الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
▪︎ عندما نتحدث عن حضرموت فإننا لا نلغي الآخرين.. أو نتجاهل وجودهم كما يتبادر إلى عقول البعض ، على طول وعرض الساحة الوطنية و الإقليمية ، بما فيهم الحضارم.. ومنهم من يشاطرنا الرأي في دور وأهمية

الأحد, 13-أبريل-2025
ريمان برس -

▪︎ عندما نتحدث عن حضرموت فإننا لا نلغي الآخرين.. أو نتجاهل وجودهم كما يتبادر إلى عقول البعض ، على طول وعرض الساحة الوطنية و الإقليمية ، بما فيهم الحضارم.. ومنهم من يشاطرنا الرأي في دور وأهمية ‎حلف قبائل حضرموت  أو من يختلف معه ، إلى درجة اعتبار دعوته إلى إجتماع يوم السبت 12 ابريل مجرد إجتماع قبلي- انتقائي لا سياسي ، كما بدأ لي في مداخلات بعض المنتمين سياسيا لبعض الأحزاب اليمنية و تلك العابرة، أو  لأسباب اجتماعية ، من ‎الحضارم، على مساحة حوارية  ادارها - ‎حضرمي نهدي، مساء الأربعاء 9 /4 /2025.. كانت الندوة جيدة على عكس ما كانت عليه مساحات المناكفات ‎الحضرمية ، وأن حصل شيء من  المناكفات و المقاطعات فهذا ما يؤكد  حضرميتها، ثم إن الحضارم ليس قوالب ولا أظن الداعون للاجتماع يريدوا قوالب ،  بقدر ما يريدوا رجال لديهم توجه جاد لفهم المرحلة ، و إدراك أفضل لأهمية حضرموت ، في بعديها الجغرافي و الديمغرافي، لدى المؤسسات الاستراتجية للقوى الإقليمية و الدولية، وهذا لن يكون إلا من خلال عمل سياسي - اجتماعي يضطلع به حلف قبائل حضرموت .. بوعي و إدراك لمتطلبات العمل السياسي-الاجتماعي.. والألف ميل تبدأ بخطوة .. فكيف والخطوات -  اليوم ثابتة وصلبة ومستعدة لاجتياز وعورة الطريق و مسافاته وان طالت ؟.
▪︎▪︎  صحيح .. ‎حلف قبائل حضرموت ليس كل مجتمعها و لا مكوناتها المجتمعية ، على إختلاف ادوارها التاريخية و فئاتها الحالية.. و بل  مكون اجتماعي فرضته يومها ظروف إجتماعية ماسوية، و اليوم فرضت عليه أوضاع سياسة أغاض بعض القوى في الشرعية و خارجها ..تكتيل مجتمع حضرموت بمختلف شرائحه ،خلف مطالب حضرموت في عمل سياسي مدرك لأهمية ‎حضرموت الجغرافية و المجتمعية ، و توظيفها على قاعدة السياسة هي «فن إدارة الموارد الجغرافية و البشرية» ، و بما انه لا إمكانية لإدارة الموارد الطبيعية في هذه المرحلة.. وفي ظل دولة هشة و مشلولة ، فليس من مناص من تنظيم و تكتيل الموارد البشرية في عملية سياسية حضرمية ، للحد من العبث بالثروات الطبيعية من جهة ، ولإشراك حضرموت في العملية السياسية برمتها ، و هذا يتطلب قيادة سياسية و عمل مؤسسي.. استعدادًا لمواجهة تحديات المرحلة في الراهن ولفرض دور الحلف في العملية السياسية.. ومن خلاله دور الحضارم .. لبناء دولة اتحادية لا تسلب حضرموت حقها في أقليم قائد - بحكومة فدرالية - توفر له المشاركة في إدارة الاتحاد إذا ما تمت التسوية او فرضت على هذا الأساس .. إلى جانب حق استثمار علاقات الحضارم الإقليمية و الدولية.. في البناء و التنمية و الأمن الاستراتيجي في بعديه-الوطني و القومي.
▪︎▪︎▪︎ عليه و نحن نخاطب ولا نتجاهل أي مكونات إجتماعية أو سياسية حضرمية.. ولا قوى  سياسية يمانية أو عابرة علينا أن نتقبل بعضنا .. وإن نجعل خلافاتنا سياسية لأجل حضرموت، وفق إدراك أفضل لأهمية الاختلاف و التعددية ، وما ينبثق عنها من افكار وأراء و رؤى لتعزيز ادراكنا.. لأهمية ‎حضرموت في أي تسوية لهذه الازمة ‎اليمانية المعقدة و المركبة التي لا حل لها دون تفكيكها.. بل ودون دور و مصالح القوى الإقليمية و قناعاتها، فضل عن القوى الدولية و مصالحها-المتناطحة في المنطقة.. عليه قلنا في الندوة حلف قبائل حضرموت قوة مجتمعية سياسية ‎حضرمية.. دون  إلغاء لأي مكون آخر  مسير ، أو حضرمي الأهداف والرؤية.. لذا علينا أن نغادر الخطاب و السلوك المتطرف..بل و المتملق !!..  المراحل لازالت طويلة وصعبة و المتغيرات مجهولة بما تحمل في طياتها من مخاطر ومنزلقات .. و هذا ما يجب أن يدركه -ويعيه الجميع في الحلف و خارجه.. فهل نحن فاعلون؟.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)