ريمان برس - خاص -

تقرير
احتفت جامعة إب اليوم بتخرج الدفعة الأولى من كلية القانون "دفعة الشهيد الصماد" لعدد 267 خريجامن بينهم 79فتاة  وحصدة محافظة إب  262خريج وخريجة موزعة على عشرون مديرية ،وقد نالت محافظة تعز عشرة وخمسة الضالع واثنين ذمار وواحد الحديدة....
وفي الحفل الذي أقيم في استاد إب الرياضي وسط حشد جماهري كبير يقارب بضعة الاف  بحضور وكيل وزارة المالية صالح السقاف ورؤساء عدد من المحاكم ووكلاء النيابات أكد عميد كلية القانون الدكتور بشير العماد أن هذه الكوكبة من الخريجين تعد الثمرة الأولى لهذه الكلية التي تم تأسيسها ورسم إستراتيجيتها وتوصيف مقرراتها رغم   الحرب والحصار الجائرعلى اليمن
وأوضح أن مستوى التأهيل المتميز لطلبة الكلية ومواكبة ما تعلموه لمتطلبات سوق العمل في المؤسسات القضائية والتزام الكلية بمعايير الجودة وغيرها من نقاط القوة ستمكن مخرجاتها من خدمة الوطن بنزاهة وبصيرة.


تخلل الحفل عدد من الكلمات والفقرات المعبرة كما تم تكريم الخريجين وكوادر الكلية بحضور عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور لطف الجحيفي ونائبا عميد كلية القانون الدكتور معمر النظاري والدكتور جهاد السنباني وأمين عام الكلية فؤاد محمد علي وجمع غفير من طلبة الكلية وأبناء المحافظة.


وبالمناسبة بعث رئيس جامعة أب ا.د.طارق المنصوب رسلة تحذيرية واخلاقية  جاء فيها  مايلي النص  :-
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل هل يستوي الدين يعلمون والدين لايعلمون إنما

يتذكر أولو الألباب )(۹)صدق الله العظيم

أبناني بناتي خريجي الدفعة الأولى من كلية القانون جامعة

بداية أهناكم بمناسبة اتخرجكم المتزامن مع إحتمالات بلادنا بالمولد النبوي الشريف و أعياد الثورة السبتمبرية المجيدة التي فارست قوى الاستكبار العالمي وأعادت البلادنا الأمل في الخلاصي من الوصاية والتبعية في زمن يعز فيه أن تجد من يتذوق حلاوة الحرية والعزة والكرامة ويناضل من أجلها


أبناني بناتي
أذكركم أن كلية القانون والدت من رحم المعاناة وفي مرحلة صعبة وعملنا بدعم القيادة الثورية المجاهدة وبجهود كافة الخيرين على توفيراحتياجات الكلية وخاصة المبنى والكادر الأكاديمي والإداري واعداد إستراتيجياتها وتوصيف المقررات والمفردات بما يجعل مخرجاتها أكثر تلبية الاحتياجات الوطن حاضر ومستقبلاً وفقا لمعايير الجود ولكن من أجل ماذا؟

بلا شك  من أجل الوطن الذي هو اليوم أحوج ما يكون إليكم والكافة أبناءه

أخشى  ما أخشاه أن يتخذ البعض من معرفته بالقانون سبيلاً لتحايل على الحقائق والحقوق من أجل مصالحة الأنية الأولوية وهكذا يكون قد فقد الدنيا والأخرة و أضاع نفسه ووطنه

فالعلم لابد أن يرافقه الإيمان والوعي والقيم والأخلاق والإخلاص والأمانة وهذا ما ينبغي أن أذكركم به التكونوا أنتم النموذج الأرقي والسبيل الأمثل لإصلاح مسار المؤسسات القانونية

أشكركم وأشكر في المقدمة قيادة الكلية وكوادرها من أكادمين وإدارين  وطلبة مقدراً جهودهم التي كنتم انتم ثمرتها وسيحمل المستقبل الكثير من هذه الثمار الواعدة و المعنية بخدمة الوطن أرضاً وإنساناً

وفقكم الله لكل خير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس الجامعة.





