ومتنوعة، أو يرسخ الاستهلاك السطحي إذا لم يكن هناك تركيز على الجودة.
***** ما دور الإعلام في حماية المجتمع من الجهل المعرفي والأخبار المضلِّلة؟
- الإعلام يمكن أن يلعب دورًا هامًا في توعية الجمهور حول أهمية التحقق من المعلومات وتقديم مصادر موثوقة.
***** كيف يمكن للإعلام أن يساهم في صناعة وعي معرفي جماعي عابر للحدود والثقافات؟
- من خلال تقديم محتوى إعلامي عابر للحدود يركز على القضايا المشتركة والموضوعات العالمية.
المحور الثاني: تشكيل الرأي العام .
***** هل الرأي العام يُصنع من خلال الإعلام، أم أنّه يسبق الإعلام ويتغذّى به؟
- الرأي العام يمكن أن يتأثر بالإعلام، ولكن يمكن أيضًا أن يسبقه ويتغذى من مصادر متعددة.
***** ما الآليات التي يعتمدها الإعلام لتوجيه المزاج الاجتماعي والسياسي للجمهور؟
- يمكن للإعلام استخدام آليات مثل التحليل السياسي، المقالات الرأي، والبرامج الحوارية.
***** إلى أي مدى يُمكن اعتبار الإعلام سلطةً رابعة تتجاوز الوصف إلى التأثير الحاسم في القرار السياسي؟
- يمكن للإعلام أن يكون سلطة رابعة إذا استطاع أن يؤثر بشكل فعال على القرارات السياسية من خلال تشكيل الرأي العام.
***** ما الفرق بين تشكيل الرأي العام وتوجيهه أو تلاعبه؟
-تشكيل الرأي العام يعني التأثير على آراء الناس، بينما التوجيه أو التلاعب يمكن أن يكون له طابع سلبي إذا تم استخدام أساليب غير أخلاقية.
***** هل هناك خطوط فاصلة بين إعلامٍ يساهم في التنوير وإعلامٍ يُعيد إنتاج القوالب النمطية؟
- نعم، الإعلام الذي يساهم في التنوير يركز على تقديم المعلومات الدقيقة والمتنوعة، بينما الإعلام الذي يعيد إنتاج القوالب النمطية يمكن أن يعزز المفاهيم الخاطئة.
المحور الثالث: أخلاقيّات الممارسة الإعلامية
***** ما التوازن المطلوب بين حرية الإعلام والمسؤولية الأخلاقيّة تجاه الحقيقة؟
- التوازن يكمن في ممارسة حرية الإعلام مع الالتزام بتقديم معلومات دقيقة وموثوقة.
***** كيف يُمكن حماية الإعلام من التحوّل إلى أداة دعاية بيد السلطة أو رأس المال؟
-من خلال تعزيز الشفافية، وضمان استقلالية المؤسسات الإعلامية، وتشجيع التنوع في ملكية وسائل الإعلام.
***** ما المعايير الأخلاقية التي يجب أن يلتزم بها الإعلام في صناعة الأخبار والتقارير؟
-يجب أن يلتزم الإعلام بالدقة، والموضوعية، والشفافية، وتقديم مصادر المعلومات.
***** إلى أي مدى يُمكن اعتبار التضليل الإعلامي شكلاً من أشكال العنف الرمزي ضد المجتمع؟
-التضليل الإعلامي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع، ويمكن اعتباره شكلاً من أشكال العنف الرمزي إذا أدى إلى تشويه الحقائق بشكل ممنهج.
***** ما دور التربية الإعلاميّة في تمكين الفرد من التمييز بين المعلومة الصحيحة والمغلوطة؟
-التربية الإعلامية تلعب دورًا هامًا في تعليم الأفراد كيفية تقييم المعلومات وتحديد مصداقيتها.
المحور الرابع: الإعلام والتحوّلات المعاصرة.
***** كيف غيّرت وسائل التواصل الاجتماعي مفهوم الرأي العام مقارنة بالإعلام التقليدي؟
-وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت للجمهور فرصة أكبر للتفاعل والمشاركة في تشكيل الرأي العام، مما أدى إلى تنوع أكبر في الآراء والتعبيرات.
