ريمان برس -
متابعات عبدالغني اليوسفي
المقدمة:
في عالم يسعى جاهداً للبحث عن حلول مستدامة لتحديات الطاقة، يبرز اسم البروفيسور مروان ذمرين، العالم اليمني الذي حفر اسمه بأحرف من ذهب في مجال الطاقة المتجددة. رحلة ذمرين بدأت من تعز مسقط رأسه، حاملاً شغف العلم والابتكار، ليخوض رحلة علمية طويلة قادته إلى اليابان، حيث توهّج نجمه وأصبح أول عربي ينشئ مركز أبحاث متخصص في هذا المجال.
في هذه المقالة، نغوص في رحلة هذا العالم الملهم، ونتعرف على إنجازاته الاستثنائية وإسهاماته الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، وكيف يُساهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً لأجيالنا القادمة.
وتعتبر كفاءةعلميةيمنيةفي مجال الطاقةالمتجددةالبروفيسورمروان_ذمرين
تحت شعار كفاءة_علمية_من_بلادي في مجال الطاقة_المتجددة
-رحلتنا اليوم عن المخترع و البروفيسور مروان_ذمرين
رحلة طويلة قضاها البرفيسور ذمرين في اليابان إبتداءً من رحلتة الدراسية مرورًا بالعمل في شركة تويو المنيوم وصولاً الى إنشاءه لمركز أبحاث متخصص كأول عربي يحقق هذا الإنجاز ، بالإضافة إلى تعينه كبرفسور في جامعة اوساكا.
الجديد بالذكر ان البروفيسور مروان يعد أحد مؤسسي ومشرفي هذا المركز والذي سيقوم بتطوير رقائق السيلكون جرمانيوم SiGe على رقائق السيلكون Si الرخيصة بالتعاون مع معمل ابحاث البروفسور فوجيوارا في قسم علوم إنتاج المواد ، كلية الدراسات العليا للهندسة ، في جامعة أوساكا والمتخصص في انتاج وتقييم اشباه الموصلات من نوح جاليوم نايترايد وبشكل خاص اول باعث للضوء LED بثلاثة الوان على رقيقة واحدة.
ذمرين أكد أن انشاء المركز جاء نتيجة حتمية لابحاث دامت لسنوات في شركة تويو المنيوم لتطوير رقائق SiGe / Si ذات كلفة اقتصادية وان الاوان لكي يتم استخدامها في انتاج اشباه الموصلات والتي ستستخدم لاحقا في مجالات عدة منها الاتصالات ذات الاطوال الموجية في حدود المليميتر وايضا في تطوير خلايا الطاقة الشمسية بكفاءة اعلى من ٣٤٪ مع تطبيقات اخرى لأشباه الموصلات في المستقبل.
كما ستقوم شركة تويو والتي يعمل فيها البروفيسور ذمرين بتبادل الموارد البشرية بين الباحثين وبناء شبكة بحث وتطوير ، وفي الوقت نفسه تطوير الأكاديميين في مجال أشباه الموصلات ، وحل المشكلات الفنية ، وتطوير الموارد البشرية الإبداعية.
وكمساهمة في ادارة المركز، ستقوم شركة تويو بإرسال ذمرين ككبير المختصين إلى جامعة أوساكا كبروفيسور معين بدوام كامل.
[حول مركز الابحاث المشترك]
・ الاسم: مركز شركة تويو ألمنيوم لابحاث اشباه الموصلات
الغرض: تطوير تقنية تكوين طبقة SiGe و SiSn على رقائق من السيليكون بتكلفة منخفضة باستخدام تقنية ذات إنتاجية ضخمة
・ المكان: حرم سويتا الجامعي ، جامعة أوساكا ، مدينة سويتا،محافظة أوساكا.
يذكر أن البروفيسور ذمرين قام بتسجيل ما يربوا على ثلاثين براءة اختراع سابقاً تم اعتماد ١١ براءة اختراع منها حتى الان ، فيما تأخذ بقية الاختراعات الاجراءات القانونية لاعتمادها وقد تستغرق من ثلاث الى خمس سنوات.
كما وسجل البروفيسور ذمرين براءات اختراعاته لدى مكاتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في كلاً من الولايات المتحدة، واليابان وألمانيا والصين.
