ريمان برس -

##خبر صحفي دولي:
مدير عام الأراض والتخطيط في زيارة لمعلم طبيعي فريد في اليمن يستقبلة مسؤولين محليين ويُبرز أهميته العالمية(Ficusvastaforssk)


خاص/ خير الله عبد الغني اليوسفي

إب، اليمن - في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على كنوز اليمن الطبيعية والتراثية، قام زايد بدير، مدير فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة إب، ومعه الدكتور وليد البعسي، مدير مكتب التربية بمديرية السياني، بزيارة استطلاعية إلى معلم سياحي وبيئي بارز في مديرية السياني. وكان في استقبالهما مرير مكتب السياحة بالمديرية ومستشار محافظ إب، عبد الغني اليوسفي، في إشارة إلى الاهتمام المتزايد بتعزيز السياحة المستدامة في المنطقة.


وقد تركزت الزيارة على شجرة طولقة الأزارق النماده الواقعة في عزلة الأزارق جنوب شرق مديرية السياني. هذه الشجرة العملاقة، المصنفة عالميًا تحت اسم (Ficusvastaforssk), ومن الاشجار المهددة بالانقراض ، لا تمثل مجرد تكوين طبيعي فريد، بل تجسد رمزًا حيًا للتنوع البيولوجي الغني الذي تتمتع به اليمن، وإمكاناتها الهائلة في مجال السياحة الخضراء، وقيمتها التاريخية والتراثية العميقة.

تعتبر شجرة الطولقة من الأشجار المعمرة الضخمة التي تتميز بانتشار جذورها الهوائية وتشابك أغصانها بشكل لافت، مما يخلق نظامًا بيئيًا مصغرًا ومتكاملًا. وتلعب هذه الأشجار دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي، وتوفير المأوى والغذاء للعديد من الكائنات الحية، بالإضافة إلى دورها في تنقية الهواء والمحافظة على التربة.

خلال الزيارة، استمع المسؤولون إلى شرح مفصل حول الأهمية البيئية والتاريخية لشجرة الطولقة، وإمكانية تطوير المنطقة المحيطة بها لتكون وجهة سياحية مستدامة تجذب الزوار من داخل اليمن وخارجه. (


)وتم التأكيد على ضرورة وضع خطط لحماية هذه الشجرة الفريدة والمحافظة عليها للأجيال القادمة. الاستفادة من جاذبيتها الطبيعية في تنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للمجتمعات المحلية.

من جانبه، أكد زايد بدير على أهمية التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمحلية والمجتمع المدني في سبيل الحفاظ على الثروات الطبيعية والتراثية لليمن. وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود أوسع لتحديد وتقييم المواقع ذات الأهمية البيئية والسياحية في محافظة إب، تمهيدًا لوضع استراتيجيات متكاملة لتنميتها واستدامتها.

بدوره، أوضح الدكتور وليد البعسي أن مكتب التربية بالمديرية يولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب والأجيال الناشئة، وأن مثل هذه المعالم الطبيعية الفريدة تمثل فرصًا تعليمية قيمة لتعريفهم بأهمية التنوع البيولوجي وضرورة الحفاظ عليه.

من جهته، أعرب عبد الغني اليوسفي عن تفاؤله بإمكانية تحويل مديرية السياني إلى وجهة سياحية جاذبة، مشددًا على الدعم الذي توليه قيادة المحافظة لتطوير البنية التحتية السياحية المستدامة والاستثمار في المواقع الطبيعية والتاريخية المميزة.

تأتي هذه الزيارة في وقت يواجه فيه اليمن تحديات كبيرة منها حرق المراعي والحشائش والاشجار والشجيرات الحبلية التي تعد مصدر "للعسل اليمني" ،وصفها الرحالة عبد العزيز الثعالبي في كتابة قبل ١٣٠عام اثنا سيره علي الاقدام .. إلا أنها تبعث برسالة أمل وتؤكد على أن البلاد لا تزال تزخر بالكنوز الطبيعية والتراثية التي تستحق الاهتمام والحماية. وتعد شجرة طولقة الأزارق النماده مثالًا حيًا على هذه الكنوز، ودليلًا على الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن تساهم بها السياحة المستدامة في تحقيق التنمية الشاملة في اليمن.

