ريمان برس -

المحرر/ ابو قلم
"مات الامل ،ماتت الثقافة ،مات التسامح ،مات الادب مات الإعلام،ماتت المسك بموت الوكيل الانسان"
الله الرحمن الرحيم
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، نستقبل نبأ رحيل القامة الأدبية والسياسية البارزة، الشيخ الأستاذ عبدالله أمير.

رحل عنا رجلٌ فاضلٌ، كريمٌ، عُرف بحكمته وسعة اطلاعه، وبأخلاقه العالية وتواضعه. لقد كان مثالاً للإنسان المثقف والمناضل، الذي قدم الكثير لوطنه وأمته.

لقد فقدت الساحة الثقافية اليمنية برحيله أحد أبرز روادها، فقد كان منارة تضيء الدروب، وقلمًا يكتب الحقيقة. ترك خلفه إرثًا أدبيًا وثقافيًا غنيًا، سيبقى شاهداً على مكانته وعطائه.
وبهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة القلبيه لاولادالفقيد  محمد وابراهيم وياسين وطه ورضوان وأحمد ومن خلالهم لكافّة الآسره الكريمة وإلى اصدقاء الفقيد ومحبيه ،
ونرفع أيادي التضرع للمولى تبارك وتعالى سائلين إياه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وكريم عفوه ومغفرته  وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة  وأن يلحقه بوالده في جنات النعيم، ويحشرهم في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا”.، وأن يلهم عائلته جميعًا الصبر والسلوان ويخلف عليهم بخير إنه سميع الدعاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون

[المعزون
عبدالرحيم اليحيوي
عبد الغني اليوسفي