الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تأخر حزني عليك قليلاً في لحظة تحدٍ فاشلةٍ للأقدار، ...كان ذلك عندما أردتُ أن أتصدى للنبأ الأليم لأنكر تماديه في الإقتراب منك والإستئثار بروحك الدافئة.
لكني كغيري من محبيك أعلن أني قد هُزمتُ أمام المشيئة الألاهية

الأربعاء, 01-يناير-2025
ريمان برس -

تأخر حزني عليك قليلاً في لحظة تحدٍ فاشلةٍ للأقدار، ...كان ذلك عندما أردتُ أن أتصدى للنبأ الأليم لأنكر تماديه في الإقتراب منك والإستئثار بروحك الدافئة.
لكني كغيري من محبيك أعلن أني قد هُزمتُ أمام المشيئة الألاهية  واقدار الخالق  سبحانه وتعالى

اللواء الشيخ فيصل البحر صاحب النظرة الثاقبة الواسعة بسمآته وصفاته ومآثره بخلقه وأدبهِ وحكمتهِ بمنهجه وصدقه وإخلاصه ، ووطنيته المتفجرة دائما بالموقف الصادق والحس العميق .
صاحب النفس الصافية والأخلاق الرفيعة ، الذي وجه وعلم وقاد وآخا وصادق واعطا واخذ دون منٍّ او رياء ..!

كان قائدا شجاعاً ويعد رحيله خسارة كبيرة بكل أبعادها الوطنية والحياتية والإجتماعية والقبلية وخسارة لإرثنا المعاصر التاريخي الكبير ، ولاشك إن غيابه سيشكل فراغاً سياسياً وقبلياً وعسكرياً ، لما كان يمثله من قيمة نضالية وشعور بالمسئولية وحرص على الكمال ، حيث كان يحظى بكثير من الاحترام في الأوساط السياسية والشعبية والقبلية .
كان نموذجا للتواضع من خلال قربه من الناس.. كان شريك أفراحهم وأحزانهم بلا مِنَّةٍ ولا أذى.. كان دائما يتواجد في المكان المناسب والوقت المناسب وتحت أي ظرف كان من اجل آمن واستقرار الوطن وعزته وكرامته ..

لقد عرف الجميع روحانية الفقيد الشيخ اللواء / فيصل البحر من خلال دوره المترابط بحكمة الرأي وسداد الحكم وعدالة القضية ونصرة المستضعف واخذ بعدالة التساوي يعيد لهذه الامه اليمنية عادات وتقاليد الروح الواحدة للنسيج الواحد بوافر هباءه . وسخاه. وكرامته التي قادته الي صنع تاريخ فارق بين دور القبيلة في تقارب النفوس ورجل الدولة المخلص لهويته وقسم الجندي المحافظ علي شرفه العسكري
كان رحمه الله همزة الوصل بين كثير من القيادات العسكرية والسياسية إذا اختلفوا في وجهات النظر لما يعرف عنه قول الحق دون مجاملة وكان يسعى دائماً إلى حل أي خلاف يحصل وكانت نظرته أن اليمن يسعنا جميعاً

اللواء فيصل البحر هوا القائد اليماني الذي تتبعثر الحروف وترتعش الاقلام عندما تكتب عن سيرته الحافله بالمأثر والقيم والمواقف النبيله
وكل ماكتبناه للان عن الفقيد  ليس سوا مفردات تقليديه امام هذا الكبير الذي ينافس جبال  صبر وسورق بشموخه..

فقيد الوطن الكبير الشيخ اللواء فيصل  علي البحر

لم يجتمع اليمنيين بمختلف مشاربهم واتجاهاتهم على احد كما اجمعوا على نعيك والحزن على فراقك ، لم تأتي هذه المشاعر الصادقة من كل الاطراف والأطياف من فراغ ، ولكن لانك تستحق ذلك وانك متفرد في اخلاقك نبيلا في تعاملاتك راقياً في حواراتك ، مترفعا في خلافاتك ، فكل واحد من هؤلاء الناس بل والسواد الأعظم من اليمنيين المتابعين للأحداث وسلوك السياسيين شعر انه بفقدك فقد شيئاً غاليا كان يمثله ويعبر عن وجدانه وتطلعاته.
، وما هذا الحزن من كل الاتجاهات إلاّ دليل على هذا التميز والاصطفاء الذي اصطفاك الله فيه والنَّاس شهداء الله في الارض.
نم قرير العين وسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم يبعثك الله حيّا ،  ، وانا على فراقك لمحزونون.. ولا نقول الا ما يرضي ربنا إنا لله وانا اليه راجعون،،

فعذرا ابا فارس لاننا لم نستطع ان نوفي ولو بالقليل في حقك
لقد رحلت أيها القائد الفذ والجبل الشامخ بعد مسيرة حافلة بالعطاء اكسبتك سمعة طيبة محليا والي حيث وصلت بصماتك  ،، وسيكونون بأذن الله أولادك خير خلف لخير سلف ، وهذا مــا يتمنـاه كل انسان في حيـاته

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)