ريمان برس - في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم السبت الموافق 8 مارس وعلى هامش الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبه .. وقفت قيادة الجبهة الوطنية الديمقراطية (جودي) وكل كوادرها واعضائها تحية إكبار وإجلال للمرأه المناضلة اين ما كانت في أرجاء المعمورة رافعين القبعات بكل رضاء القناعة للمرأة اليمنية عموماً والمرأة اليمنية المهمشة (خصوصاً) بهكذا مناسبة عظيمة.
وقال المناضل الأمين العام للجبهة ناشر العبسي أن للمرأة المهمشة في بلادنا دوراً نضالا عظيماً في مختلف مراحل النضال الوطني وعلي امتداد نشاط الحركة الوطنية سيما في إطار نضالات
الجبهة الوطنية في أكثر من محافظة وأكثر من منطقة . متذكرا عظمة الشجاعة والاقدام لمنتسبات الجبهة من المهمشات في ميادين الشرف والبطولة مثالا لا حصرا . الشهيدات . زهرة محمد سعيد ونعمة قايد على وزعفران على الخوبة من عدن (دار سعد) وكذا المناضلة الشهيدة صباح المخلافي ورقية على مسعد من مخلاف تعز . وغيرهم كثر
الى ذلك أكد العبسي بأن ١٩ مناضلة كن ضمن المحاصرين من كوادر الجبهة الوطنية في جبال ماور ( رداع) عند عام ٨١ م وكان من هذا العدد = ١٣ مناضلة من المهمشات وكانت معركة حاسمة قد جرت بين الجبهة وثلاثة الوية عسكرية من قوات نظام صنعاء حينها وتمكنت الجبهة رغم محدودية عدد أفرادها من تحقيق انتصار عظيما مازالت بعض أسراره غامضة الي اليوم .
وكان امين عام الجبهة قد رفع اجمل وأصدق آيات التهاني والتبريكات بالمناسبة لكل النساء اليمنيات في الداخل والخارج بشكل عام وللنساء المهمشات في محاوي تعز / صنعاء/ اب / الحديدة / ذمار / مأرب / عدن / لحج / الضالع / المهرة / أبين / شبوة / حضرموت / البيضاء/ المحويت / عمران / ريمة / حجة / صعده / الجوف / سقطرى /
والتهنئة موصولة لكل المهمشات اين ما حللنا ورحلنا علي امتداد اليمن شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً
ودعى الأمين العام الي انظمام المهمشات الي صفوف عضوية الجبهة الوطنية مرحباً بذلك ترحيباً صادقاً و حاراً
منوهاً بأن الجبهة الوطنية المكان لهن ومن خلالها يستطعن بفعل الحضور القيادي لمناضل الجبهوي الرفيق محمد القيرعي الأمين العام المساعد للجبهة تحقيق جملة الاحلام والتطلعات المشتركة مناشداً كافة المهمشات الي الوقوف صفا واحداً في التصدي لكل ممارسات القهر والعبودية والاستعباد والاستبداد وكل سلوكيات ومظاهر العنف والتعنت العنصري المقيت
مطالباً القوى الحية بأن تمد يد العون والمساعدة لهذا الفئة الاجتماعية الشعبية التي تقدم خدمات جليلة للوطن والانتصار لكل طموحاتها في سبيل انعتاتها من كل صنوف وصور الظلم الاجتماعي
واختم العبسي قائلاً بأن الجبهة لن تتردد ولن تتوانى في تقديم كل مابوسعها للمهمشات خاصة وكل المهمشين بصوره عامة علي طريق تحريرهم من القهر والاستبداد الاجتماعي بمختلف صورة |