ختامًا، تمثل هذه الزيارة خطوة إيجابية نحو التعريف بأهمية معلم طبيعي فريد على المستوى الدولي، وتأكيدًا على التزام السلطات المحلية في اليمن بالحفاظ على تراثها الطبيعي والثقافي وتعزيز السياحة المستدامة كرافد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.



**الدراسة العلمية التنصيفة للشجرة والذي اجراها مدير فرع السياحة قبل اعوام بمساعدة واشراف عد من الاكادمين اليمنين والعرب منهم ا.د. محمد الدعيس ..واخرون . وكانت علي النحو التالي .....




#{[ شجرة "الطولقة" (Ficus vasta forssk): رمز التنوع البيولوجي والسياحة الخضراء والتراث اليمني في مديرية السياني.
دراسة تحليلية أولية / للمستشار عبد الغني اليوسفي مدير فرع مكتب السياحة
تقدم للسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمديرية السياني
صور للبيئة والزراعة والثقافة والتراث .....لاثرائها وتصويبها
مقدمة:
تُعدّ الشجرة المعروفة محليًا باسم "طولقة" أو "طيق" أو "تالوق" من الأشجار المعمرة والمهددة بالانقراض في اليمن. تُشكل هذه الشجرة رمزًا هامًا للتنوع البيولوجي والتراث الطبيعي في المنطقة، ولذلك تُعدّ دراستها الشاملة أمرًا بالغ الأهمية لفهم خصائصها وتحسين فرص بقائها.
المكان : تقع بين عزلة الازارق وعزلة عميد الداخل جنوب غرب مديرية السياني. إب وسط اليمن.
النوع:
تُصنف شجرة "الطولقة" (Ficus vasta forssk) ضمن جنس "الفيكوس" (Ficus) من عائلة "التوتيات" (Moraceae). ينتمي هذا الجنس إلى نباتات "ثنائية الفلقة" (Dicotyledons) وهي نباتات تتميز بوجود ورقتين بذرتين في البذرة.
التحليلات: للمظهر العام:
شجرة كبيرة الحجم، يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 20 مترًا أو أكثر.
أوراق جلدية، خضراء داكنة، بيضاوية الشكل، ذات حواف كاملة.
لحاء رمادي اللون، متشقق. فروع كثيفة، تتدلى أحيانًا إلى الأرض.
الخصائص المميزة:
وجود (ثمار) صغيرة صفراء أو خضراء على الأغصان. وجود جذور هوائية تتدلى من الفروع. نمو الشجرة بشكل منفرد أو في مجموعات صغيرة. تنمو شجرة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، في الغابات المفتوحة والمناطق الجافة.
التوزيع: تُوجد شجرة في العديد من البلدان، بما في ذلك اليمن، وإثيوبيا، والصومال، والسودان، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا.
العمر الافتراضي:
تتميز شجرة "الطولقة" بعمرها الافتراضي الطويل، حيث يمكن أن تعيش لعدة قرون. تشير بعض التقديرات إلى أن بعض أشجار "الطولقة" في اليمن قد يصل عمرها إلى أكثر من 1000 عام.
تاريخ الظهور:
يُعتقد أن شجرة "الطولقة" قد نشأت في منطقة شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية. تشير بعض الدلائل إلى وجود هذه الشجرة في اليمن منذ آلاف السنين. حيث كانت تشكل جزءًا هامًا من البيئة الطبيعية للبلاد. لعبت هذه الشجرة دورًا هامًا في حياة اليمنيين، حيث استخدموها كمصدر للتواصل والظل والمأوى.
الأهمية البيولوجية:
● تلعب شجرة "الطولقة" دورًا هامًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال توفير مأوى للعديد من الأنواع الحيوانية والنباتية.
● تُساهم هذه الشجرة في تنظيم المناخ وتحسين جودة الهواء من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين. مما يساهم في مكافحة تغير المناخ.
● تُساعد جذورها القوية على منع انجراف التربة وتعزيز استقرار التربة.
● تحسين جودة التربة: تساعد أوراق شجرة على تحسين جودة التربة من خلال توفير المواد العضوية
● موطنًا هامًا للعديد من الأنواع النباتية والحيوانية، بما في ذلك الطيور والحشرات والزواحف.
الأهمية السياحية:
● تُعدّ شجرة "الطولقة" من المعالم السياحية الطبيعية الهامة في اليمن، حيث تجذب العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم.
● تُمثل هذه الشجرة رمزًا للتراث الثقافي والتاريخي لليمن، حيث يرتبط بها العديد من الأساطير والحكايات الشعبية. السياحة الخضراء في استراتيجية الزراعة وهيئة العامة للحفاظ على التنوع البيولوجي*
● استراحة للقوافل التجارية القديمة حفرا تحتها بئر بعمق30متر مرصوصة بالاحجار وكان كاناك أكثر من خمسة احواض حجرية تحت وحفرت الآبار والاحوال المائية لري الحيوان
الأهمية الثقافية:
● تُعدّ شجرة "الطولقة" رمزًا للصبر والقوة والمثابرة في الثقافة اليمنية.
● تُستخدم هذه الشجرة في العديد من المناسبات الاجتماعية والدينية، مثل حفلات الزفاف والجنازات. والحروب
● تُعدّ موطنًا للعديد من الطيور التي تُعدّ رمزًا للسلام والوئام في الثقافة اليمنية.
الأهمية التاريخية:
● رمز تاريخي: تُعدّ شجرة" رمزًا تاريخيًا هامًا لليمن، حيث ارتبطت بوجودها العديد من الحكايات والأساطير.
● لعبت شجرة "الطولقة" دورًا هامًا في التاريخ التجارة اليمنية القديمة ، حيث كانت تُستخدم كمعلم هام للمسافرين والتجار. ولاجتماعات .والصراعات. والسلم
● كانت هذه الشجرة شاهدة على العديد من الأحداث التاريخية الهامة في اليمن.
● تُعدّ رمزًا للصمود والقدرة على البقاء في ظل الظروف الصعبة.
الأهمية الاقتصادية:
● تُستخدم ثمار شجرة "الطولقة" كغذاء للحيوانات.
● يُستخدم خشبها في صناعة الأثاث والحرف اليدوية.
● تُعدّ هذه الشجرة مصدرًاساسبا لحماية محاصيل واشحار البن من ضربات الشمس في العدين وطانف ذي السفال ساعدة في نمو للدخل للعديد من المزارعين في اليمن.
الأهمية الطبية:
● تُستخدم أوراق شجرة "الطولقة" في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض، مثل آلام المفاصل والتهابات الحلق.
● تُستخدم ثمارها لعلاج بعض الأمراض الهضمية.
● تُستخدم جذورها لعلاج بعض الأمراض الجلدية.

