ريمان برس - متابعات - وكالات - دعا بيان صحفي لمجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات لتهدئة الوضع في اليمن وأكد دعم المجلس للمبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ لإيجاد حل سياسي ، ودعا البيان إلى التمسك بالتزامات حرية الملاحة في مضيق باب المندب.
وأدان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم على سفينة حربية إماراتية بالقرب من باب المندب في الأول من تشرين الأول أكتوبر.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قد قال لموقع “USNI”في وقت سابق ، إن الهجوم على السفينة الإماراتية “سويفت” له علاقة بالصراع الدائر في اليمن باعتبار الإمارات جزء من التحالف السعودي ، وأن الهجوم ليس ضد السفن العامة.
وأكد أعضاء المجلس دعمهم للمبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مواصلة جهوده لإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن.
وفيما يتعلق بدعم المشاورات التي يجريها المبعوث الخاص، وتجنب وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح، دعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى الالتزام مجدداً بأحكام وشروط وقف الأعمال العدائية واحترامها بالكامل، والتي تشمل الوقف الكامل للأنشطة العسكرية الجوية والبرية.
جديراً ذكره بأنه وفي 26 مارس من العام الماضي فاجأ التحالف السعودي شعب اليمن بحرب مدمرة جواً وبراً وبحراً بأكثر من مائة ألف غارة قذفت مئات الآلاف من أطنان الصواريخ والقنابل بما فيها العنقودية والإرتدادية والتي وثقتها المنظمات الدولية المختصة ، وجديد الأسلحة التي اشتروها من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وعدة دول ، وجربوها في حربهم على اليمن ، قتلت وجرحت خلال عام من الحرب والقصف على مدار الساعة أكثر من 30 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال، و3 مليون معاق بمختلف أنواع الإعاقات ومليوني مريض نفسي وعشرات الآلاف من مرضى السكر والفشل الكلوي و8 مليون طفل مهددون بالموت 21 مليون جائع و4 مليون فقدوا أعمالهم وألف مدرسة مدمرة و500 مستشفى ووحدة صحية ومئات المعاهد المهنية وآلاف الطرق والجسور والمواقع الأثرية بما فيها عرش بلقيس وسد مأرب وصنعاء القديمة ، ومنظومة المياه والكهرباء ،وزادت خسائر القطاع الخاص عن 400 مليار دولار وأوصلت الحرب نسبة البطالة إلى 80% وتوقف انتاج النفط بشكل كامل ، ودُمّرت أحياء بكاملها ، وأكثر من 1000 مدرسة وأكثر من 500 مستشفى ووحدة صحية وآلاف الطرق والجسور والمنشئات وصوامع الغلال والمزارع والسيارات والناقلات والطائرات المدنية والمطارات والمصانع ومحطات الوقود والغاز ومحطات الكهرباء و11 ميناء ومئات الأسواق .. ولا زال العدوان على اليمن مستمراً أرضاً وإنساناً وتاريخ .
وتؤكد الأمم المتحدة أن 80% من السكان يحتاجون للمساعدة الإنسانية في اليمن. |