الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
عندما تم تكليف اللجنة الرباعية من قبل مجلس الامن وتسلمها ملف الأزمة اليمنية وتطبيق الفصل السابع .وكما ذكرت سابقاً واجهت الرباعية تدخلات عديدة في اليمن عربية وإقليمية ودولية فاصاب الإرباك دولتين وهما السعودية والامارات .اما امريكا وبريطانيا كانتا على علم مُسبق بهذه التدخلات فخططا الى الإستفادة منها وإستنزاف جميع الأطراف وفي مُقدمتهم شركائهم في الرباعية الدولية (السعودية

الإثنين, 05-يوليو-2021
ريمان برس - خاص -

عندما تم تكليف اللجنة الرباعية من قبل مجلس الامن وتسلمها ملف الأزمة اليمنية وتطبيق الفصل السابع .وكما ذكرت سابقاً واجهت الرباعية تدخلات عديدة في اليمن عربية وإقليمية ودولية فاصاب الإرباك دولتين وهما السعودية والامارات .اما امريكا وبريطانيا كانتا على علم مُسبق بهذه التدخلات فخططا الى الإستفادة منها وإستنزاف جميع الأطراف وفي مُقدمتهم شركائهم في الرباعية الدولية (السعودية والإمارات).فعقدوا معاهم صفقات السلاح بمئات المليارات من الدولارات.بدأت في عهد الرئيس الامريكي اوباما.وقامتا امريكا وبريطانيا بتقديم الدعم العسكري لمليشيات الحوثي وبسرية تامة بالإظافة الى تقديمها للدعم اللوجستي والإستخبارات والإحداثيات. بهدف إطالة امد الحرب. في الحملة الانتخابية الامريكية كانت تصريحات ترامب يصف فيها الحرب باليمن انها حرب اطماع بثروات اليمن وانه اذا صعد الى رئاسة امريكا ستكون من اولوياته وقف الحرب باليمن.رغم انه يعلم علم اليقين ان بلادة امريكا هي من ضمن الرياعية الدولية التي تسلمت الملف اليمني.فكانت هذه التصريحات الترامبية هي مجرد للإستهلاك المحلي .وعندما صعد الى الرئاسة قام بتنفيذ ماوضعته وخططت له الإدارة الامريكية في عهد اوباما وعليه تكملته او الزيادة عليه في حلابة البقرة الحلوب.ترامب لم يُقصر فحلب البقرة او بالأصح البقر حلابة على اصولها اكثر من ترليون دولار عقد بها ترامب صفقات اسلحة للبقر الحلوب ولم يوقف الحرب في اليمن كما كان يقول قبل صعوده الى الرئاسة.
جاء الرئيس الامريكي بايدن ليكمل المشوار وبحركة بهلوانية مفضوحة قام بتعين مبعوث امريكي لليمن .فضن البعض ان الرحمة والإنسانية هبطت عليه من السماء وانه سيعمل على وقف الحرب باليمن لانها من ضمن الوياته كما قال في حملته الإنتخابية.
لينتهي به المطاف بالإعتراف بشرعية مليشيات الحوثي والهدف طبعاً اطالة امد الحرب وحلب المزيد من البقر.
السعودية والإمارات فكرتا مُطولاً وقالتا ونحن يجب ان نتسلى قليلاً فربما نحقق لنا بعض ما نطمع به باليمن..والسبب طبعاً كثرة التدخلات الدولية في اليمن فحدث نوع من انواع السباق  لهذه الدول من سيحقق اطماعة باليمن اولاً.
فقامت الإمارات بدعم جهات بعينها مالياً وسياسياً واعلامياً وعسكرياً.كي تمنحها شرعية على ماوقع تحت يدها في اليمن .وكذلك السعودية وعملت نفس الشئ .
وجميعهم يعرفون بنود ومواد الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ويعرفون النص القانوني له ولكل القرارات الدولية..
فأعتقد المدعومين محلياً الذين يتلقون الدعم بكافة اشكالة سوى الأطراف الموالية للسعودية او تلك الاطراف الموالية للإمارات..وهناك اطراف موالية لقطر وتركيا وهلما جرا.
اعتقدوا ان هذه الدول سوف تحقق لهم مشاريعهم واهدافهم.وانها اي هذه الدول الداعمة سوف تتجاوز القرارات الدولية ونصوص الفصل السابع .سوى كانت اهداف نبيلة او غير نبيلة..
غير مدركين انهم مجرد كروت واوراق للضغط السياسي ليس إلا.
لان هذه الدول في نهاية المطاف ستقول لأتباعها العفو منكم وآسفين نحن جزء من المجتمع الدولي ودولنا موقعين على المواثيق الدولية ويجب ان نتلزم بها.ستقول لهم آسفين لقد اصطدمنا ببنود ومواد الفصل السابع والقرارات الدولية الخاصة باليمن فهي لاتسمح لنا بمواصلة دعمكم ولا يحق لنا قانونياً ان نحقق لكم اهدافكم..
عندما تفيض الخزائن الغربية سيقرر المجتمع الدولي واللجنة الرباعية بوضع حداً للمهزلة ووضع نهاية لهذا المسلسل الدامي باليمن سيكون الرد السعودي والإماراتي والإيراني والتركي والقطري للجماعات المحلية التي دعموها نحن آسفين كنا نتمنى ان تحققوا اهدافكم ولكن دولنا ذات سيادة وعليها الإلتزام بالشرعية الدولية وإلا سيصفون دولنا بالدول المارقة .والحقيقة طبعاً كانت هذه الأطرف مجرد اوراق ضغط سياسية للحصول على تنازلات من قبل الشرعية اليمنية التي هم يعترفون بها ويعترف بها المجتمع الدولي.
وستقوم هذا الدول بتقديم اوراق الحل الذي سيفرض من الخارج ويطلبوا من اتباعهم في الداخل التوقيع عليها وهم صاغرين.
وختاماً وبناءّ على كل ماسبق يتضح ان غُرماء الشعب اليمني هما مجلس الامن واللجنة الرباعية.
اما الشرعية وجميع الاطراف المحلية في الداخل دون استثناء هم مجرد بيادق وكروت واوراق يتلاعب بها الخارج.
فاذا اراد الشعب اليمني ان يطالب بحقوقه وتحسين معيشته ووقف التدهور الإقتصادي في بلده ووقف انهيار عملته الوطنية ووووالخ فيجب ان توجهه هذه المطالب لمجلس الامن الدولي والى اللجنة الرباعية .اما توجيهها للشرعية او لبقية الاطراف هي مضيعة للوقت والجهد لان فاقد الشئ لايعطيه.
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)