*استخدامها كمنارات للطرق:
● تم استخدام شجرة "الطولقة" لعدة قرون كمعلم هام للمسافرين والتجار على طول الطرق التجارية القديمة في اليمن.
● كانت هذه الشجرة بمثابة منارة طبيعية تُساعد المسافرين على تحديد مسارهم.
● لا تزال بعض أشجار "الطولقة" تُستخدم كمعالم هامة حتى يومنا هذا.
● كانت هذه الشجرة بمثابة علامة فارقة ساعدت المسافرين على تحديد طريقهم عبر الصحراء.
أمثلة على شجرة الطولقة"Ficus vasta forssk" في اليمن:
●1-طولقة الازارق: تقع هذه الشجرة في منطقة الازارق، جنوب جنوب مديرية السياني وجنوب مدينة إب. وهي من أشهر أشجار في اليمن.
● 2-طولقة المرفدين: تقع هذه الشجرة في مديرية السياني، جنوب غرب مديرية السياني جنوب مدينة إب.
● 3-طولقة المحمول: تقع هذه الشجرة سمال مديرية السياني وشرق مديرية جبلة، جنوب مدينة إب.

الاعتداء ات:
● الحد من الاعتداءات ومعاقبة المعتدين بحسب القانون والأعراف الاجتماعية
● تحديد انوع الاعتداءات التي وجهتها الشجرة ،والتي ستواجه شجرة ونوعه واثره
● تحليل شدة هذه الاعتداء
● اقتراح حلول ومعالجات للوضع الحالي للشجرة
التهديدات:
إزالة التهديدات وبعد تحديد انواع(إحراق سلخ خمسة اغصان) ومصادر التهديدات التي تواجه شجرة "F" (مثل تهدير إزالة ماتبقى ، تحليل شدة هذه التهديدات ،اقتراح حلول لحماية الشجرة من هذه التهديدات]}.