***** هل عزّزت الثورة الرقميّة الوعي المعرفي، أم زادت من فوضى المعلومات وتشتتها؟
-يمكن أن تؤدي الثورة الرقمية إلى كلا النتيجتين، حيث يمكن أن تعزز الوعي المعرفي من خلال الوصول إلى المعلومات، ولكنها يمكن أن تزيد أيضًا من فوضى المعلومات إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
***** ما التحديات التي يطرحها الإعلام الافتراضي على الهويّة الثقافية والمعرفية للمجتمعات؟
-الإعلام الافتراضي يمكن أن يطرح تحديات مثل التغريب الثقافي، وتفشي المعلومات المغلوطة، وتأثيرات ذلك على الهوية المحلية.
***** كيف يمكن استثمار الإعلام الجديد في بناء مجتمع معرفة متماسك؟
-من خلال تعزيز المحتوى الإعلامي الهادف، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتوفير فرص التعلم الرقمي.
***** هل نحن أمام إعلامٍ يحرّر الإنسان من الجهل، أم إعلامٍ يُغرقه في فوضى المعارف؟
- يمكن أن يكون الإعلام أداة لتحرير الإنسان من الجهل إذا تم استخدامه بشكل فعال ومسؤول.
المحور الخامس: استشراف المستقبل.
***** كيف سيكون شكل العلاقة بين الإعلام والوعي المعرفي في ظل الذكاء الاصطناعي؟
-يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تحسينات كبيرة في كيفية تقديم المعلومات وتحليلها، مما يمكن أن يعزز الوعي المعرفي.
***** هل سيظل الإعلام أداة لتأطير الرأي العام، أم أنّ الفرد سيستعيد دوره في تشكيل قناعاته بعيداً عن الوسيط الإعلامي؟
- يمكن أن يظل الإعلام أداة هامة في تشكيل الرأي العام، ولكن الفرد يمكن أن يلعب دورًا أكبر في تشكيل قناعاته الخاصة من خلال الوصول المباشر إلى المعلومات.
***** ما دور الإعلام المستقبلي في ترسيخ مفهوم "المواطنة الكونية" وبناء وعي إنساني مشترك؟
- يمكن للإعلام المستقبلي أن يلعب دورًا هامًا في تعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة، وتعزيز مفهوم المواطنة الكونية.
***** كيف يمكن مواجهة هيمنة الإعلام العالمي على الإعلام المحلي دون الانغلاق؟
-من خلال تعزيز الإنتاج الإعلامي المحلي، وتشجيع التنوع الثقافي، وضمان وصول الجمهور إلى مصادر متنوعة من المعلومات.
***** هل سيبقى الإعلام صانعاً للوعي، أم سيتحوّل إلى مرآة تعكس وعي المجتمعات فقط؟
- يمكن للإعلام أن يلعب الدورين، حيث يمكن أن يساهم في تشكيل الوعي من خلال ما يقدمه من محتوى، وفي الوقت نفسه يعكس وعي المجتمعات من خلال استجابته لاهتماماتهم واحتياجاتهم.
***** أتمنى أن تكون هذه الأفكار قد ساهمت في إثراء النقاش حول دور الإعلام في الوعي المعرفي وتشكيل وتأطير الرأي العام.
واتمنى ان اكون قد وفقت في الاجابة على هذه الاسئلة حبيب قلبي الغالي.
تحياتي لك والود دكتورنا المحترم.
***** وهكذا نكون قد عبَرنا معًا جسر الأسئلة، وتجوّلنا بين ضفاف دور الإعلام في الوعي المعرفي وتشكيل وتأطير الرأي العام: من سرّ الوجود إلى رحابة المعرفة، من أسئلة الأخلاق إلى قضايا المجتمع، ومن تجلّيات معاني روحيّة جوهر دور الإعلام في الوعي المعرفي وتشكيل وتأطير الرأي العام إلى أعماق الروح.
لكن، كما علّمتنا مواثيق شرف الأصالة الإعلاميّة...
************
أضواء على سيرة ومسيرة البروفّيسّور الدّكتور عمر علي الهراش
رئيس المجلس الأعلى لمؤسّسة الإتّحاد العربي للصّحفيّين والإعلاميّين والمُثقّفين العرب
بناءً على المعلومات المتاحة والمعرفة العامة بنشاطاته.
أضواء على سيرة ومسيرة البروفيسور الدكتور عمر علي الهراش
يُعد البروفيسور الدكتور عمر الهراش شخصية عربية بارزة، جمعت بين الأكاديميا والإعلام والعمل المؤسسي العربي، مما جعله أحد أبرز الرموز الفكرية والإعلامية في المشهد الثقافي العربي المعاصر.