الجدير ذكره ان البروفيسور ذمرين أُوفد من قِبل جامعة صنعاء الى جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا في ١٩٩٩ لدراسة الماجستير والدكتوراة التى ناقشها في ٢٠٠٤ بعد ذلك حصل ذمرين على زمالة جمعية تشجيع العلوم اليابانية لمدة سنتين وهي من ارقى المناصب العلمية لابحاث ما بعد الدكتوراة ويتم فيها اختيار ٣٠٠ باحث فقط سنويا من مختلف انحاء العالم.
خلال فترة عمله في جامعة صنعاء وكزميل لجمعية تشجيع العلوم اليابانية في جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا قام ذمرين بعمل اتفاقية توئمة للجامعتين و تبادل للطلاب بين الجامعتين حيث استفاد بعض الطلاب اليمنين من جامعة صنعاء لدراسة برنامج الماجستير جزئيا في جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا لمدة سنة كامله على نفقة الاخيره.
البروفيسور ذمرين من مواليد مدينة تعز ١٩٧٥، التحق بثانوية عمر المختار ثم انتقل منها الى قسم الفيزياء في جامعة صنعاء وحصد فيها المركز الاول على دفعته ، ثم تم تعينه معيداً في الجامعه قبل ابتعاثه الى اليابان عبر منحة الحكومة اليابانية.
محادثة مع Gemini
#طلب إعداد صياغةخاتمة وتوصيات مؤثرة وشاملة؟للنص التالي؟
##كفاءةعلمية_يمنيةفي مجال الطاقةالمتجددة
البروفيسورمروان_ذمرين؟
تحت شعار #كفاءة_علمية_من_بلادي في مجال #الطاقة_المتجددة
رحلتنا اليوم عن #المخترع و #البروفيسور #مروان_ذمرين
رحلة طويلة قضاها البرفيسور ذمرين في اليابان إبتداءً من رحلتة الدراسية مرورًا بالعمل في شركة تويو المنيوم وصولاً الى إنشاءه لمركز أبحاث متخصص كأول عربي يحقق هذا الإنجاز ، بالإضافة إلى تعينه كبرفسور في جامعة اوساكا.
الجديد بالذكر ان البروفيسور مروان يعد أحد مؤسسي ومشرفي هذا المركز والذي سيقوم بتطوير رقائق السيلكون جرمانيوم SiGe على رقائق السيلكون Si الرخيصة بالتعاون مع معمل ابحاث البروفسور فوجيوارا في قسم علوم إنتاج المواد ، كلية الدراسات العليا للهندسة ، في جامعة أوساكا والمتخصص في انتاج وتقييم اشباه الموصلات من نوح جاليوم نايترايد وبشكل خاص اول باعث للضوء LED بثلاثة الوان على رقيقة واحدة.
ذمرين أكد أن انشاء المركز جاء نتيجة حتمية لابحاث دامت لسنوات في شركة تويو المنيوم لتطوير رقائق SiGe / Si ذات كلفة اقتصادية وان الاوان لكي يتم استخدامها في انتاج اشباه الموصلات والتي ستستخدم لاحقا في مجالات عدة منها الاتصالات ذات الاطوال الموجية في حدود المليميتر وايضا في تطوير خلايا الطاقة الشمسية بكفاءة اعلى من ٣٤٪ مع تطبيقات اخرى لأشباه الموصلات في المستقبل.
كما ستقوم شركة تويو والتي يعمل فيها البروفيسور ذمرين بتبادل الموارد البشرية بين الباحثين وبناء شبكة بحث وتطوير ، وفي الوقت نفسه تطوير الأكاديميين في مجال أشباه الموصلات ، وحل المشكلات الفنية ، وتطوير الموارد البشرية الإبداعية.
وكمساهمة في ادارة المركز، ستقوم شركة تويو بإرسال ذمرين ككبير المختصين إلى جامعة أوساكا كبروفيسور معين بدوام كامل.
