ريمان برس - خاص - لم يتبقى امام انصار الله بعد الاحداث الاخيرة وسيطرتهم على الارض من خيار حتى يتم استتباب الأمن والتفرغ للملف الاقتصادي الشائك وتحسين الاداء الامني والقضائي الذي يقف عائقاً امام تدفق الاستثمارات اليمنية إلى الداخل بعد مغادرة بعض رموز الفساد إلى تركيا والخليج فالاستثمارات للمغتربيين اليمنيين مهمة جداً لرفد الاقتصاد الوطني وعدم التعويل على الدول المانحة لإنها -أي الدول المانحة- لا تمنح اليمن دولاراً واحداً إلا اذا ضمنت أنها تأخذ مقابله عشرة زد على ذلك تدخلها وحشر انفها في سياسة اليمن داخلياً وخارجياً.
منذ اربع سنوات مضت لم نسمع في وسائل الاعلام والاجتماعات لتلك الدول عن منح عشرات المليارات ولم نرى على أرض الواقع أي شيء لاتحسين في الخدمات أو معيشة المواطن أو المشاريع الخدمية ماعدى الإهانات والإساءات للشعب اليمني في وسائلهم الاعلامية الخاصة بهم أو المستأجرة وكأننا شعب خامل ومتسول متجاهلة أننا شعب بنى حضارته منذ الاف السنين بالاضافة إلى بناء حضارتهم الحديثة.
اننا في اليمن كشعب وانسان قادرين بالنهوض ببلدنا دون مساعدتهم إذا سلمنا تدخلهم في شؤوننا فهم بهكذا تدخل يدفعوا بنا للتحالف مع ايران بل إلى أبعد من ذلك من التحالفات لإنهم لم يراعوا الاخوة والدم والدين والجوار واللغة فيتباهون بغنائهم ويحاربوننا لكي نستمر في فقرنا فهم على استعداد لمنحنا القذائف والسلاح والرصاص لنقتل بعضنا بعض بدلا من إعطانا مساعدات لبناء مشاريع لتحسين الخدمات الطبية والتعليمية والزارعية والصناعية فنقول لهم اتركونا وشأننا ولذلك نقول لانصار الله ان امامكم المهام التالية للتخلص من الإرهاب والفتن:
1- حل الاحزاب الدينية المستمدة فكرها من الخارج ومصادرة أموالها واستثماراتها التي باسم تلك الاحزاب أو باسم افرادها إلى خزينة الدولة وفرض الاقامة الجبرية على قيادتها.
2- إعادة لملمت الجيش وبنائه بناءاً وطنياً ليقوم بحماية السيادة الوطنية.
3- تشكيل حكومة من الكفاءات لإدارة فترة انتقالية للوصول إلى انتخابات رئاسية ونيابية.
4- محاكمة العملاء للخارج محاكمات علنية ومصادرة أموالهم لصالح خزينة الدولة.
5- محاكمة المقصرين في اداء واجبهم العسكري والامني والمدني علنياً، بهكذا قرارات تكونون قد بداءتم المسيرة وان لم تفعلوا ذلك فعودوا من حيث اتيتم فلن يستقر الوطن إلا بتلك القرارات.
|