الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
كنت في تناول سابقة قد تطرقت لمحور الاعتدال العربي متسائلا عن دور هذا المحور بعد أن أجزم البعض من رموز وانصار هذا المحور بسقوط (محور المقاومة) ومعهم أو بطرحهم _سلمنا بسقوط محور المقاومة

الأحد, 02-مارس-2025
ريمان برس -

كنت في تناول سابقة قد تطرقت لمحور الاعتدال العربي متسائلا عن دور هذا المحور بعد أن أجزم البعض من رموز وانصار هذا المحور بسقوط (محور المقاومة) ومعهم أو بطرحهم _سلمنا بسقوط محور المقاومة _وبالتالي علينا أن نعرف دور محور الاعتدال والكيفية التي سوف يعالج بها أزمات المنطقة والعربدة الصهيونية المسنودة بالغطرسة الأمريكية والتواطو الدولي إزاء الممارسات الصهيونية، ثم وهذا الأهم ما هي أولوية محور الاعتدال أن كانت خياراته تواجه بالتحديات الصهيونية ومواقف أمريكية مساندة للعدو متجاهلة مواقف حلفائها في محور الاعتدال الذين يؤمنون بالحلول الدبلوماسية والمفاوضات، مقتنعين أن السلام والاستقرار  في المنطقة سيأتي عبر المفاوضات وأن (دولة فلسطين) سوف تقوم على قاعدة حل الدولتين أي دولة فلسطينية على حدود العام 1967م مع أن هذه الجغرافية المزمع إقامة الدولة الفلسطينية عليها لم تعد متاحة بعد أن اقدم العدو على توسيع رقعة الاستيطان، وصولا إلى ما هو عليه الواقع فلسطينيا وعربيا ودوليا، على ضوء الممارسات الصهيونية في فلسطين ولبنان وسوريا، والطروحات الأمريكية الداعية إلى تهجير سكان غزة وتأجير القطاع، فيما العدو الذي أوقف عدوانه على القطاع تحت الضغط الأمريكي المدفوع بالحاجة لإستعادة الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، فيما اتجه بآلته العسكرية نحو مدن وقري وكفور الضفة الغربية، مسخرا فيها وعليها جيشه وآلته التدميرية مدمرا البني التحتية في مخيمات ومدن الضفة، يحدث هذا تزامنا مع مواصلة العدو عدوانه على لبنان وسيادة لبنان مخترقا كل القوانين والاتفاقيات الإقليمية والدولية التي تمت برعاية أمريكية غربية الراعية لتطبيق اتفاق 1701 الذي صدر عام 2006م ولم يلتزم العدو الصهيوني به، ومؤخرا تم التفاهم على تطبيق القرار وهو التفاهم الذي أدى إلى إيقاف الحرب بين المقاومة اللبنانية والعدو، إتفاق التزمت به المقاومة تحت الضغوطات الإقليمية والدولية وبعد الضربات الموجعة التي وجهت للمقاومة وأدت إلى اغتيال قادتها وفي المقدمة السيد حسن نصر الله إيقونة المقاومة العربية والعدو اللدود للصهاينة والمشروع الأمريكي في المنطقة، وشكل الاتفاق ما يمكن وصفه بحالة استثنائية تم فيه مراعاة المطالب الصهيونية فيما ألزمت المقاومة بالتطبيق الفوري للإتفاق، إذ منح الاتفاق العدو 60 يوما للانسحاب من الحدود اللبنانية، لكنه بدلا من الانسحاب عمل على التوغل داخل القرى الحدودية التي عجز عن دخولها _ بجيش مدجج بأحدث الأسلحة البرية والبحرية والجوية و70 ألف جندي من قوات النخبة الصهيونية _ طيلة أيام الحرب لكنه فعل ما فعل بعد التزام المقاومة بوقف إطلاق النار، ومع مرور الستين يوما أصر العدو على التمديد فتم منحه فرصة حتى 18 فبرائر، بقرار أمريكي فرض على لبنان بالقوة، وتم للعدو ما أراد، لكنه أصر بعد انتها فترة التمديد على التمركز في خمسة مواقع استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية معلنا بقائه فيها إلى ما لا نهاية بزعم حماية مستوطنيه في شمال فلسطين..؟!
تزامن مع كل هذا استغل العدو سقوط النظام في دمشق فقام بشن هجوما عسكريا شاملا دمر خلاله قدرات جيش عربي متكامل، فعمل على تدمير المطارات والمواقع العسكرية ومراكز الأبحاث والدراسات الخاصة بالجيش العربي السوري، واستهداف مخازن الجيش على امتداد الجغرافية العربية السورية وتجاوز الخط الحدودي حتى وصل إلى قمة  جبل الشيخ ليتمركز فيه والذي لايبعد عن دمشق سوي بضعة كيلو مترات واحتل محافظتي القنيطرة ودرعا وأصبح بمواقعه الجديدة التي احتلها في سوريا مسيطرا على دمشق بيروت و الطرق الدولية الرابطة بينهما، وأيضا مسيطرا على الاردن وعلى الطرق الرابطة بينه وبين سوريا، يعني ثلاث عواصم عربية أصبحت تحت مرمي النيران الصهيونية..؟!
ومنذ وقف إطلاق النار  غزة وفي لبنان وسقوط النظام في سوريا اتسعت العربدة الصهيونية بطريقة فجة دون أن نرى في المقابل موقف لمحور الاعتدال العربي ولرعاة السلام والتفاوض مع العدو، بل نتابع مطالب العدو بترحيل قيادة وكوادر المقاومة في فلسطين سوي في غزة أو في الضفة والقدس، وتجريدهم من السلاح، ومطالب بترحيل سكان قري جنوب لبنان إلى ما وراء نهر الليطاني وتجريد حزب الله من سلاحه، ومطالب بتجريد محافظات جنوب سوريا من أي تواجد عسكري، وصولا إلى الحديث الدائر في وسائل الإعلام الصهيونية عن قدرات الجيش العربي في مصر وتواجده في سيناء وضرورة تقليص قدرات هذا الجيش، تزامن كل هذه الطلبات الصهيونية مع الحديث عن توسيع ما اسموه الاتفاق الإبراهيمي من خلال إضافة السعودية إليه وضرورة التطبيع معها..؟!
للموضوع تتمة أخيرة أيضا

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)