الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
من أبوه هذا الذي يصدق أن العرب وامريكا والعالم عجزوا عن توقيف جرائم الصهاينة أو على الأقل إدخال المساعدات والأدوية لسكان القطاع؟!
كل هذا العالم، وكل هؤلاء العرب

السبت, 17-مايو-2025
ريمان برس - خاص -

من أبوه هذا الذي يصدق أن العرب وامريكا والعالم عجزوا عن توقيف جرائم الصهاينة أو على الأقل إدخال المساعدات والأدوية لسكان القطاع؟!
كل هذا العالم، وكل هؤلاء العرب، الذين دفعوا ( لترمب الترليونات) عاجزين فعلا عن إيقاف حرب الإبادة بحق أهالي غزة وفلسطين؟ هل ( نتنياهو) وحكومته وكيانه أكبر من كل هذا العالم؟
هذا الكيان الذي يقف عاجزا ومذلولا امام المقاومة في غزة ويقف عاجزا أمام اليمن التي يمكن اعتبارها الجهة الوحيدة الصادقة مع فلسطين أمام خداع وتأمر العرب والمسلمين؟
أكثر من مائة ألف شهيد غالبيتهم نساء واطفال سقطوا في غزة وفي فلسطين ومائتين الف جريح، ومنذ أكثر من عام ونصف وهذا الكيان مهزوم ومصدوم من قدرة المقاومة بتسليحها المتواضع وهو المدجج بترسانة عسكرية مهولة ومع ذلك هزمته المقاومة عسكريا واستخباريا وإعلاميا، كما هزمت المقاومة بدماء أطفال ونساء غزة كل هذا العالم في مقدمتهم العرب والمسلمين، هزمتهم اخلاقيا وحضاريا وقيميا..؟!
ذات يوم تداعت أنظمة الخليج لتقديم الدعم والإسناد ( لحيونات حديقة لندن) بعد خبر بثته إذاعة لندن عن عجز في موازنة الحديقة وان حيواناتها معرضة للموت جوعا أن لم يتم دعمها فهرولت(  الكويت" والسعودية" والبحرين" والإمارات" وقطر "باغاثة حيوانات لندن" وحصلت إدارة الحديقة على تبرعات نقدية تغطي احتياجات حيواناتها لعشرة أعوام ولا زلت احتفظ بارشيفي ب"مجلة اليقضة" التي نشرت التحقيق..؟!
لكن في" غزة" غابت النخوة وسقطت القيم والأخلاقيات فذهبت التبرعات" لترمب بالترليونات" ..؟!
طيب في" غزة" ليس مطلوب جيوش عربية ولا إسلامية تدافع عن أهلها، مع ان هذا واجب ديني وقومي، ولم تطلب غزة دعمها بالسلاح والعتاد، وهذا اقل واجب على العرب_ أن كانوا عرب_ وعلى المسلمين_ أن كانوا مسلمين، غزة تطلب فقط فك الحصار عن الأطفال والنساء والشيوخ وإدخال المساعدات الإغاثية الإنسانية ليس أكثر؟!
لم يحدث هذا ليس لعجز، ولا عن قلة حيلة، بل لأن الأمر لا يعني أحدا من العرب والمسلمين، بدليل أن من يناصر اهل" غزة وفلسطين" جزاءه اما القتل، كما حدث" لنصر الله،" وإما التأمر وإسقاط نظامه كما حدث في سوريا لنظام" الدكتور بشار الأسد،" أو بالعدوان عليه وتدمير بنيته التحتية كما يحدث" لليمن" ، فيما من يستعرض مفرداته عن "غزة" ومآساتها عبر وسائل الإعلام ليس أكثر من مجرد استعراض عابر، بل  طغت" مدونات الصفقات" على" قوافل الشهداء" ، فبدت "غزة وفلسطين" وكأنهما ظواهر ثانوية لا تستحق الاهتمام فهناك ما هو أهم من حرب إبادة وحشية يشنها عدو وحشي مجرم مجرد من الاخلاقيات والقيم والإنسانية، عدو أهان القانون الدولي ويسخر من كل أنظمة الكون ومن شرائع السماء والأرض، عدو لا يعطي اعتبارا لكل ما هو عربي أو إسلامي، عدو يضع كل (أنظمة العهر العربية والإسلامية _تحت أحذية سارة نتنياهو وليس نتنياهو وحكومته)..؟!
