ريمان برس -


كل قبيلي في شبوة بجانب قبائل خليفه اليوم في الخليفي بكره فيك والجريمة هذه حرابة وغدر وعيب نعم قبائل خليفه ليسوا بحاجتنا وهم أكفاء وقبائل عسرة مابا تخلي حقها ابداً
بالسلف والعرف ولا بالصميل ولكن نحن كأبناء شبوة  بجانبهم حتى يقع المعتديين في شر أعمالهم  وطريقنا مأرب كل يوم

الشهيد الشاب حسين الهرش الخليفي، الذي ارتقى شهيداً إثر جريمة بشعة ارتكبتها أيادي الغدر والخيانة والحرابة، وقطاع الطرق المنفلتين من كل القيم والشرائع، في محافظة مأرب.

جريمة اهتزت لها ضمائر الأحرار، وكسرت قلوب أبناء شبوة الذين رأوا في رحيله إنذار صريح لما قد يتكرر إن استمر الصمت والتهاون تجاه هذا الانفلات المخيف الذي تعيشة مأرب وبصمت وتواطئ واضح لدور السلطات المحلية والأمنية فيها التي باتت أراضيها مأوى للخارجين عن النظام والقانون، دون محاسبة أو رادع أو حتى بيان استنكار.

رحل حسين، تاركاً خلفه وجعًا عميقاً في نفوس كل من عرفه، وصورة مؤلمة لواقع بات يهدد أمن الناس وحقهم في الحياة الكريمة ووقوف الجميع اليوم هو نصرة لكل مظلوم فمثل هذه الجرائم يستحق مرتكبيها أشد العقوبات فقد وقفت قريش وهم في عهد الجاهلية في حلف الفضول ضد هؤلاء

اليوم نحن جميعاً وبهذه الجريمة النكراء أمام مسؤولية تاريخية وأخلاقية، وتستدعي من أبناء شبوة الوقوف صفا واحدا، والتصدي لهذه الاعتداءات الإجرامية، والعمل المشترك لحماية أمن المجتمع وكرامة أبنائه، ووضع حد لهذا العبث الذي بات يطعن أبناء المحافظة دون رادع أو حساب.
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).