الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 18-يناير-2019
ريمان برس -خاص -
.
منذ قيام دولة الكيان الصهيوني في العام1948م وهي تستخدم ضد العرب نظرية (الردع ) وقد انتصرت في معظم حروبها علي العرب بهذه النظرية.ولكنها وحسب الاستراتيجيات التي وضعها الساسه الصهاينه منذ قيام الدولة العبريه علي ارض فلسطين العربية.لم يتوانوا ولم تتوقف احلامهم وامانيهم في الاستحواذ علي المنطقه والهيمنه عليها.وضم مزيد من الاراضي العربية لكيانهم المزعوم. وبدأت الهواجس عندهم من ان العرب يمكن ان يأتي يوم وينتصروا عليهم وتفشل نظرية الردع وبالتالي سيخسرون كيانهم ودولتهم المزعومة.فكان التفكير الصهيوني يصب في تغير نظرية الردع ضد العرب الي نظرية وسياسه اخرى تبقيهم في انتصار دائم عليرالعرب.وهذا يتطلب الي اتباع سياسة جديده ضد العرب فكان الاختيار علي استخدام سياسة (الرعب )ضد العرب ولتطبيق هذه السياسه يجب علي اسرائيل ان تمتلك السلاح النووي في حالة تعرضة اسرائيل لهزيمة عسكرية بواسطة الاسلحه التقليدية وهذا يتطلب من العرب من وجهة النظر الاسرائيليه الرضوخ للامر الواقع.وعدم رفع قدراتهم القتاليه او السعي الي التوازن الاستراتيجي وبالنالي سلوك طريق الاستسلام .وقد جاء في تصريح موشي ديان لصحيفة هآرتس في عام 1981م فقال (ينبغي علي العرب ان يعلموا ان اسرائيل ليست مجرد كلب ينبح بل انها كلب ذو اسنان حادة جداً وان كل من يخطط لضربها سوف تعضه )
وسياسة الرعب التي اتبعتها اسرائيل ليس فقط بامتلاكها السلاح النووي وحسب بل يجب علي اسرائيل وصول هذا السلاح الي ايدي العرب.وضرب وتدمير إي مفاعل نووي عربي يقام وفي اي دولة عربية كانت.وهذا ماحدث بالفعل في عام82م عندما ضربت اسرائيل المفاعل النووي العراقي.ايضاً اعتمدت سياسة الرعب الاسرائيلي علي تحيد مصر من الصراع العربي الاسرائيلي وهذا ماتم بالفعل باتفاقيات كامب ديفيد مع مصر وخرجت مصر فعلياً من الصراع العربي الصهيوني واصبحت مقيدة باتفاق كامب ديفيد.وفوق هذا وذاك لم تكتفي اسرائيل بتحيد مصر بل سعت وبكل مااوتيت من قوة سياسية ودبلماسيه الي تحيد عدد من الدول العربية عن الصراع العربي الاسرائيلي.حسب الاستراتيجية الصهيوامريكيه للهيمنة علي المنطقه والتي وضعت في الثمانينات.وتم توقيع وادي عربه مع الاردن وبذالك تكون الاردن وفق هذا الاتفاق قد خرجت من الصراع.واستمرت اسرائيل في ممارسة هذه السياسه والي اليوم.وهرولت معظم الدول العربية الي احضان اسرائيل.والهدف بالطبع هو ارعاب سوريه.وجعلها في حالة رعب من اسرائيل لترضخ للامر الواقع الذي رسمه الصهاينه.
ومن هنا استطيع القول ان نجاح اسرائيل في سياسة الرعب لم يكون لينجح لولا عمالة وخيانة الدول العربية .لولا هذه الخيانة العربية من قبل بعض الدول المهروله الي احضان تل ابيب لما نجحت هذه السياسه انبطاح واستسلام وذل وهوان وعمالة وخيانة بعض الدول العربية.لفشلت سياسة الرعب الاسرائيليه.اللعنه علي الخونه العرب اللعنه عليهم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)