الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
لايزل المهندس والوزير السابق الأخ هشام شرف عبد الله، رهينة بيد خاطفيه، الذين قد لا يعرفون من هو المهندس هشام شرف، ولا يعرفون مكانته الوطنية، أو تاريخيه.. مجموعة "زعران" يحملون بنادق يتلقون بالهاتف تعليمات قادتهم من داخل وخارج الجغرافية الوطنية..!
من يتابع اخبار شبكات التواصل والمواقع الإخبارية، ووسائل

الأحد, 13-يوليو-2025
ريمان برس -

لايزل المهندس والوزير السابق الأخ هشام شرف عبد الله، رهينة بيد خاطفيه، الذين قد لا يعرفون من هو المهندس هشام شرف، ولا يعرفون مكانته الوطنية، أو تاريخيه.. مجموعة "زعران" يحملون بنادق يتلقون بالهاتف تعليمات قادتهم من داخل وخارج الجغرافية الوطنية..!
من يتابع اخبار شبكات التواصل والمواقع الإخبارية، ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وكيفية تعاطيها مع قضية خطف المهندس هشام شرف، لن يبذل جهدا حتى يكتشف مفردات الحقد والكراهية والتحريض، رغم تنديد العقلاء من أبناء الوطن بجريمة اختطاف الرجل، الذي كان متجها لإستكمال علاجه الذي كان قد بدأه سابقا من خلال سفره عبر مطار صنعاء، ولأن مطار صنعاء استهدف من " الكيان الصهيوني" فقرر المغادرة عن طريق " مطار عدن" وهذا فعل طبيعي. المهندس هشام شرف لم يكن يوما جزءا من الأزمة، بل كان دوما جزءا من الحل، وسعي فعليا بحثا عن حل وتوافق أبناء اليمن، لكن كغيره اخفقت مساعيه أمام مصالح أطراف الأزمة وحساباتهم ورغبة مموليهم..!
ما حدث للمهندس هشام شرف _ قرصنة وحرابة _رسمية، وحين تصبح " القرصنة" تمارس بقرار جمهوري فهذا و"صمة عار" سيبقى يلطخ جبين رموز "الشرعية" الذين حدثت الواقعة بعهدهم وتحت أنظارهم، ومن قبل أدواتهم الأمنية..!
ثمة من يزعم أن  " الإنتقالي" هو من يقف وراء هذه الجريمة، وأخر يقول ان جماعة "الإصلاح" وثالث له تفسيرات أخرى.. ومع ذلك فأن "الإنتقالي" و"الإصلاح" يظلان جزءا اصيلا من "الشرعية" الحاكمة والمسؤلة عن الواقعة، وهي كذلك مسؤلة عن أمن وسلامة وحماية المهندس هشام شرف، ومن واجبها القانوني ومسؤليتها الاعتبارية أن تفرج فورا عن المهندس هشام شرف وتقدم له الاعتذار عما لحق به من اذي نفسي ومعنوي واعتباري، وأن ترد له اعتباره الوطني بذات القدر الذي طاله من اذي مختطفيه، إلا أن كانت عملية _الخطف _قد تمت بتوجيهات خارجية من دول مجاورة تشرف على أداء "حكومة الشرعية" وأدواتها..!
فهذا الحال يجعلنا نتجاهل مناشدة "الشرعية" ورموزها، بما فيهم " العميد طارق صالح" المفترض أن يكون أول من يتدخل للإفراج عن المهندس هشام، وتأمين خروجه بكرامة لوجهته، ليواصل إستكمال علاجه، ليس لتاريخ هشام ومواقفه الوطنية واعتباره أحد القيادات المؤتمرية، بل حتى لدوافع إنسانية وإخلاقية ووطنية، بعيدا عن بقية الاعتبارات..!
لهذا أجدني اناشد الأخوة قيادة مجموعة الخير والعطاء، مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته _ وأناشد الأخ الاستاذ شوقي أحمد هائل سعيد _حفظه الله ورعاه _التدخل لدى الجهات المسؤلة عن اختطاف المهندس هشام شرف، لإطلاق سراحه وتمكينه من مواصلة سفره لإستكمال علاجه، حتى لا يتصاعف مرضه ونفقده في لعبة عبثية ليس لها أسس قانونية ولا أخلاقية، خاصة ونحن نتابع أن أكثر من جهة في مكون " الشرعية" تزعم صلاحياتها في الاحتفاظ بالرجل ومحاكمته، وقد تفجر خلافا فعليا بين هذه الجهات التي تتنارع الصلاحية في استعراض بطولاتها على رجل مدني مسالم وشخصية وطنية نقية وراقية، هو انظف وأطهر من كل هؤلاء الذين يكيلون له التهم الجزافية كذبا، بل العكس هم أكثر من يجب أن يحاكموا بجرائم لاحصرا لها ارتكبوها ومنها اختطاف شخصية وطنية والتقطع له وارتكاب جريمة " حرابه" بحقه..!
حين اناشد مجموعة الخير والعطاء من خلال الاستاذ شوقي أحمد هائل، الذي أرجوا تدخله لإنقاذ حياة المهندس هشام شرف، فهذا ليس جديد على مجموعة الخير والعطاء، التي تحل كثيرا بديلا عن السلطة والنظام في أعمالها الخيرية، والتنموية والخدماتية وفي مختلف المجالات، وتقديم خدماتها للمحتاجين ومساعدة الرموز الوطنية ومن يحتاجون مساعدتها وتقديم خدماتها للجميع دون إستثناء، ومنذ تفجرت الأزمة _الفتنة، قامت هذه المجموعة بتقديم خدماتها لأبناء الوطن، لم تقدمها السلطات، ورغم الضروف التي يعيشها اليمن منذ الأزمة ومقاطعة العالم لسلطة صنعاء وتحفضهم على أداء سلطة "الشرعية" بقت اليمن حاضرة في وجدان وذاكرة المنظمات الدولية من خلال مجموعة هائل سعيد أنعم التي قدمت خدمات لوطنها وشعبها، لم تقدمه السلطات الرسمية الغارقة في مستنقع حساباتها الخاصة..!
الحرية للمهندس هشام شرف، والتحية لكل أحرار الوطن والعالم الذين من واجبهم اليوم وليس غدا ان ترفع أصوتهم و بصريح العبارة " لا" لظاهرة الخطف والخطف الأخر، ولا للاعتقال آت التعسفية والسياسية بحق  أبناء الوطن، ما لم يكن هناك جرم ارتكبه المعتقل أدى لزهق روح مواطن اخر، ونعم لفتح السجون والمعتقلات والإفراج عن جميع من فيها من أبناء الوطن.. هذا أن كان أطراف الأزمة صادقين في وطنيتهم وانتمائهم الوطني..
صنعاء في 13 يوليو 2025م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)