ريمان برس -
القضاء سلطة لا سلطة فوقها وهو عنوان العدل والحكم الرشيد.. والمفترض أن يحترم هذا القضاء وتحترم قراراته غير أن هناك من يمتهن هذه السلطة بدافع العزة بالأثم ورغبة في الانتقام من خصم وأن كان هذا الخصم يعيش حياة (الإملاق والفاقة)..
تلقيت الرسالة المرفقة أدناه من احد المظلومين الذين جار عليهم الزمن واقتيد للنيابة والمحاكم ومر بكل مراحل التقاضي إلا أن صدر له حكم ب( الإعسار) بعد التأكد من ذلك عبر الأجهزة المختصة وبعد أن صدر بحقه الحكم بالسجن أيضا وقد قضى فترة عقوبته، ثم جأت التوجيهات من السيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة الإفراج عن كل المعسرين وكان الضحية من ضمنهم غير أن (الغريم) مدعوما بوكيل النيابة حالا دون حريته ولايزال يقبع بسجن محكمة جنوب الإمامة منذ أكثر من عام من نهاية فترة عقوبته التي قررتها عليه المحكمة نزولا عند رغبة (الغريم) ووكيل النيابة.. قضية نضعها أمام حكومة التغير والبناء والسلطات القضائية المعنية املين برفع الظلم عن هذا المواطن الذي انشر إليكم رسالته كما وصلتني منه دون تعديل :
( الُسلام عليكم ورحمة الله.
انا محفوظ شاهر علي العريقي من اه