ريمان برس - خاص -
في ظل الأوضاع المأساوية التي يمر بها اليمن، وتزامناً مع تزايد الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان والمواطن اليمني وفي مقدمتها الحق في الحياة وسلامة الجسد، قرر مجموعة من الباحثين والباحثات من طلاب وأساتذة قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء إطلاق مبادرة حقوقية تطوعية غير حزبية وغير ربحية أسموها مبادرة "حياة" للتوعية ودراسات حقوق الإنسان لتكون الرد المجتمعي الإيجابي على الانتهاكات والسلبيات السائدة.



وقد عقدت الجمعية العمومية للمبادرة اجتماعاً تأسيسياً الأحد الماضي، شارك فيه (53) باحثاً وباحثة من الشباب، وفي ظل تنافس يسوده روح الزمالة بين قائمتين أسميت الأولى قائمة "الأمل"، والثانية قائمة "العزيمة" وعن طريق الاقتراع السري الحرّ المباشر؛ تم اختيار اللجنة التنفيذية للمبادرة حيث حصلت قائمة "الأمل" على (34) صوتاً بينما حازت قائمة "العزيمة" على (19) صوتاً.



وتكونت قيادة المبادرة من كل من: محسن محمد الميدان- رئيساً للجنة التنفيذية. أسماء يحيى الجاكي - نائباً للرئيس للشؤون الإدارية. أميرة يونس الرداعي - نائباً للرئيس للشؤون الإعلامية. خالد عباس المؤيد - نائباً للرئيس لشؤون التمويل. هايل المخلافي - نائباً للرئيس للشؤون العلمية.



وذكرت أميرة الرداعي، نائب رئيس المبادرة للشئون الإعلامية أن اللجنة التنفيذية ستدشن نشاطها بتنفيذ أكبر مشروع بحثي من نوعه في تاريخ الجمهورية اليمنية حيث سيعمل أكثر من (50) باحثاً وباحثة من الشباب والأكاديميين والناشطين على تنفيذ مسح مكتبي وميداني شامل لأوضاع حقوق المواطن وحقوق الإنسان وستنشر نتائج البحث في كتاب موسوعي يغطي الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية ويحمل عنوان "حقوق المواطن وحقوق الإنسان في الجمهورية اليمنية: الشرعية الدولية والإقليمية، الأدوات والآليات الوطنية، والتطور الذي تحقق من عام 1990 وحتى عام 2015."



وأكد رئيس المبادرة محسن الميدان، أن المبادرة سيكون لها هيئة استشارية من الأساتذة والأكاديميين المعنيين والمهتمين بهذا المجال.. وستعمل هذه الهيئة على الأخذ بأيدي الشباب لترى هذه المبادرة النور وتقوم بمهامها المناط بها كما يجب.



وأهاب الناشط الميدان بالجهات المعنية، والناشطين والحقوقيين ورجال الأعمال والمهتمين بالتعاون مع مبادرة حياة التي وصفها بأنها حركة حقوقية تطوعية ذات هدفٍ سامٍ ونبيل وذلك لما فيه مصلحة اليمن واليمنيين.

#حقوقناة_حياة