الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - تدين جمعية الرسالة لمساعدة الطالب الاعتداءات الآثمة للدول العشر بقيادة المملكة العربية السعودية بما تمثله من اعتداء على سيادة الجمهورية اليمنية في أبشع عمل عدائي يسئ لعلاقات حسن الجوار ويشكل سابقة خطيرة علاوتاً على أنها قد تجر المنطقة

الإثنين, 30-مارس-2015
ريمان برس - خاص -
تدين جمعية الرسالة لمساعدة الطالب الاعتداءات الآثمة للدول العشر بقيادة المملكة العربية السعودية بما تمثله من اعتداء على سيادة الجمهورية اليمنية في أبشع عمل عدائي يسئ لعلاقات حسن الجوار ويشكل سابقة خطيرة علاوتاً على أنها قد تجر المنطقة بأكملها إلى حرب طويلة المدى لا يمكن التنبؤ بتداعياتها الكارثية .. فإنها أيضاَ لا يمكن أن تمر دون رد من قبل الشعب اليمني الذي حتماً سيكون رده مزلزلاً قوياً لأن هذا الشعب الصابر والمكافح من الصعب عليه أن يسكت على هذه الاهانة . أننا وبإعتبارنا أحد منظمات المجتمع المدني ندين وبأشد العبارات هذا العدوان من قبل المملكة التي ظلت عبر السنوات الماضية جزء رئيسي من معاناة اليمنيين عبر المؤامرات التي ظلت تحيكها لليمنيين عبر تغذية الصراعات ودعم مراكز النفوذ والفساد وسياسيات الإفقار وغيرها من الممارسات التي يدركها الشعب اليمني متناسية الاستحقاقات التي تقع على عاتقها لليمن - دولة وإنسان وارض وتاريخ - بحكم الحوار والجغرافيا المشتركة والاتفاقات والعهود الماضية والأرضي المحتلة التي لا يمكن نسيانها أو التنازل عنها
ويعتبر الشعب اليمني هذه الاعتداءات جاءت لتصب النار في الزيت وتفتح أعين اليمنيين أمام مسلسل من المؤامرات التي ظلت المملكة تمارسها ومشاعر الحقد والكراهية التي يمارسونها تجاه اليمن واليمنيين من طرف واحد بينما اليمنيون لم يلتفتون لكل الإساءات التي ظلت تمارسها على الدوام بينما يقابلها اليمنيون بكل خب وتسامح وحسن الإخاء والجوار في حين جاءت هذه الاعتداءات لتضع اليمنيين أمام خيارات صعبة في طبيعة التعامل مع هذه الاعتداءات التي تستهدف تدمير ما تبقى من الدولة الضعيفة وإشعال نيران الحروب والصراعات في اليمن - أننا من جمعية الرسالة في الوقت الذي نتابع بقلق بالغ استمرار المملكة في ممارسة البغي والعدوان لنؤكد على ان الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي والصمت على هذه الاعتداءات وأنه حتماً سيرد ورده سيكون قاسياً وكل الخيارات العامة مفتوحة وعلى من أشعل نيران هذه الحرب تحمل تداعياتها ونتائجها الكارثية على المملكة واثقين بإن النصر سوف يكون حليفاً لأن اليمنيين يدفعون عن أنفسهم وكرمتهم وحياتهم وليس لديهم ما يخشونه تجاه ذلك وأن الأيام بيننا

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)