ومن جهته اكد نائب عميد الكلية القانون  للشؤون الأكاديمية أ.د. معمر نعمان النظاري واخرين

وقال يربطني بالدفعة الأولى قانون رابط روحي منذ اول يوم لنا في هذه الكلية، لذا اقول ان  إن تخرج  هذه والدفعة بمثابة وتحقق .واصبح الحلم  حقيقة مرئية ملموسة، ومخرجات بهذا الكم انه النصر والانتصار للعلم وإرساء سيادة القانون.
فبعد الغيم ينزل الغيث ويعقب الليل الطويل بزوغ الفجر .. مع اشراقة شمس يوم جديد ... فهاهم الطلبة الخريجون شموس في سماء القانون باي منهم ان شئت اهتديت .. هؤلاء الفتية تخطوا جميع الصعاب بثبات وصبر ورباطة جاش لا نظير لها حتى وصلوا الى الامل المنشود لنا جميعا وبما يعود بالخير والنفع لجامعهتم ومجتمعهم.
كيف لا وهم انطلقوا من رسالة كليتهم ، إذ تسعى كلية القانون جامعة اب الى اعداد جيل متميز قادر على المنافسة في سوق العمل بما يخدم المجتمع المحلي والاقليمي من خلال برامج دراسية مجودة وتعليم مستمر .... في مجال العلوم القانونية .

للوصول الى خريج ملم بعلوم التخصص والقدرة على مزاولة المهن القضائية والاستشارات القانونية. وهو ما تحقق باذن الله اليوم وبشهادة كل من ساهم في بذر العلوم القانونية والشرعية فيهم من اكاديميين وقضاء
ومحاميين.

والفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى لهممهم العالية ومثابرتهم وجديتهم في التحصيل العلمي ...

ثم للطاقم التدريسي المتميز بالكلية الذين لم يدخروا جهدا في سبيل نقل المعارف والمهارات الى طلبتهم في ظل ظروف استثنائية لا تخفى على أحد، بغية الوصول الى مخرجات مؤهلة نراهن عليها في رفد سوق العمل بكفاءة عاليه متميزة.
وهنا اسجل كلمة شكر واكبار لكل من ساهم في انشاء هذه الكلية ضمن تخصصات جامعة اب وعمل ليلا ونهارا على إنجاح استراتيجيتها وعمل على تحقيقها عمليا وفي مقدمتهم معالي السيد رئيس الجامعة أ. د طارق المنصوب ونائبه للشؤن الاكاديمية الـ عبد الله الفلاحي ومركز الجودة بالجامعة ممثلا بالدكتور نعمان فيروز عميد مركز الجودة السابق وا د ابراهيم حيدرة عميد المركز الحالي وامين عام الجامعة الاستاذ القدير عبد الملك السقاف وكل من ساهم من قريب أو بعيد بعد يد العون والمساعدة لهذه الفسيلة حتى اصبحت جذورها في الاعماق وثمارها من نحتفل بتخرجهم تعانق السماء كما ان هذا لم يتم الا في رحاب قيادة كلية يسودها التفاهم والتعاون في ادارة دفة الكلية ممثلة بالاستاذ الدكتور بشير العماد عميد الكلية والاستاذ الدكتور جهاد السنياني نائب عميد الكلية لشؤن الطلبة.
إن حفل هذا اليوم هوا حصاد جهود اربعة اعوام بداية قيادة الجامعة والكلية والدكاترة وإنتهاء بالطلاب .
ولا أنس أصحاب الجهود الجبارة اداريين الكلية وفي مقدمتهم أمين عام الكلية الاستاذ فؤاد محمد علي ومدير شؤن الطلبة الاستاذة هالة الصايدي وختاما... اوجه رسالة لطلبتي الاعزاء لخريجين والخريجات، أقول لهم فيها ... كونوا عند حسن ظننا بكم وخير سفراء لكليتكم، وألا تتوقفوا عن التحصيل العلمي، فالتخرج انما هو بداية مشوار البحث العلمي ... اتمنى لكم من كل قلبي التوفيق والسداد والتمس العذر عن أي تقصير حصل منا، وهنيئا لنا ولكم ولعائلتكم وللوطن هذا العرس الكبير، تخرج الدفعة أولى قانون..