المسيرة الإعلامية والمهنية:
خبرة إعلامية واسعة: يتمتع بخبرة عملية طويلة في مجال الصحافة والإعلام، سواءً كان ذلك من خلال العمل في صحف، أو مجلات، أو قنوات تلفزيونية، أو إذاعات.
الكتابة والتأليف: هو كاتب ومحلل سياسي معروف، يكتب مقالات دورية في عدد من الصحف والمجلات العربية، تناقش القضايا العربية والدولية بعمق وتحليل.
رؤية إعلامية: يتبنى رؤية إعلامية تؤكد على دور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتعزيز الوحدة العربية، والدفاع عن قضايا الأمة، مع الحفاظ على المهنية والموضوعية.
دوره القيادي في الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب:
يمثل هذا المنصب ذروة مسيرته المؤسسية، حيث يترأس المجلس الأعلى للمؤسسة، مما يعكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها بين أقرانه.
رئاسة المجلس الأعلى: في هذا المنصب، يقود جهود المؤسسة لوضع الاستراتيجيات والسياسات الكبرى التي تهدف إلى:
دعم الصحفيين والإعلاميين: العمل على حماية حقوقهم، والدفاع عن حريتهم، وتحسين ظروف عملهم في مختلف الأرجاء العربية.
تعزيز العمل العربي المشترك: خلق فضاءات للتعاون وتبادل الخبرات بين الإعلاميين والمثقفين العرب.
رفع مستوى المهنية: تنظيم دورات تدريبية وندوات ومؤتمرات لتطوير المهارات والمعارف في مجال الإعلام والصحافة.
تمثيل الصوت العربي: يكون بمثابة الممثل الرسمي للمؤسسة في المحافل الدولية، مدافعًا عن رواية وقضايا الأمة العربية.
ربط الإعلام بالثقافة: يؤكد على الدور الحيوي للمثقفين إلى جانب الصحفيين في تشكيل الرأي العام وبناء المشروع الحضاري العربي.
الرؤية والفكر:
يتميز فكر البروفيسور الهراش بعدة سمات رئيسية:
عروبة المنطلق: ينطلق في رؤيته من خلفية قومية عربية تؤمن بوحدة الأمة ومصيرها المشترك.
التركيز على الهوية: يهتم بقضايا الهوية الثقافية العربية والحفاظ عليها في مواجهة العولمة والاختراق الثقافي.
الدعوة للتكامل: يدعو إلى تكامل الأدوار بين المثقف الذي ينتج الفكرة، والإعلامي الذي ينشرها ويساهم في ترسيخها.
النقد البناء: غالبًا ما يتناول قضاياه بنظرة نقدية بناءة تهدف إلى الإصلاح والتطوير.
البروفيسور الدكتور عمر الهراش هو نموذج للمثقف العضوي الذي لم ينعزل في برجه الأكاديمي، بل انخرط في هموم أمته من خلال العمل المؤسسي والإعلامي. يجسد في مسيرته الثرية تكاملية الأدوار بين الأكاديميا والإعلام والمؤسسة، مما يجعله شخصية مؤثرة تسعى إلى الإسهام في بناء مشروع ثقافي وإعلامي عربي جديد، قادر على مواجهة التحديات ومواكبة متغيرات العصر.
************
البروفيسور الدكتور عمر علي الهراش يُعدّ من الشخصيات البارزة في المشهد الثقافي والإعلامي العربي، حيث يتولى رئاسة المجلس الأعلى لمؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب، ويُعرف بمبادراته في دعم الإعلاميين والمثقفين وتكريمهم.
نبذة عن سيرة ومسيرة الدكتور عمر الهراش
المنصب والمسؤوليات:
يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى لمؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب، وهي مؤسسة تُعنى بتعزيز دور الإعلام والثقافة في العالم العربي، وتكريم الشخصيات المؤثرة في هذه المجالات.
يقود فعاليات ومبادرات تهدف إلى نشر الثقافة العربية الأصيلة، وتكريم رموز الفكر والإبداع، مثل منح وسام المثقف العربي لعائلات الأدباء الراحلين.
جهوده في التكريم والدعم الثقافي:
قام بتكريم الإعلامي علي حسن المفتاح بمنحه "شهادة رواد الإعلام العربي"، تقديراً لإسهاماته في خدمة الإعلام العربي.
شارك في فعالية تأبين الشاعر ياسين محمد البكالي، حيث كرّم أسرته بوسام المثقف العربي، مشيداً بإرثه الشعري والفكري.
