ريمان برس - خاص -
كنت انتظر اجازة نصف السنة وآخر العام الدراسي بفارغ الصبر ، للعودة إلى القرية وزيارة الاهل والالتقاء باساتذتي الاشقاء الذين كانوا يستقبلوني بلهفة وشوق كبيرين ..
وكنا جميعا ..ننتظر ،على أحر من الجمر ،عودة المغتربين قبيل شهر رمضان المبارك من كل عام ..لنقضي أوقات ممتعة ، خصوصا في لعب كرة القدم وخوض مباريات على مستوى القرى المجاورة.
أذكر مرة ..أننا لعبنا مباراة مع فريق قوي من إحدى القرى العريقة معظمهم كانوا لاعبين مشهورين في الجاليات العربية ببلدان اغترابهم ..
ولأننا في قريتنا ، على أرضنا ووسط جمهورنا ، فقد بذلنا كل طاقتنا وباستماتة ، لأنهم كانوا أكبر منا سنا ، وبأجسام ضخمة كأصحابنا المغتربين ، الذين تعمدوا عدم المشاركة معنا ضد أصحابهم!! ..
جلسوا ضمن الجمهور ..يستمتعون بالمشاهدة فقط ..ويؤملون ان يلقنونا درسا..نحن الطلاب والشباب..لكن حالفنا الحظ أن نحرز هدف الفوز في الدقائق الأخيرة !! .. |