ريمان برس - خاص -

✍🏻الإعلامية / الفت مصطفى المقطري

تتعلق هذه المقالة بالمنزل الذي يعود لعائلتي منذ أكثر من عشرين عامًا في قرية الغريق بمديرية طور الباحة فقد تم استغلال غيابنا من قبل بعض الأشخاص، وقام المدعو نبهان عبده الشيبه بالاستيلاء على جزء من المنزل والبدء بالبناء فيه بشكل غير قانوني.

تم إبلاغ بعض الجيران الذين يتمتعون بضمير إنساني بما حدث واستغلال الشخص لأملاك عائلتنا. وعندما عدت من مدينتي تعز إلى قرية أجدادي طور الباحة، فؤجئت بأن هذا الشخص قد بدأ في البناء في املاكنا.

قمت بوقف عمله وتقديم بلاغ إلى أمن طور الباحة وتم تكليف مهندس بالنزول الى الموقع وقام بإعداد تقرير يفيد بأن البناء غير مسموح به ولا يمكن بناء بلكونة أو سلم درج.

تم الاتفاق على أن يقوموا ببناء جدار في ظهر منزل المدعو نبهان، وأي شخص يعارض ذلك يتحمل غرامة قدرها خمسمائة ألف ريال يمني.

في اليوم التالي طلب الوالد مني أن أحفر المكان وأقوم بالبناء في املاكنا، ولكن تم منعنا من العمل من قبل المدعو وتعرضنا للتهديد بشكل مباشر.

قمت بالذهاب إلى إدارة أمن طور الباحة وتقديم بلاغ لهم على الرغم من التوصل إلى اتفاق سابق. تم اتخاذ إجراءات قانونية حيث تم اعتقالهم وإحضارهم إلى إدارة الأمن وتم وضع التزامات من قبل الاشخاص المتورطين بعدم التعرض لنا أو إلحاق الأذى بنا.

أود أن أشكر إدارة أمن طور الباحة على تعاملها السريع والفعال في هذه القضية. فقد أظهرت فرض القانون وحماية حقوق الأفراد، فمن المهم أن نشجع المؤسسات الأمنية على القيام بمثل هذه الإجراءات لحماية المواطنين وحقوقهم.

ويجب على الأشخاص أن يتذكروا أن استيلائهم على ممتلكات الآخرين هو عمل غير قانوني وغير أخلاقي، فيجب علينا جميعًا أن نحترم حقوق الآخرين وأملاكهم. وعندما يحدث انتهاك لهذه الحقوق، يجب أن نتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لتصحيح الوضع.

في النهاية، يجب أن ندعم ونشجع الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في حماية المواطنين وممتلكاتهم. ويجب أن نعمل جميعًا للحفاظ على العدالة والقانون في مجتمعنا، وذلك من خلال الإبلاغ عن أي انتهاكات والتعاون مع السلطات المختصة في مثل هذه القضايا.