ريمان برس -
تعود معرفتي به لأوائل العقد الاخير من القرن الماضي عن طريق المرحومين الشيخ عبد الرحمن محمد علي عثمان _رحمة الله تغشاه _حين كان محافظا لمحافظة الحديدة، والأستاذ المرحوم عبد الكريم حراب _رحمه الله _ مدير مصنع اسمنت باجل..
الحاج يوسف عبد الودود _حفظه الله ورعاه واطال بعمره _ليس مجرد رجل أعمال ناجح، بل وشخصية اعتبارية وواجهة اجتماعية، ورجل خير وإيقونة العمل الاجتماعي بكل ابعاده.. فهوا يرتبط بصداقة وعلاقة احترام مع الجميع على الساحة الوطنية بمختلف اطيافهم وقناعتهم، ويقف منهم جميعا على مسافة واحدة، يهتم بشؤن وطنه ويشارك شعبه همومهم وبصماته نجدها في مختلف القضايا الاجتماعية فالرجل ورغم كونه رحل أعمال ناجح وحاضر كشريك فعال في الرافعة الاقتصادية والتنموية الوطنية واحد أبرز الرموز الاقتصادية الوطنية، فهوا أيضا فاعل اساسي في مختلف القضايا الاجتماعية والوطنية..
الحاج يوسف عبد الودود لا ينتمي للرعيل الأول من مؤسسي الاقتصاد التنموي الوطني إلى جانب كوكبة من اقرانه الذين أسسو الاقتصاد الوطني بعد قيام الثورة المباركة، بل هو أيضا مثقف اجتماعي مهتم بالتحولات والقضايا الاجتماعية ويقدم رؤيته لصناع القرار بطريقته الخاصة، فهو ليس من عشاق الشهرة ولا يحبذها ولكنه من أولئك الذين يعملون بصمت ويحركه ضميره وقناعته الوطنية، يتأثر بكل الظواهر السلبية في وطنه، ويعتبرها ثمنا للتحولات الاجتماعية، خلال الأزمة التي عاشها ويعيشها الوطن ويدفع الشعب ثمنها لم يتخلف عن أداء واجبه تجاه وطنه وشعبه وترك بصماته في الكثير من القضايا والظواهر الاجتماعية وخاصة فيما يتعلق بمعابر تعز ودوره في ضبط إيقاعات الصراعات داخل هذه المحافظة معتبرا موقفه يأتي من باب اضعف الإيمان بعد أن تعذر التوصل لحل كلي للأزمة الوطنية.
تحية إجلال وتقدير لهذا الرمز الاقتصادي والاجتماعي.. تحية للحاج يوسف عبد الودود الإنسان الذي لا يخذل أهله. |