وعلى نفس الصعيد اكد ا.د جهاد محمدالسنباني

في بداية كلمتي هذه اعتبر وجود كلية قانون بمحافظة اب مدينة السلام والجمال كانت حلم واليوم صارت حقيقة واقعة بوجود الدفعة الأولى قانون والدفع التي ستتبع بعد ذلك وهذه دفعة تمتلك قدرات علمية متميزة وهمه عالية من أجل التحصيل العملي وادعوهم الى ان يكونو مع القانون وحماة له وان يبذلو كل جهودهم من أجل تطبيق القانون وهذا هو الهدف الاسمى الذي لابد ان يكون دائما في مسيرتهم العملية كما اقول للخريجين العنى أن نسمع عن نجاحكم حتى تثلجون به صدورنا وترتفع بكم هاماتنا الى عنان السماء وبعد تخرجكم طلابنا الاعزاء سنتجهون لتدخلو معترك الحياة مشلحين بالعلم والمعرفة حاملين قدرات وطاقات عالية حان الوقت لاظهارها لتكونو جزء ا نافعا في مجتمعكم مستشعرين حجم المسئولية الملقاة على عاتقكم بفكر ايجابي و منطق سليم وكلنا أمل في أن تضمو اياديكم في ابادي كل المحتاجين اليكم لتكبو على قلوبهم كأس المحبة والحنان وترشدوهم إلى الخير والامان فأنتم بذور امنكم وقوتها المنتظرة كما ادعوكم ابنادي الطلاب ان نستيتو بالله واثقين به في طريق مستقبلكم واياكم وثقافة الياس وتبرير الفشل واعملو على زراعة ثقافة الأمل في نفوس المحبطين البائسين ومع اقتراب لحظات تخرجكم القدم البكم بأحر ايات التهاني والتبريكات واعذب الكلمات التي يفوح منها الطيب لكم كما اهنا اباء كم وامهاتكم واسركم الكريمة التي كانت لكم عونا في انجازكم هذا كما اهنا قيادة الكلية واساتذتكم بتخرجكم الذين وقوا ايضا بجانبكم وادعو الله لكم بالتوفيق والنجاح في مسيرتكم العلمية والعملية والى النهوض والتقدم والازدهار والعزة لوطنكم الحبيب اليمن السعيد فأنتم طلابنا الاعزاء روح مجتمعنا وامله المشرق ومستقبله الزاهر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ومن جهة اخر كشف القاضي الدكتور شمسان الذيب استاذ القانون العام المساعد ومما يحسب لجامعة إب. قيامها بإنشاء هذه الكلية في ظل ظروف قاسية وصعوبات جمة ومع ذلك استطاعت وبجهود مشكورة لإدارة الكلية النجاح وبدرجة عالية، وما تخرج الدفعة الأولى وبذلك المستوى العالي من الفهم والإدراك إلا مؤشراً واضحاً على نجاحها وتميز كادرها الأكاديمي والوظيفي وهي جديرة بأن تحضى بدعم الجهات المعنية في المحافظة والجامعة والوزارة والمجتمع على حد سواء.

ومما يتعين قوله بهذا الشأن أن المجتمع المحلي سيلمس ثمار هذا النجاح حينما يجد القاضي والمحامي والمستشار القانوني والإداري الناجح من أبناء هذه المحافظة الأبية وهم في مسيرتهم العملية والعلمية يشار لهم بالبنان ومحل إفتخار الجميع

رسالتي القاضي الدكتور شمسان الذيب استاذ القانون العام المساعد  للخريجين بأنه مما لا شك فيه أن المعارف القانونية التي حصلتم عليها خلال مرحلة الدراسة والخبرة التي اكتسبتمونها تؤهلكم لأن تكونوا في مسار الناجحين في حياتكم العملية، ولكن ما عليكم أن تدركوه أن ذلك النجاح لمن يسعى له لن يكون بالأمر السهل واليسير فالنجاح ١٠٪ إلهام و ٩٠ جد واجتهاد ومثابرة وليكن نجاحكم غير محصور بما يحقق من مكاسب بل لا بد أن يكون نجاحاً مقروناً بالنزاهة والصدق والأمانة والترفع عن المال المشبوه أياً كان مصدره ومنبعه وأن لا يفرط في أموال الناس وحقوقهم من أؤتمن عليها وأن يكون الصدق مع نفسه ومع ربه قولا وعملاً هو شعاره في الحياة وأن يكون تصرفه نابع من ضميره الحي والمنطق السليم منطق العدل بعيداً عن الهوى وحظوظ النفس فأما الزيد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. وأذكر رجال القانون الخريجين بأنه قد ختمتم بالفعل الشهادة الجامعية لكن طريق العلم لا يزال أمامكم مفتوح ومستمر ولا ينتهي مداه فواصلوا مسيرة البحث وانهلوا من بحور العلم الواسعة التي لا تنتهي، وكونوا على يقين بأن مستقبلكم سيكون باهراً مليء بالإبداع والتميز.



الطالب المتخرج كمال
تعجز لساني ومخيلتي عن وصف الاب الروحي لكلية القانون نائب العميد للشؤون الاكاديمية  ابن العم الدكتور الفاضل معمر نعمان النظاري خير من شجعني بتوجيهاته ونصائحه ومتابعته ليس لي فقط وانما للدفعه كامل ويشهد الله انه لم يفرق بين ابن عمه او اي طالب من طلابه كنا كلنا سواسيه في نظره وفي تعامله .. اول من تحمل هم كلية القانون من بداية تاسسها في جامعة إب وجعل لاسمه صدى وحب وتقدير واحترام  في قلب كل طالب .. رجل عظيم في مكان عظيم وان شاء الله لن نخيب اماله وسنكون دفعة تجعله يفتخر بنا دايمآ بإذن الله تعالى