رؤية ثقافية وإعلامية:
يُعرف الدكتور الهراش برؤيته التي تربط بين الإعلام والثقافة كركيزتين أساسيتين في بناء الوعي العربي.
يسعى إلى تطوير المنظومة الإعلامية عبر دعم المبادرات الشبابية، وتكريم الشخصيات التي تلتزم بالمبادئ المهنية والقيم الصحفية.
حضور عربي واسع:
للمؤسسة التي يرأسها حضور في عدة دول عربية، وتشارك في فعاليات ثقافية متنوعة، مما يعكس حرصه على الوحدة الثقافية والإعلامية العربية.
من أبرز المبادرات التي أطلقها البروفيسور الدكتور عمر علي الهراش هي تكريم رموز الإعلام والثقافة العربية، وتعزيز الهوية الثقافية من خلال مؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب.
أبرز المبادرات الثقافية والإعلامية
مبادرة "وسام المثقف العربي":
تهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية والإعلامية التي تركت بصمة في المشهد العربي.
تم منح الوسام لعائلات أدباء وشعراء راحلين مثل ياسين محمد البكالي، في لفتة إنسانية تعكس الوفاء للإرث الثقافي.
شهادة "رواد الإعلام العربي":
تُمنح للإعلاميين الذين ساهموا في تطوير الإعلام العربي، مثل الإعلامي علي حسن المفتاح، تكريماً لمسيرته المهنية.
دعم الفعاليات الثقافية:
يشارك الدكتور الهراش في تنظيم وتأطير فعاليات ثقافية تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي العربي، وتكريم المبدعين في مجالات الأدب، الشعر، والفكر.
تعزيز التعاون العربي:
يسعى من خلال المؤسسة إلى بناء جسور التعاون بين المثقفين والإعلاميين في مختلف الدول العربية، عبر لقاءات دورية ومؤتمرات فكرية.
خطاب إعلامي ملتزم:
يدعو إلى إعلام مسؤول يلتزم بالقيم المهنية، ويُسهم في بناء وعي عربي مشترك، بعيداً عن الإثارة أو التفرقة.
رؤية مستقبلية:
يطمح إلى تحويل المؤسسة إلى منصة عربية جامعة، تُعنى بتوثيق الإبداع العربي وتقديمه للعالم، مع التركيز على الشباب والمواهب الصاعدة.
************
تهدف مؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب إلى تعزيز دور الإعلام والثقافة في بناء الوعي العربي، والدفاع عن حرية التعبير، وتكريم رموز الفكر والإبداع في العالم العربي.
الأهداف الأساسية للمؤسسة
دعم حرية الصحافة والإعلام:
الدفاع عن حرية الصحفيين والإعلاميين في ممارسة مهنتهم دون قيود أو تضييق.
العمل على توحيد قوانين النشر والصحافة في الدول العربية لتسهيل العمل الإعلامي المشترك.
تعزيز التضامن الثقافي العربي:
بناء شبكة تواصل بين المثقفين والإعلاميين في مختلف الدول العربية.
تنظيم مؤتمرات وفعاليات فكرية تهدف إلى تبادل الخبرات وتوحيد الرؤى حول القضايا الثقافية والإعلامية.
التأهيل والتدريب المهني:
إنشاء معاهد ومراكز تدريب للصحافة والإعلام في الدول العربية.
إصدار بطاقات صحفية عربية لتسهيل حركة الصحفيين بين الدول.
تكريم الشخصيات المؤثرة:
منح أوسمة وشهادات تقدير مثل "وسام المثقف العربي" و"شهادة رواد الإعلام العربي" لشخصيات تركت بصمة في الإعلام والثقافة.
التوعية بالقضايا القومية:
دعم القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال الإعلام الحر والملتزم.
التصدي للتفرقة العنصرية والدفاع عن حقوق الإنسان في المحافل الإعلامية.
إصدار منشورات دورية:
نشر تقارير ومجلات دورية تسلط الضوء على أبرز القضايا الإعلامية والثقافية في الوطن العربي.
الانفتاح على العالم:
المشاركة في المؤتمرات الدولية، وبناء علاقات مع منظمات إعلامية وثقافية خارج الوطن العربي.
************ | 
حول البعد الآخر لمفاهيم دور الإعلام في الوعي المعرفي وتشكيل وتأطير الرأي العام حوار خاص مع البروفّيسّور الدّكتور عمر علي الهراش