عدو يتحدى العالم ويدوس على كل قوانينه، ويرى كل من يقاومه (إرهابي) والعالم الحقير يوافق على طرحه هذا، ومن ينتقده يصنف عدوا (للسامية) مع أن ( السامي) هو العربي الفلسطيني الضحية وليس الجلاد الصهيوني..؟!
حقا "تف" عليها أنظمة خائنة وعميلة" عربية كانت، أو إسلامية، أو دولية، أنظمة تدين وتنتقد وتسوق اخبار عبر الشاشات وشبكات التواصل كذبا وخداعا وتضليلا، لأن كل هؤلاء لا يقلون عن" نتنياهو" إجراما وتوحشا وانحطاط وفاشية..؟!
من يصدق أن هذه الأنظمة الحليفة لأمريكا والصديقة للصهاينة عجزت أن تقنع حلفائها وأصدقائها لإدخال المساعدات الإغاثية فقط، وهي ترى وتتابع أطفال ونساء وشيوخ يموتون جوعا..؟ يا الهي أبلغ انحطاط هذا الأمة هذا الدرك من الخزي والعار؟ وأين الشعوب أن كانت الأنظمة خائنة وعميلة..؟ أين أمة محمد؟ أين الملايين الذين يستمعون لنداء الله خمس مرات باليوم والليلة ويتسابقون لاحتلال الصفوف الأولى في المساجد؟ أي إله يعبد هؤلاء؟ أين الملايين الذين يذهبون للحج والعمرة، ويقفون في عرفات وتراهم يبكون وخاشعون؟ أين هم مما يجري في غزة وفلسطين؟!
أفتخر بموقف صنعاء في إسنادها لغزة وفلسطين أيا كانت دوافعها وأهدافها، ولا يهمنا رد فعل العدو يقصف يقتل يدمر، فهذا ثمن لابد أن ندفعه، في سبيل قضية عادلة، وهي نصرة اشقاء، أن الغرب كله وبعض العرب والمسلمين، يدعمون العدو الصهيوني سرا وعلانية، وان تحدثوا عن فلسطين فحديثهم مجرد ذر الرماد على العيون.. "ترمب" يبتز حكام الخيانة والنذالة يتظاهر بخصومة العدو، والعالم يدين ويستجدي وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، ويوصف  ما يجري ولكن لمجرد تسويق كلام لا يسمن ولا يغني من جوع، فكل هؤلاء لم يتمكنوا من إنقاذ طفل فلسطيني قضى جوعا.. "اللعنة علي هذه الأمة" حكاما وشعوب، و "اللعنة" على عالم منافق ومنحط ومجرد من كل القيم والمشاعر الإنسانية..!
اما فلسطين سوف تنتصر بدماء أطفالها ونسائها ستنتصر، باهات ودموع الأمهات الثكالي، سوف تنتصر على "الباطل" ، الذي لا يمكن أن ينتصر على" الحق" فالله هو الحق.. و" الله" لا ولن يخذل أصحاب الحق، ولن يترك المظلوم فريسة للظالمين.. وأن كان "نتنياهو" قال ذات يوم من أيام عدوانه الوحشي (سوف ننتصر عليهم ولو كان الله معهم) فبدوري اقول يا الله يا بديع السماوات والأرض انصر عبادك في فلسطين على أعدائك التاريخيين وذل الخونة والمتأمرين، يارب اسالك بعزتك وجلالك وقوة سلطانك وجبروتك، أن تعجل بنصرهم، وإلا فلن تعبد على هذه  الأرض.. استغفر الله واتوب اليه.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وحسبي الله ونعم الوكيل، وانا لله وانا إليه راجعون.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)