ريمان برس -

عبدالغني درهم  اليوسفي

في مبادرة إنسانية نبيلة، تجسدت روح التكافل والعطاء في قرية الحميراء، حيث تضافرت جهود الخيرين لتوفير المياه النظيفة لأهالي القرية. وفي مقدمة هؤلاء المتبرعين، تبرز الدكتورة /نجاة أحمد عبدالله المطري، التي قدمت دفعة إسعافية من القصب الخاص بالشبكة الداخلية للمياه، مما يساهم في تحسين الظروف المعيشية للأسر المحتاجة.

تفاصيل المبادرة:
تبرع سخي: قدمت الدكتورة نجاة أحمد عبدالله المطري تبرعًا سخيًا من القصب الخاص بالشبكة الداخلية للمياه، لتلبية الاحتياجات العاجلة للقرية.
جهود مخلصة: قام العم عبدالرقيب راجح بمتابعة وتنفيذ هذا الأمر بكل اهتمام وإخلاص، مما ساهم في إنجاح المبادرة.
تفاعل شبابي: أظهر شباب القرية تفاعلًا ملحوظًا واهتمامًا كبيرًا بالمبادرة، وخاصة الأخ محمد الشرعبي، الذي بذل جهودًا قيمة في هذا المجال.
دعم متواصل: تكفل الأخ جابر عبدالعزيز البعداني بمد الشبكة وتوفير كافة احتياجات ربطها وتلحيمها على نفقته الخاصة، مما يعكس روح العطاء والتفاني.
توسيع المبادرة: يسعى القائمون على المبادرة إلى توسيع نطاقها لتشمل جميع بيوت القرية، وخاصة الأسر غير القادرة على المساهمة.
تجنب الخلافات: حرصًا على سير العمل بسلاسة وتجنبًا لأي خلافات، فقد تم التوجيه بعدم حضور القائمين على تسيير شؤون المشروع إلى أماكن ربط الشبكة إلا في اللحظات الأخيرة، على أن يتم تعديل أي ملاحظات في حينها.
تركيب الشبكة: من المقرر البدء في تركيب الشبكة بعد عيد الفطر المبارك، ليتمكن الأهالي من الاستفادة من هذه الخدمة الحيوية
.
رسالة شكر وتقدير:
نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للدكتورة نجاة أحمد عبدالله المطري على تبرعها السخي، وللعم عبدالرقيب راجح على جهوده المخلصة، وللأخ جابر عبدالعزيز البعداني على دعمه المتواصل، ولكل الشباب المتفاعلين الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة.

دعوة للمساهمة:
ندعو جميع أهل الخير إلى المساهمة في هذه المبادرة النبيلة، لضمان وصول المياه النظيفة إلى جميع بيوت قرية الحميراء.

خاتمة:
نتمنى أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح، وأن تصل شبكة المياه إلى كل بيت في قرية الحميراء، وأن يعم الخير والنماء على الجميع.

ملاحظة: تم استخدام لغة عربية فصحى مبسطة لتسهيل فهم التقرير من قبل أكبر شريحة ممكنة.