[حول مركز الابحاث المشترك]
・ الاسم: مركز شركة تويو ألمنيوم لابحاث اشباه الموصلات
الغرض: تطوير تقنية تكوين طبقة SiGe و SiSn على رقائق من السيليكون بتكلفة منخفضة باستخدام تقنية ذات إنتاجية ضخمة
・ المكان: حرم سويتا الجامعي ، جامعة أوساكا ، مدينة سويتا،محافظة أوساكا.
يذكر أن البروفيسور ذمرين قام بتسجيل ما يربوا على ثلاثين براءة اختراع سابقاً تم اعتماد ١١ براءة اختراع منها حتى الان ، فيما تأخذ بقية الاختراعات الاجراءات القانونية لاعتمادها وقد تستغرق من ثلاث الى خمس سنوات.
كما وسجل البروفيسور ذمرين براءات اختراعاته لدى مكاتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في كلاً من الولايات المتحدة، واليابان وألمانيا والصين.
الجدير ذكره ان البروفيسور ذمرين أُوفد من قِبل جامعة صنعاء الى جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا في ١٩٩٩ لدراسة الماجستير والدكتوراة التى ناقشها في ٢٠٠٤ بعد ذلك حصل ذمرين على زمالة جمعية تشجيع العلوم اليابانية لمدة سنتين وهي من ارقى المناصب العلمية لابحاث ما بعد الدكتوراة ويتم فيها اختيار ٣٠٠ باحث فقط سنويا من مختلف انحاء العالم.
خلال فترة عمله في جامعة صنعاء وكزميل لجمعية تشجيع العلوم اليابانية في جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا قام ذمرين بعمل اتفاقية توئمة للجامعتين و تبادل للطلاب بين الجامعتين حيث استفاد بعض الطلاب اليمنين من جامعة صنعاء لدراسة برنامج الماجستير جزئيا في جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا لمدة سنة كامله على نفقة الاخيره.
البروفيسور ذمرين من مواليد مدينة تعز ١٩٧٥، التحق بثانوية عمر المختار ثم انتقل منها الى قسم الفيزياء في جامعة صنعاء وحصد فيها المركز الاول على دفعته ، ثم تم تعينه معيداً في الجامعه قبل ابتعاثه الى اليابان عبر منحة الحكومة اليابانية.
خاتمة:
يُجسّد إنجاز البروفيسور مروان ذمرين نموذجًا استثنائيًا للكفاءة العلمية اليمنية في مجال الطاقة المتجددة، مُثبتًا قدرة العقول اليمنية على الإبداع والابتكار على الصعيد العالمي. رحلته الطويلة من تعز إلى جامعة أوساكا، مروراً بعمله في شركة تويو المنيوم، تُلهم الأجيال القادمة وتُؤكّد على أهمية العلم والمثابرة في تحقيق الأحلام. إنّ تأسيس مركز أبحاث متخصص لتطوير رقائق السيليكون جرمانيوم SiGe على رقائق السيليكون Si الرخيصة، يُعدّ إنجازًا علميًا هامًا يُساهم في تعزيز مكانة اليمن على خريطة البحث العلمي العالمي، ويفتح آفاقًا واسعة لتطوير مجالات حيوية مثل الاتصالات وخلايا الطاقة الشمسية.
توصيات:
دعم البحث العلمي: تُؤكّد إنجازات البروفيسور ذمرين على أهمية دعم البحث العلمي في اليمن، وتخصيص المزيد من الموارد لتمكين الباحثين اليمنيين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
تعزيز التعاون الدولي: يُمكن الاستفادة من علاقات البروفيسور ذمرين الدولية لتعزيز التعاون بين اليمن والجامعات ومراكز الأبحاث العالمية في مجال الطاقة المتجددة.
نشر ثقافة الابتكار: تُلهم قصة البروفيسور ذمرين الأجيال القادمة، ويجب نشر ثقافة الابتكار والإبداع بين الشباب اليمني من خلال التعليم والبرامج المخصصة.
تأسيس مراكز أبحاث متقدمة: يُمكن الاستفادة من خبرة البروفيسور ذمرين لتأسيس مراكز أبحاث متقدمة في اليمن تُعنى بتطوير تقنيات حديثة في مجالات حيوية مثل الطاقة | 
من تعز إلى طوكيو: رحلة عالم يمني يصنع مستقبل الطاقة المتجددة
