الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تخوض كل من السعودية والإمارات سباقا محموما لفرض نفوذهما على اليمن وأن لم تقاسم هذا النفوذ بطرق مريبة ومثيرة في ظل تراخي المكونات الوطنية اليمنية المنهمكة بدورها في سباق ترتيب أوضاعها

الثلاثاء, 15-أبريل-2025
ريمان برس - خاص -

تخوض كل من السعودية والإمارات سباقا محموما لفرض نفوذهما على اليمن وأن لم تقاسم هذا النفوذ بطرق مريبة ومثيرة في ظل تراخي المكونات الوطنية اليمنية المنهمكة بدورها في سباق ترتيب أوضاعها الذاتية، وليس هناك سوي ( الحراك المهري) يواصل رسالته الوطنية رافضا كل هذه المحاولات التنافسية سوي بين دول الجوار أو بين المكونات المحلية التي تتجاهل تنافس اشقاء الجوار وتخوض معاركها فيما بينها تاركة سيادة واستقلال الوطن وكرامة مواطنيه عرضة لاستباحة الآخرين وخاصة الإمارات التي في أحدث التقارير الاستخبارية الدولية تؤكد أن الإمارات استعانت بمرتزقة من إحدى الشركات الأمريكية وكلفتها بمهمة العمل في اليمن سوي المرابطة في بعض الجزر التي وضعت الإمارات اليد عليها وشيدت عليها مرافق ومهابط للطائرات، أو لتصفية بعض الرموز اليمنية الرافضة للتدخل الإماراتي السافر بالشؤون اليمنية.
( الحراك المهري) بقيادة الشيخ علي سالم الحريزي استطاع الصمود لسنوات وتمكن من فضح مخططات اشقاء الجوار وكشف نواياهم وخاصة بعد أن اثبت  ( الحراك المهري) أن هذه التدخلات التي قام بها الأشقاء من دول الجوار وخاصة السعودية والإمارات لم تأتي لوجه الله أو لتهدئية الوضع اليمني وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، بل جاءت هذه التدخلات لفرض السيطرة وتأمين مصالح أطراف دول الجوار التي تعمل بالوكالة لمصالح محاور النفوذ الإقليمية والدولية.
في هذا المعترك تبرز(  سلطنة عمان) قيادة وحكومة وشعبا بدور اخوي صادق ورغبة في مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته ولأنها تفعل ما تفعل من أجل اليمن الأرض والإنسان، وتحرص على استقرار تخومها الجغرافي بحكم القرب وعلى خلفية قناعتها الثابتة أن استقرار جوارها فعل يخدم استقرار ها، بعكس رؤية بعض اشقاء الجوار الذين يؤمنون أن استقرارهم مرهون بعدم استقرار اليمن، لذلك يحاول البعض (شيطنة الحراك المهري، وشيطنة دور السلطنة) ويغضون ابصارهم عما يجري في الجزر اليمنية على يد الإمارات واتباعها من( سقطري) الي جزيرتي ( ميون وعبد الكوري) وما تحاول الشقيقة الكبرى من فرض معادلات جغرافية وسياسية، ليأتي الدور ( التركي) الذي بدأت ملامحه تتشكل في حضرموت وهو دور برزا بعد سقوط نظام (دمشق) وما جرى قبله في لبنان، الأمر الذي جعل الصراع الجيوسياسي على الوطن العربي ياخذ أبعاد خطيرة، أبعاد الغائب فيه الفعل العربي المعبر عن الأمن القومي العربي الذي نسفته إنتهازية النظم العربية وضربت ببنوده عرض الحائط..؟!
يبقى ( الحراك المهري) بكل ما يحمل من رؤى واهداف، وما يعبر من خلال دوره عن مواقف وطنية أصيلة، مواقف وان كانت محصورة في النطاق المهري غير إنها تعكس الحاجة الوطنية الكلية لتبنيها والأخذ بها، أن كان فعلا هناك بقايا من الحريصين على المصلحة الوطنية وعلى أمن واستقرار اليمن.
أن ما تمارسه الإمارات باليمن شيء مرعب ومخيف وكفيل بتدمير الهوية وتمزيق نسيجها الجغرافي بعد أن استباحت كل المحرمات في ظل صمت رسمي للشرعية وانشطار ولاءاتها وولاءات مكوناتها بين أبو ظبي والرياض،واخيرا (تركيا) وربما تبرز ولاءات أخرى في مكوناتها لعواصم أخرى عربية واسلامية ودولية، من يدري، بعد أن أصبحت سياسة الاستقوي بالخارج ديدن وهوية فعاليات الداخل.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)